العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين (2005)

عدد السكان: 725 ألف نسمة

(الاجانب يشكلون 83 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: دينار = 1000 فلس

(378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 13.3 مليار دولار

دخل الفرد السنوي:18.4 ألف دولار

الدين العام: 42 من الناتج المحلي

التجارة الدولية: 18 مليار دولار

احتياطي العملات الأجنبية:2،2 مليار دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

* الخدمات المالية:28

* الخدمات الحكومية: 14

* الصناعة:13

* التجارة: 13

* النفط والغاز:11

* المواصلات والاتصالات: 9

* الانشطة العقارية وخدمات الاعمال والبناء والتشييد: 12


كوريا الشمالية

المساحة: 120540 كيلومتراً مربعاً.

العاصمة: بيونغ يانغ.

عدد السكان: 23 مليوناً.

العملة: وون (170 وون تساوي دولاراً أميركياً).

الناتج المحلي الإجمالي: 40 مليار دولار (بحسب مفهوم القوة الشرائية).

معدّل دخل الفرد السنوي: 1700 دولار.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 36 في المئة.

الصناعة: 34 في المئة.

الزراعة: 30 في المئة.

التجارة الدولية: 4100 مليون دولار.

نبذة موجزة

يناقش مقال اليوم - الاقتصاد السياسي - الأوضاع في كوريا الشمالية وذلك على خلفية ظهور أزمة جديدة في منطقة شمال قارة آسيا على خلفية تنفيذ بيونغ يانغ تهديدها بإجراء تجربة نووية. وبات في حكم المؤكد أن كوريا الشمالية في طريقها إلى الانضمام إلى النادي النووي في العالم. يعتقد على نطاق واسع بأن الرئيس الكوري كيم جونغ ايل أمر بإجراء بالتفجيرات النووية في محاولة للدفاع عن المصالح الاستراتيجية لبلاده بسبب التهديدات المتكررة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخصوصاً اليابان.

وكرد فعل متوقع، قرر مجلس الأمن في الأمم المتحدة فرض عقوبات على كوريا الشمالية. بيد أنه تم تسجيل تباين بشأن طبيعة العقوبات المزمع فرضها على بيونغ يانغ في ظل وجود اتفاق على مبدأ العقوبات. وقد تزامن إجراء التجربة النووية مع وصول شينزو أبيه إلى سدة رئاسة الوزراء في اليابان. يعرف عن أبيه تشدده إزاء كوريا الشمالية والصين. لكن في خطوة غير مسبوقة قام رئيس الوزراء الياباني الجديد بزيارة للصين في محاولة لعزل كوريا الشمالية عن حليفها التقليدي في المنطقة.

حقيقة يخشى أن يفرض مجلس الأمن عقوبات اقتصادية متشددة على كوريا الشمالية الأمر الذي قد يضر بالمصالح الحيوية للشعب الكوري الذي يعاني أصلاً من ظروف صعبة مثل المجاعة. من جهة أخرى، يعاني الميزان التجاري لكوريا الشمالية من عجز بسبب ضعف الصادرات. واستناداً إلى آخر الإحصاءات المتوافرة تبلغ قيمة الصادرات ملياراً و300 مليون دولار وتتركز على الأسلحة والسلع المصنعة فضلاً عن المنتجات الزراعية والحيوانية متجهة بالدرجة الأولى إلى جاراتها كوريا الجنوبية واليابان والصين. وتقدر الواردات بمليارين دولار و800 مليون دولار وتشتمل على المنتجات النفطية والمعدات والأجهزة والفحم القادمة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وتايلند.

التحديات الاقتصادية

لا تتوافر معلومات تفصيلية عن الأوضاع الاقتصادية في البلاد بسبب سياسة الانغلاق أمام العالم الخارجي. لكن يعتقد على نطاق واسع بأن الاقتصاد الكوري الشمالي يعاني من بعض التحديات الرئيسية بدليل انتشار المجاعة والفقر. حقيقة عانت البلاد من مجاعة في منصف التسعينات الأمر الذي استدعى إرسال معونات دولية عاجلة. وقد ساهمت الكثير من الأسباب في المجاعة منها محدودية حجم الأراضي الصالحة للزراعة وسوء الأحوال الجوية ونقص المواد الأولية فضلاً عن الإدارة السيئة. وتكمن المشكلة الأساسية في وجود تصور مثير للجدل عند القيادة السياسية الحاكمة وخصوصاً كم يونغ ايل مفاده أن بمقدور البلاد الاعتماد على القدرات التي يتمتع بها أفراد الشعب الكوري مثل التفاني والمثابرة في العمل والإنتاجية من دون الحاجة إلى الخارج. أيضاً يعتقد بأن هناك تحديات أخرى مثل الفقر والبطالة والتضخم إلا أن النظام الحاكم يفرض رقابة صارمة على المعلومات.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة كوريا الشمالية 167 مرة على مساحة البحرين. ويقطن البلاد نحو 23 مليون نسمة مقارنة بـ 725 ألف فرد من عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الكوري الشمالي مرتين على حجم الاقتصاد البحريني. خلافاً للبحرين، تعتمد الإحصاءات الاقتصادية لكوريا الشمالية على مفهوم القوة الشرائية وعلى هذا الأساس فإن الرقم الحقيقي لقيمة الناتج المحلي الكوري أقل من الرقم المعلن.

الدروس المستفادة

أولاً، الانغلاق الاقتصادي: بحسب تقرير مؤسسة هريتج الأميركية تعتبر كوريا الشمالية أسوأ دولة في العالم في مجال الحرية الاقتصادية، إذ لا يسمح للآخرين بممارسة النشاط التجاري.

ثانياً، ثمن محاربة العولمة: تؤكد الإحصاءات القليلة المتوافرة أن الشعب الكوري الشمالي بعيد كل البعد عن وسائل التقنية مثل استخدام الإنترنت والهاتف النقال.

ثالثاً، المثابرة: يمتاز الشعب الكوري (بشقيه الشمالي والجنوبي) بالجد والتفاني في العمل الأمر الذي يعكس قدرة البلاد على التصدي للتحديات الخارجية

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً