تقدم في اليوم الأخير تسعة مترشحين للتسجيل في دوائر المحافظة الوسطى، إذ سجل المترشحان علي العربي ومصطفى العلوي في الدائرة الأولى، وإبراهيم الدعيسي في الدائرة الثانية، وحسين بن رجب في الدائرة الرابعة، ومجيد العصفور وحسين المغني في الدائرة الخامسة، وخليفة الظهراني وعادل الدوسري في الدائرة التاسعة. وفيما عدا الدوسري، فإن جميع المترشحين الذين سجلوا في مركز الوسطى في اليوم الأخير للتسجيل كانوا من المستقلين.

وبالنسبة إلى الدعيسي الذي يترشح في دائرة يسيطر عليها مترشحان قويان هما النائب عبدالنبي سلمان (قائمة الوحدة الوطنية) والسيدعبدالله العالي (الوفاق)، فإنه أكد أنه اتخذ قرار الترشح قبل يوم واحد من اليوم الأخير للترشح، وأنه سيخوض الانتخابات مستقلاً، مشيرا إلى أنه سيوافق على أي دعم يقدم إليه من الجمعيات شريطة ألا يتم تقييده في برنامجه.

وفيما إذا كان يعتمد على اسم والده صاحب محلات الدعيسي الغذائية والمعروف على مستوى أهالي المنطقة، ذكر أن هذا الأمر يعتبر أحد المقدرات التي دفعته إلى المشاركة، وفي معرض تعليقه فيما إذا كان دخوله سيؤثر على حظوظ العالي في الانتخابات، أكد أنه لا يتمنى التأثير سلبا على أي أحد من المنافسين، غير أنه أشار إلى أن ترشحه حق للناخبين.

أما بالنسبة إلى العصفور الذي كان المعمم الوحيد الذي سجل يوم أمس، فأكد أن برنامجه الانتخابي في طور الإعداد، غير أنه نوه إلى أنه سيركز من خلاله على التنمية المستدامة، كما أنه رفض مبدأ حسم الدائرة بكونها دائرة وفاقية، على رغم أن الوفاق ستدعم فيها مرشحها عبدعلي محمد حسن، مؤكدا أن حظوظه في الفوز كبيرة.

ومن جهته، أكد المغني الذي يترشح عن الدائرة نفسها، أنه لا يجد اشكالا في منافسة مترشحا عن الوفاق، مبديا هو الآخر أملا كبيرا في الفوز، مشيراً إلى أنه سيركز في برنامجه على الدفاع عن المحرومين والعاطلين عن العمل، ومحاربة من أسماهم المتلبسين بلباس الدين وهمهم الوحيد زرع الفتنة الطائفية.

أما المترشح بن رجب، فأكد أنه سيخوض الانتخابات مدعوما من أهالي المنطقة، مكتفيا في تعليقه على منافسة مرشحين مدعومين من جمعيات سياسية في دائرته بالقول: «لكل مجتهد نصيب»