حضرة الفاضل... (أ.ع) المحترم. بالإشارة إلى كتابك المؤرخ في 26/9/2006 بشأن طلب تعيينك بوظيفة حارس أمن مدني بالوزارة، نود الإفادة بأن موضوعك قد أحيل إلى الدراسة والمساعدة الممكنة، إلا انه قد تعذر علينا تلبية طلبك، نظراً لعدم توفر وظائف شاغرة في الوقت الحاضر، مع فائق التحية...
مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم.
هذه الرسالة أعطيت للمواطن (أ.ع) رداً على رسالة مراجعة وليس طلب توظيف، إلا أن «اعتناء» مدير الموارد جعله يقرأ الرسالة بالمقلوب، ويرد هذا الرد الذي لا يمت للرسالة بصلة من بعيد ولا قريب. وحقيقة الموضوع أن (أ.ع) نشر اسمه في جميع الصحف المحلية (يوليو/تموز 2003) من بين مئتي اسم كمقبولين في وظيفة حارس أمن، إلا أنه استثني بقدرة قادر! وأطمع في إجابة الوزارة على هذه النقاط، بدلاً من الالتفاف على الموضوع:
لماذا استثني (أ.ع) من القائمة بعد نشرها في الصحف؟ من المسئول عن هذه الفضيحة التي تضرب بالشفافية عرض الجدار؟ لماذا تم توظيف حراس آخرين ولم تنشر أسماؤهم، وآخرهم قبل فترة وجيزة بينما استثني من تصدر اسمه الصحف؟ ولماذا يدعي المدير أن (أ.ع) قدم الطلب في 26/9/2006، بينما سجلات الوزارة تشهد بأن الاسم مدرج منذ العام 2003 أم أن الرد كتب للمدير وقام هو بالتوقيع فقط؟ ولماذا تتجاهل الوزارة الرد في الصحافة على مثل هذه الموضوعات بينما تهتم بموضوعات مثل «طاولة مكسورة» أو «مكيف عاطل»؟
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 1502 - الإثنين 16 أكتوبر 2006م الموافق 23 رمضان 1427هـ