أكد رئيس لجنة الإشراف على سلامة الانتخاب في المحافظة الوسطى رئيس النيابة أحمد الدوسري أن اللجنة رفضت طلب ترشح عيسى حجازي عن الدائرة الثامنة في المحافظة الوسطى، وذلك بسبب عدم اكتمال إجراءات تغيير عنوانه من الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى.

وأوضح الدوسري أن من بين قبول ترشح أي شخص أن يكون مقيماً في الدائرة الانتخابية التي ينوي الترشح عنها، و اتضح أن حجازي كان يقطن في الأساس في الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى و استبدل عنوانه قبل فترة بسيطة وذلك في تاريخ 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، غير أنه لم يراجع المركز الإشرافي أثناء فترة فتح المراكز لعرض كشوف الناخبين.

وفي الوقت الذي أكد فيه الدوسري أنه بإمكان حجازي الترشح عن الدائرة التاسعة في المحافظة الوسطى، استبعد مصدر مطلع في جمعية الأصالة الإسلامية (فضل عدم ذكر اسمه) أن تدعم الجمعية حجازي في هذه الدائرة على اعتبار أن الجمعية بصدد دعم رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني في هذه الدائرة، فيما أكد المصدر أن الجمعية ستنزل حجازي في هذه الدائرة في حال قرر الظهراني عدم الترشح.

ويعد عيسى حجازي أحد المترشحين على قائمة جمعية الأصالة الإسلامية التي ستنزل بها في الانتخابات النيابية في إطار تحالف مشترك مع حليفتها الاستراتيجية جمعية المنبر الوطني الإسلامي التي سحبت في وقت سابق مرشحها عبدالرحمن الحسن من هذه الدائرة لصالح حجازي.

من جهته، استبعد رئيس جمعية الأصالة الإسلامية غانم البوعينين أن تتنازل جمعية الأصالة عن هذه الدائرة لصالح جمعية المنبر، منوهاً إلى أن «الدائرة الثامنة في المحافظة الوسطى هي من نصيب جمعية الأصالة وكنا نأمل أن تكون من نصيب عيسى حجازي، غير أنه أخطأ مراجعته لكشوف الناخبين في فترة عرضها في المركز الإشرافي».

وعن التحرك الذي من المزمع أن تقوم به جمعية الأصالة، كشف البوعينين أن اجتماعاً طارئاً عقدته أطراف من جمعية الأصالة الإسلامية مساء أمس من أجل إيجاد البديل الذي ستدعمه الأصالة في هذه الدائرة، وقال: «لدينا بدلاء لإنزالهم في هذه الدائرة، ويصل عددهم إلى أربعة مترشحين وجميعهم من أعضاء الجمعية، ومن المقرر ان يتم الإعلان عن الشخص الذي سيدعم في هذه الدائرة اليوم»، وتحفظ البوعينين عن الإفصاح عن أسماء المترشحين المطروحين في هذه الدائرة