العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ

6 مترشحين في «الجنوبية» بينهم امرأة

السعيدي آخر المترشحين... بوعلاي: اللجنة العليا تدرس «إعلان أسماء المقبولين»

الرفاع الغربي - فرح العوض 

13 أكتوبر 2006

وصل عدد الذين تقدموا للترشح للانتخابات النيابية المقبلة في المحافظة الجنوبية حتى مساء أمس (الجمعة) 6 مترشحين فقط، إذ تقدم للترشح الشيخ جاسم السعيدي عن الدائرة الأولى، وكل من سعد النعيمي وسهام الشيخ عن الدائرة الثانية، ورشيد العنزي ومحسن العلي عن الدائرة الثالثة، بالإضافة إلى أحمد البوعينين المترشح عن الدائرة الخامسة في المحافظة.

وفي هذا الجانب، صرح وائل بوعلاي قائلا “توقعت أن يكون التسجيل في اليوم الأول كثيفا، وأن يقل في اليوم الثاني”، مؤكدا أن الإجراءات ليست بطيئة، كما أن رؤساء اللجان تميزوا بأداء أدوارهم”، لافتا إلى “ضرورة أن يتميز المترشحون بالصبر، وألا يستعجلوا انهاء الإجراءات”.

وعن الخلل في أجهزة الحاسوب قال بوعلاي: “إن الخلل لم يكن من جانبنا، لكننا حاولنا السيطرة عليه من خلال زيادة أجهزة الحاسوب والمشرفين الفنيين في المراكز الخمسة، إضافة إلى الاحتياط”.

أما عن التأخير في إعلان أسماء المترشحين المقبولين فقال بوعلاي إن قضاة اللجنة العليا سيتخذون قريبا قرارا في ذلك، إذ إن الموضوع حاليا قيد الدراسة.

من جانبه، قال رئيس لجنة الانتخابات في المحافظة الجنوبية القاضي سعيد الحايكي: “إن تأخير إعلان أسماء المترشحين المقبولين أمر قانوني، وهو صادر منذ العام 2002، وجميع رؤساء اللجان مقيدون بذلك”.

وعن قلة نسبة حضور المترشحين للتسجيل في اليوم الثاني، قال الحايكي: “أتوقع ذلك، ولكن المترشح المستعد أوضح استعداده للجميع بحضوره منذ اليوم الأول للتسجيل، والذي شهد تسجيل 13 مترشحاً ومترشحة”.

وحضر مركز التسجيل الناشط جاسم العجمي الذي أوضح أن حضوره لا يمثل أي جهة محددة، وإنما هو حاضر بشكل مستقل، فيما رأى أن الإجراءات سهلة جدا، لافتا إلى أنه “إذا وجدت اعتراضات على قانون تأخير إعلان أسماء المترشحين المقبولين فيمكن لأعضاء المجلس تعديله”.

أما المترشح أحمد البوعينين فقال إن “حظوظ المترشحين في الفوز في الدائرة الخامسة متقاربة جدا، وخصوصا أن جميع المترشحين عنها أكفاء”، معتبرا أن الفائز سيمثل الجميع.

وأضاف البوعينين “أنني سأترشح مستقلا، وسأركز في برنامجي الانتخابي على احتياجات أهالي الدائرة”، لافتا إلى أن إجراءات التسجيل كانت سهلة جدا.

من جانبه، قال المترشح رشيد العنزي: “إنني متفاءل بالفوز، ولدي برنامج متكامل، لا يخرج عن توجيهات القيادة السياسية، وأفتخر بأنني حكومي”.

أما المترشح سعد النعيمي فقال إن “إجراءات تسجيل ترشحه كانت سهلة”، مشيرا إلى أنه أعد برنامجه الانتخابي إلا أنه لم ينته منه بعد”، مضيفا “أنني سأسعى إلى أن أضمنه أمورا قابلة للتحقيق، وسأسعى إلى الموازنة ما بين عملي داخل المجلس ومتابعة احتياجات الأهالي”، متوقعا أن يحظى بحظوظ قوية في الفوز، “وخصوصا أنني ترشحت لأربع مرات في الانتخابات البلدية والنيابية الماضية، ووصلت فيها إلى المراحل الأخيرة”.

واعتبر النعيمي أداء المجلس السابق وبحث بعض أعضائه إلى الوصول إلى لقب “سعادة النائب وغيرها للحصول على الراتب التقاعدي من أهم الأسباب التي جعلت الشارع البحريني يعزف عن المشاركة في الانتخابات المقبلة”.

ونوه النعيمي إلى أنه من المؤسسين لـ”جمعية الحوار الوطني” التي تعتبر أول جمعية في المحافظة الجنوبية، والتي يأمل من خلالها أن تكون جهة تسعى إلى خدمة أهالي المحافظة.

وقال المترشح محسن العلي: “إنني سأترشح مستقلا، وسأسعى إلى تحقيق مطالب أهالي دائرتي”، مشيرا إلى أن “إجمالي كلفتي الإعلامية قد تتجاوز الـ 2000 دينار، إلا أنني لم انته منها ومن إعداد البرنامج الانتخابي”.

وأمل العلي أن يفوز في الدائرة، وخصوصا أن الإقبال على الانتخاب موجود من قبل الأهالي.

وفي هذا الجانب، توقعت سهام الشيخ أن تحصد 90 في المئة من مجموع الأصوات، في حين اعتبرت أن دخول المرأة في مجلس النواب لا يعتبر منافسة للرجل وإنما مشاركة معه، وفقا لحقوق المرأة التي نص عليها الدستور البحريني.

ولفتت الشيخ إلى “أنني سأركز في برنامجي على القضية الإسكانية وعلى فئتي الشباب والناشئة، وعلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة”، منوهة إلى أنها ستترشح مستقلة.

من جانبه، قال الشيخ جاسم السعيدي: “إن مجلس النواب السابق كان بمثابة المجلس التأسيسي، الذي منح الجميع الكثير من الخبرات لتطويرها واستغلالها استغلالا جيدا في مجلس 2006”، مضيفا “أعتقد أننا استطعنا تحقيق بعض آمال وطموح الناخبين، إلا أنني سأسعى إلى متابعة ما بدأته، وهذا ما يحتم علينا دخول المجلس مرة أخرى”.

وأشار السعيدي إلى أن “برنامجي يقف مع حقوق المرأة، وقضايا الأطفال، والبطالة والفقر الذي لايزال البحرينيون يعانون منه، في حين أن إجمالي الكلفة الإعلانية لم تحسم بعد”.

ورأى السعيدي أن الإجراءات كانت في غاية السهولة، قائلا “توقعت أن أجد صعوبات أثناء تسجيل اسمي ضمن المترشحين، إلا أنني وجدت الأمر أسهل مما توقعت”، مؤكدا “أنني ترشحت في الانتخابات الماضية مستقلا وسأخوض التجربة هذه المرة أيضا مستقلا”

العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً