أغلقت اللجنة المشرفة على الانتخابات في المحافظة الشمالية باب الترشح عند الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس (الاثنين) بعد أن وصل عدد المترشحين فيها إلى 9 والمترشحون هم محمد مهدي عبد الرسول عن الدائرة الأولى، وكل من جاسم محمد الموالي وميرزا أحمد علي، ومحمد جاسم معيوف، وعبد الغني جعفر عبدالله عن الدائرة الثانية، وتقي عبدالرسول الزيرة عن الدائرة الثالثة، وسيد سلمان جعفر محفوظ عن الدائرة الخامسة، وأحمد سلمان عيسى عن الدائرة السادسة، ومحمد اسماعيل محمد عن الدائرة السابعة.
وفي هذا الجانب أشاد رئيس اللجنة حميد حبيب بتعاون أهالي المحافظة مع اللجنة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المتقدمين للترشح فيها وصل 52 مترشحا، تم رفض طلب واحد، والآخر انسحب. ولفت حبيب إلى أنه «سيتم الإعلان عن كشوف الأسماء ابتداء من مساء اليوم، وستفتح اللجنة أبوابها لتلقي الطعون من المترشحين في المحافظة لمدة ثلاثة أيام فقط».
جاسم الموالي: الحملة الإعلانية أكثر من 15 دينار
من جانبه قال المترشح جاسم الموالي ان «قرار ترشحي جاء متأخرا، إذ انني كنت سـأدعم مترشح الوفاق في الدائرة»، مضيفا «انني انتهيت من إعداد برنامجي الانتخابي، ومن تقدير إجمالي الكلفة الإعلانية التي تقدر بنحو 15- 20 ألف دينار».
وأضاف الموالي «انني اترك فرصة فوزي في الانتخابات إلى الناخبين، الذين أتوقع مساندتهم ووقوفهم معي».
تقي الزيرة: لن أنافس «الوفاق» وسأتحالف معها
أما المترشح تقي الزيرة توقع أن يستفيد من علاقاته السابقة مع بعض الجمعيات في الفوز، في حين اكد أنه يترشح مستقلا عن الدائرة. ورأى الزيرة «حظوظ فوزي في الانتخابات جيدة، إلا أن الغموض يسيطر على هذه الدائرة، إذ ان المترشحين ليسوا تابعين للتحالف الرباعي عدا واحد، كما أن الناخبين بدأوا يتوجهون إلى اختيار معيار الكفاءة أكثر من نظرهم إلى الانتماء السياسي»، لافتا إلى «أنني توقفت عن الترشح في الفترة الماضية لأنني كنت أتابع موضوع ترشحي في «ثانية العاصمة» التي جاءت نتيجتها برفض الطعن مرتين، إلى جانب احترامي لرئيس جمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ، الذي كان سيخوض التجربة، إلى أن قررت ذلك اليوم». وأكد الزيرة أنه في حال حقق الفوز فلن ينافس «الوفاق» بل سيكون حليفا لها، مؤكدا «انني انتهيت من إعداد برنامجي الانتخابي الذي ركزت فيه على محورين أساسيين؛ الاقتصاد والعدالة، إذ انني اعتقد أنهما يشملان جميع الملفات العالقة، ولو انطلق البرلمان المقبل من معالجتهما، فسيعالج جميع الملفات المرتبطة بالبطالة والفساد الإداري وغيرهما».
أبو نبيل: وفاقي حتى النخاع
وفي الوقت نفسه قال المترشح ميرزا أحمد «تمنيت ان أكون المترشح الوحيد لـ (الوفاق) في دائرتي، ولكن لم يقدر لي ذلك، بل قدرت الظروف أن يعلن ويترشح كل وفاقي يرغب في ذلك، الأمر الذي حسم اليوم».
وأشار أحمد إلى أن «برنامجي الانتخابي كبرنامج الوفاق الذي هو في الواقع شامل»، مؤكدا «انني لا أؤمن بالعمل الفردي، وسأعمل مع الوفاق»، وخصوصا أنني أعترف أنني وفاقي حتى النخاع، معبرا عن تفاؤله بالفوز.
مهدي: صراعات الدائرة تتعزز من فوزي
وكذلك قال المترشح محمد مهدي «انني سأترشح مستقلا عن دائرتي، واعتبر حظوظ الفوز كبيرة، وخصوصاً أن الصراع القائم فيها يعزز من ذلك». وأشار مهدي إلى «انني لاأزال أعد برنامجي الانتخابي، الذي ساركز فيه على قضايا المواطنين، وخصوصاً أنني من الطبقة الفقيرة، وأعلم باحتياجاتهم والوضع الحقيقي لهم».
محمد جاسم: أعول على الشباب
ورأى المترشح محمد جاسم أن «أصوات الناخبين قد تتشتت في دائرتي، وخصوصاً أن الكثير من المترشحين المستقلين أعلنوا أنهم مع الوفاق»، مضيفا «انني أعول في فرص فوزي على الأصوات الشبابية». وأشار جاسم إلى أنه «في حال فوزي فإنني سأتحرك مع كتلة الوفاق في المجلس»، مضيفا «انني سأحاول أن أركز في برنامجي الانتخابي على قضايا الإسكان، وما يهم المواطنين، كما أنني سأعتمد على الدراسات التي سينضم لها مركز دراسات الوفاق، لأستند في تحركاتي الى وقائع ومحاور علمية».
محمد اسماعيل: الإعلان عن البرنامج الانتخابي بعد العيد
من جانبه أكد المترشح محمد اسماعيل «وجود فكرة الترشح لدي من منذ فترة طويلة، إلا أنني فضلت أن أقيم الاجواء الأولية للانتخابات ومن ثم أبدأ في الانطلاق»، مضيفا «انني بدأت في إعداد برنامجي الانتخابي ولكن سأبدأ في الإعلان عنه بعد عيد الفطر المبارك».
ولفت إسماعيل إلى أن «حظوظ الفوز في دائرتي متساوية، إلا أننا نترك القرار الأخير للناخبين، ومن سيختارونه».
عبدالغني جعفر: إصرار الكثير من الناخبين لترشحي
أما المترشح عبد الغني جعفر قال إن «الأمانة العامة لـ(الوفاق) لم تجعل المجال مفتوحا للترشح أمامنا إلا لأنها رأت لدينا العزم على ذلك، وأننا كفء»، مشيرا إلى «انني لم أتخذ قرار ترشحي إلا بعد إصرار الكثير من الناخبين، من أهالي منطقتي أو مناطق أخرى ضمن الدائرة لترشحي، الأمر الذي شجعني على قدوم المركز اليوم»
العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ