زار الشيخ عادل المعاودة مساء أمس مركز محافظة المحرق للتأكد من ترشحه، وبهذه المناسبة التقت به «الوسط»، وقال في رد له على سؤال وجهته له «الوسط» والصحافة المحلية بشأن دخول المقاطعين لقبة البرلمان: المطالبة الشفهية ستنتهي والمقاطعون كانوا يتحدثون بشكل نظري... الآن سيتخذون القرارات.
ونفى المعاودة أن تكون المقاطعة قد قوت التيار السلفي السني، طالباً الانتظار لمعرفة نتائج الانتخابات المقبلة التي اعتبرها دليلاً على صحة كلامه.
وفيما إذا كان التيار السلفي سيقيم تحالفاً مع تيار المقاطعين (المعارضة) الذي سيدخل البرلمان المقبل، رد المعاودة: «طبعاً سيكون هناك تحالف مع المعارضة، ويجب علينا أن نفعل ذلك، لا تنسوا أننا أهل بلد واحد وخيرات البلد ستعم على الجميع، والعمل المتعاون واجب وهو سبب أساسي للنجاح وأعتقد أنه سيكون أمراً طبيعياً جداً».
وفيما يخص دعم الحكومة للسلفيين قال: الواقع يكذب ذلك، الحكومة لم تدعم السلفيين ولم تعطهم المناصب، السلفيون يحترمون القيادة ويعملون من أجل الوطن.
وعن سؤاله عن أهم ملامح برنامجه المقبل، رد: «حقيقة لا تزال بعض المشكلات لم تحل بشكل نهائي، ولكن المجلس السابق شرع في حلها وفعلاً بدأت عجلة حلحلة تلك المشكلات، التي كان من بينها قضية الإسكان، الحلول بدأت، ولكن لا يمكن أن تظهر النتيجة على السطح خلال عام واحد، وأتوقع أن السنوات الخمس المقبلة ستتقلص فيها المشكلة الإسكانية بشكل كبير».وأضاف «المشروعات التي طرحت سترغم الحكومة على حل المشكلة، ومن ثم تأتي قضية تصحيح الوضع المعيشي للمواطن والمحافظة على الهوية البحرينية العربية الإسلامية، بالإضافة إلى ملف الضمان الاجتماعي»، مشيراً إلى أن البرلمان السابق انتهى منه إلا أنه يحتاج إلى المواصلة لدفعه لرؤية النور، لافتاً إلى أن أول سؤال سيطرحه في المجلس سيكون بخصوص ذلك. كما أنه سيتطرق إلى مشكلة البطالة.
وفيما إذا كان برنامجه الانتخابي سيحتوي على أمور دستورية أجاب: «الدستور واللائحة الداخلية للمجلس يحتاجان إلى بعض التغييرات ولنا مآخذ عليهما، وبما أن البقية سيدلون بدلوهم في هذا الجانب، فإننا أيضاً سندلي بدلونا فيما نراه يحتاج إلى التعديل، ولكن نؤكد أننا لن نجعل أي ملف سبباً لأزمة في البلد»
العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ