يخوض اليوم المحرق مباراة الإياب للدور قبل النهائي في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الكؤوس لكرة القدم أمام النجمة اللبناني ويحتاج فيها الأحمر إلى الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف ليتأهل للدور النهائي.

المحرق طالما تغنى بالبطولات المحلية وهيمن عليها وتعلى عرشها وتوج نفسه ملكاً عليها بجدارة واستحقاق ولم تكن أية بطولة محلية قديمة أو مستحدثة ألا وكانت له اليد الطولى في إحرازها ما يدل على ان المحرق لديه الإمكانات الفنية والإدارية والعناصر المتميزة داخل الملعب والتي دائما تبصم بالعشرة الذهبية لتحقيق مثل هذه الانجازات المتكررة.

فعلى مدى السنوات الطويلة الماضية من بدء اللعبة في البحرين، والمحرق الأكثر فوزاً بهذه البطولات والتاريخ يشهد على ذلك عبر أجياله المتعاقبة على تمثيل الفريق.

هذا الكلام لا يختلف عليه اثنان ولكن نحن نريد من الأحمر أن يواصل انطلاقته نحو المباراة النهائية ليتوج انجازاته المحلية بانجاز غير مسبوق على المستوى الخارجي.

وقبل ان نفكر في هذا الانجاز علينا جميعاً أن نقف مع المحرق في مباراة اليوم لمساندته في كل ما نملك من إمكانات متاحة لأنه يلعب باسمنا جميعاً وعلينا أن نبتعد عن الانتماءات في الأندية المحلية والالتفاف مع جماهير المحرق مع الأحمر في الاستاد الوطني ونهتف للمحرق ودفعه معنوياً بالحضور المكثف.

أضف إلى ذلك على الإدارة المحرقاوية ان تكون موجودة مع الفريق كما عودتنا وعلى الجهاز الفني ان يضع طريقة الفوز لا غير ولا يلجأ أبدا إلى الدفاع للمحافظة على اسوأ الحالات وهي الخسارة بفارق هدف وعليه أن يضع مباراة النصر العماني كشاهد على ما نقول والاعتماد على الطريقة الهجومية لأنه يملك العناصر المتميزة في الصفوف الأربعة.

ما نطالب به اللاعبين اليوم بان يفكروا في الفوز فقط لأنهم يمثلون الوطن والفوز هو للوطن وهو أعلى السمات ولا يتكاسلوا أو يتقاعسوا عن أداء هذا الواجب على طريق التأهل للنهائي للتفكير بعدها لتحقيق الانجاز الكبير.

ثقتنا كبيرة في أبنائنا في المستطيل الأخضر والخروج بنتيجة الفوز باذن الله ونهتف ونقول شد الحيل يا ولد بلادي