سجل المترشحان للدائرة الثانية في العاصمة عدنان الحلواجي ومصطفى العوضي مساء أمس (الاثنين) بمركز اللجنة الاشرافية للعاصمة، إذ جاء قرار الحلواجي سريعاً نتيجة انسحاب عبدالهادي الحلواجي الذي سبق أن تقدم للترشح في الدائرة نفسها، في الوقت الذي تعمد العوضي التأخر في التسجيل تغييراً للخطة التي اتبعها في الانتخابات السابقة.
وقال الحلواجي في تعليق له على تقدمه للترشح متاخرأ ان «الأمر حسم أخيراً وبصورة سريعة جداً ومفاجئة بعد قرار رفض طلب عبدالهادي الحلواحي الترشح في الدائرة من قبل رئيس اللجنة الاشرافية بمركز العاصمة القاضي عيسى الكعبي»، مضيفاً أن قرار إقدامه على الترشح جاء بناءً على «رغبة مجموعة افراد العائلة وعدد لا يستهان به من المواطنين في المنطقة التي أنتمي إليها» على حد قوله.
وفيما يتعلق بالبرامج والخطط التي سيطرحها الحلواجي قال إن «كل البرامج والخطط المعدة هي نفسها التي كان سيطرحها عبدالهادي الحلواحي، وذلك باعتبار أنه كان يعمل كفريق عمل موحد مع عبدالهادي وبالتوجه نفسه وأنه لحد الآن مازال ينسق فيما يتعلق بالبرامج والخطط التي ستطرح في البرلمان المقبل». وفيما يتعلق بالنتيجة التي يتوقعها في الدائرة، قال الحلواجي إنه قام بإجراء استطلاع شخصي للآراء ووجد حضوراً وتشجيعاً له في المنطقة.
وأشار الحلواجي في رد له على انضمامه لأي من الجمعيات أو الكتل السياسية قال إنه «لا يفضل الانضمام إلى أية جمعية أو كتلة سياسية في الوقت الذي تكون له اتصالات وارتباطات مع عدد من الجمعيات، وانه منذ ان تأسست الجمعيات في البحرين بعد اصلاحات جلالة الملك كان مستقلاً ولا يرغب في الأمر بناءً على عدة أسباب تحفظ عليها».
وقال المترشح للدائرة نفسها مصطفى العوضي انه سبق أن أقدم على الترشح في الدائرة نفسها في الانتخابات السابقة إلا أنه خرج في المرتبة الثانية بعد فوز النائب عيسى بن رجب، مضيفاً أن سبب تأجيل وتأخير إعلانه عن الترشح في الدائرة جاء من أجل رصد حركة المترشحين في المنطقة، معتبراً أن «الفترة الكبيرة التي تكون بين موعد الانتخابات والإعلان عن الترشح لا تضيف شيئاً من على خبرته وكفاءته باعتبار أنه لم يعرض خطته حتى بعد الترشح لحد دخوله المجلس»
العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ