نعت رئاسة جمهورية السودان رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السياسي السوداني المخضرم الشريف زين العابدين الهندي الذي غيبه الموت في ألمانيا بعد صراع طويل مع مرض في القلب ووصفته بالقائد الفذ.
- ولد الشريف زين العابدين الهندي العام 1933.
- درس في المعهد العلمي في السودان، وتخرج في كلية دار العلوم في مصر، وعمل بالزراعة والتجارة، وتولى رئاسة الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يعد احد أكبر وأهم الأحزاب السودانية بعد ان استقل به عن محمد عثمان الميرغني.
- اختير في فترة ما تسمى في السودان “الديمقراطية الثالثة” في منصب الأمين العام للحزب الاتحادي، ونائباً لرئيس الوزراء، ووزيراً للخارجية، قبل أن يغادر موقعه الحكومي، كما غادر البلاد بعد انقلاب «الإنقاذ» العام 1989 ولم يعد إلا بعد مبادرته في العام 1996، ووقع اتفاقاً مع الحكومة، إذ صار شريكاً في الحكم.
- كان الهندي قيادياً في الجبهة الوطنية المعارضة لنظام حكم الرئيس السابق جعفر محمد نميري، وظل متنقلاً بين لندن وباريس وأثينا والقاهرة وطرابلس، ولم يشارك في المصالحة الوطنية بين نظام نميري والجبهة، وعاد مع جثمان شقيقه الشريف حسين.
- شارك الهندي في البرلمان الذي انتخب العام 1968نائباً عن دائرة الحوش، ونعى في خطاب له الديمقراطية في الجمعية التأسيسية قبل شهور من انقلاب «الإنقاذ».
- كان الشريف زين العابدين زاهداً في حياته ومتواضعاً وشاعراً وأديباً وسياسياً متفرداً عفيف اليد واللسان.
- قال عنه القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي الشيخ حسن أبو سبيب إن وفاة الشريف الهندي «خسارة كبيرة» للوطن والاتحاديين، وأضاف أن الهندي ظل حتى لحظاته الأخيرة يعمل من أجل وحدة الصف الاتحادي، فيما اعتبر القيادي البارز في الحزب الاتحادي الديمقراطي «الموحد» حسن دندش، أن وفاة الهندي «فقد جلل» و«فاجعة» للوطن والاتحاديين، وأكد أن التاريخ النضالي لفقيد الوطن يستلزم السير في طريق وحدة الاتحاديين
العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ