العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ

المترشحون يسجلون لـ«النيابي» بسلاسة في محافظة العاصمة

بعد يوم شهد اكتضاضًا كبيرًا...

امتازت إجراءات تسجيل المترشحين في المركز الإشرافي لمحافظة العاصمة بالسلاسة، وشهد يوم أمس إقبالأ اقل من اليوم الأول لفتح باب التسجيل الذي شهد اكتضاضًا كبيرًا للتسجيل أو استكمال دفع تأمين البلدية.

ومنذ افتتاح صالة التسجيل عند الثامنة مساء توافد المترشحون وكان أولهم عضو قائمة الوحدة الوطنية المرشح جاسم عاشور(ثامنة العاصمة) الذي توقع مشاركة كبيرة في هذه الدورة، لأن الدورة السابقة أثرت عليها مقاطعة الجمعيات الأربع (التحالف الرباعي)، موضحًا أن علاقته جيدة بالمؤسسات والأهالي وكذلك جمعية الوفاق (...) مضيفاً «أنا أتيت في اليوم الأول ولكن جئت اليوم لأسلم مبلغ تأمين البلدية».

من جانبه دعا المرشح علي سالم العريض ( ثانية العاصمة) إلى تسهيل الإجراءات من الناحية الفنية، «فقد شاهدنا بعض التعقيدات غير المطلوبة»، وانتقد العريض التركيز الإعلامي على المترشحات قائلا: «يجب أن يكون للمترشحين نصيب أيضًا!».

وقال المرشح سيدرضوان الموسوي(ثالثة العاصمة): «جئت اليوم بعد استكمال الإجراءات، وأعتقد أن الأجواء إيجابية، وهناك حراكاً سياسيًّا ساخنًا في الدائرة التي أترشح عنها، إذ تتنافس عليها ثلاث جمعيات سياسية كبيرة( الوفاق، أمل، ووعد) وثلاثة من المستقلين».

وردًّا على سؤال عن إمكان انسحابه، قال الموسوي: «إذا انسحبت من هذه الدائرة ليست لدينا بدائل في الدائرة فضلاً عن أن فرص فوزنا في الدوائر الثلاث أقل، أتوقع حدوث انسحابات من المستقلين وأستبعد انسحابات مرشحي الجمعيات السياسية الثلاث»

بدوره، قال سيدجميل كاظم (مرشح في ثامنة العاصمة): «الليلة أتيت لدفع رسوم تأمين البلدية، والعملية أكثر تنظيمًا، فبالأمس شهدنا اندفاع الناس على من سيترشح أولاً، لكن اليوم سارت الأمور بشكل طبيعي».

وانتقد سيدكاظم تأخير إعلان نتائج قبول المترشح، قائلاً: «ليس هناك مبرر لتأخيرها حتى انتهاء فترة التسجيل، لأنه يمكن خلال 72 ساعة إعلان النتائج ليتاح للمترشح استكمال بقية الإجراءات في حال حدوث إجراء قانوني، ولابد من إجراء قانوني يعتمد مترشحين لو تفاجأت الجمعيات بتعرقل أوعدم الموافقة على بعض مترشحيها لتكون فرصة للجمعيات تقديم بديل إذا لم تعلن النتائج في فترة التسجيل، وخصوصًا أن الشروط العامة متوافرة في غالبية المترشحين، وهناك إجراء قانوني للتأكد من خلو ملفه من أية قضية جنائية تتعارض مع شروط الترشح».

أمينة عباس (رابعة العاصمة) تقول: «واثقة من فوز النساء، برنامجي الانتخابي سيكون مفاجأة، قررت دخول النيابي بدعم من برنامج التمكين السياسي، خضت انتخابات غرفة التجارة، اطمع في أصوات الرجال والنساء، من يحس أنني أستحق يعطيني صوته، أنافس عبدالهادي مرهون، عبدالجليل خليل وحميد البصري. تلقيت اتصالات من الجمعيات ولكن لا نتفق في وجهات النظر السياسية، بعض الجمعيات أرادتني أن أكون أداة في مواجهة الوفاق، أنا لست عضواً في الوفاق، ولكنني أؤيد توجهات الوفاق العامة وأعتبر نفسي وفاقية وطنية من كل الأجناس. زوجي هو مدير حملتي. يجب أن أكون قريبة من النساء».

السيدماجد جواد الموسوي (ثانية العاصمة) ،دائرة النائب عيسى بن رجب، «ترشحي أجلته للحظة الأخيرة مع 17 مرشحاً آخرين أبرزهم مرشح الوفاق خليل المرزوق وعيسى بن رجب، أعوِّل على أصوات وسط المنامة (المخارقة، الحمام)»، مستقل لخدمة الوطن، سيطرح البرنامج الانتخابي بعد العيد، لا نستغل أجواء شهر رمضان لأغراض انتخابية وسيكون لي حضور قوي خلال الأيام المقبلة.

الشيخ أحمد الماحوزي ( سابعة العاصمة): «برنامجي الانتخابي هو برنامج وطني بحت، والناس ستنتخب الأكفأ، وجود عدد كبير من العمائم المترشحة يدل على اندفاع الناس للدين لإيصال الإنسان الملتزم».

وعن علاقته بجمعية»أمل» قال الماحوزي:» كانت لي علاقة في السابق مع أمل، وليست مفاتيحي الانتخابية محسوبة على أمل، أنا افتخر بأن أمل جمعية سياسية تعمل بقدر الإمكان على الدفاع عن حقوق الناس ولكنني لا أنزل ممثلاً عنها (...) أنا ابن الماحوز وتربطني بالماحوز علاقة الجيرة وعلاقتي متزنة، السقية ثلثها أهلي (القيدوم والمبارك)، لدي علاقات مع مشايخ في العدلية، الحظوظ في الدائرة تبشر بالخير، هذه الدائرة نسبة النجاح فيها كبيرة، أسوأ الاحتمالات هي التقليل من السلبيات الموجودة».

من جانبه، قال المترشح الوفاقي عبدالجليل خليل إبراهيم (رابعة العاصمة): «الدائرة تعتبر من القواعد الرئيسية جدًّا، احتمالات الفوز كبيرة جدًّا، وخصوصًا أن تجربة 2002 لم تكن تمثل تطلعات الناس، الإنتاج محدود ولكن مع دخول الوفاق على الخط متوقع أن يتناسب الناتج مع طموح المواطنين، حصلت على كل التجاوب من النخب ورجال الأعمال والشباب وهذه مؤشرات إيجابية جدًّا، كان الحديث يدور حول البحث عن وجود بدائل، بالعكس متفائل جدًّا، هناك بعض الخطوات التي تسبب تعارضات لكنها ضريبة الديمقراطية، طالما أن هذه الصلاحيات التي أعطاها النظام، علينا احترام رأي الشورى.

الشيخ محمدسعيد العرادي (ثانية العاصمة): «عندي كتاب اسمه بيت المال ساهم في علاج الفقر والجريمة والانحراف، لدي برنامج كامل للدولة من رؤية إسلامية من القرآن والسنة الشريفة وتطبيقات الأئمة الراشدين، قال الإمام علي (ع) أقسم الناس ثلاثة: عالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويمليون مع كل ريح»...مضيفاً «مطمئن لاختيار العالم الرباني ومن على سبيل نجاة، مستقل. أنا ضد العمل الحزبي».

سمير الحداد (ثانية العاصمة)، أمين سر جمعية الأطباء وعضو كتلة الوحدة الوطنية، :«بدأت تحركي منذ فترة، تم التشاور مع العائلة من أجل البحث عن الدعم ووجهة نظر العائلة وهذا لقي ترحيبًا واسعًا من العائلة لما لمسوه من خلال مشاركتي في جمعية الأطباء، استشفاف بعض الآراء بما فيها المخارقة، الوالدة من رأس الرمان والوالد قريب من فريق الفاضل، بالإضافة إلى الأهل والأصدقاء هناك بعض العوائل التي أعالجها من خلال عملي في مركز النعيم الصحي. ترشحي للمجلس النيابي بعيد عن انتماءاتي السياسية والفكرية، ربما تكون منطلقا لتصورات تخص المترشح عند دخوله المجلس النيابي أو صوغه البرنامج الانتخابي، لا أريد ان يصلي خلفي أحد، وليست لدي مشكلة في الصلاة خلف الشيخ علي سلمان ومنحه الصوت لرئاسة المجلس النيابي، كتلة الوحدة الوطنية اعتبرناها نواة لتحالف وطني كبير يضم جميع فئات المجتمع المخلصة. دخول المعترك الانتخابي يحتمل الخسارة والفوز، واعتمد على دعم أهالي رأس الرمان بالإضافة الى دعم الأهالي، وصحيح ان هناك تأثيراً للجمعيات السياسية، وبالنسبة إلينا كأطباء فان جمعية الأطباء البحرينية كان لها تحفظ على أداء الأطباء النواب في المجلس السابق، لأننا لم نلمس منهم دفاعًا عن حقوق الأطباء وتحسين نوعية الخدمات الطبية، بيان الأطباء أشار إلى مراقبة أداء الأطباء الذين سيدخلون المجلس».

وقال المترشح خليل إبراهيم سوار ،محام وباحث قانوني، أصغر مترشح (30 عاماً) أكبر دائرة في عدد المترشحين، هناك أمور أعتمد عليها «لكي أمثل شريحة شبابية من أبناء دائرتي، مثل علاقاتي مع الأهالي، ستكون لي نشاطات، سأسعى لتحقيق فرص عمل براتب مجز ورفع الحد الأدنى للعامل البحريني، نظرًا إلى ارتفاع سعر برميل النفط وذلك عبر القنوات القانونية المتاحة في المجلس وعبر التعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية ورجالات الدولة وعلى رأسهم جلالة الملك، أصلي وأصوم بعيدًا عن التيارات السياسية، سأتعاون مع جميع القوى السياسية لتحقيق التعديلات الدستورية وتحقيق العدالة الاجتماعية ونحن نعاني من البطالة ولكن حلها بشكل جذري معجزة».

إلى ذلك، قال المترشح عن الدائرة السابعة من العاصمة عبدالعزيز أبل (الأمين العام للمؤتمر الدستوري): «هناك فرق كبير بين 2002، والآن لأن في 2006 المعارضة نازلة بكل ثقلها، دائرتي صعبة جدًّا، لأن هناك منافسة واضحة بين الطرفين الشعبي والرسمي (...) عملت مسحاً بشأن التوازنات في الدائرة، ولكن في البحرين الجداول الانتخابية نشرت في الأيام الأخيرة ولم تكن متاحة للجميع، ولكن الدورة الثانية في غالبيتها محسوبة للمعارضة، علاقتي مع الغرفة جيدة، لدي آراء اقتصادية واضحة، نأمل أن تتبع الحكومة سياسة رفع اليد عن الانتخابات، من حق الحكومة أن تدعم بعض المترشحين ولكن لا تتدخل بشكل مباشر، الحكومة استخدمت العسكريين يصوتون.

وقالت المترشحة شهزلان عبدالحسين (خامسة العاصمة): «الإجراءات سلسة وطبيعية، في دائرتنا سجل 4 مترشحين، شاركت في برنامج التمكين السياسي، وهو برنامج جيد وخصوصًا أنهم يخوضون تجاربهم للمرة الأولى، وكان برنامجًا واسعًا، حضرت لقاءات مع اساتذة في القانون، حظوظي ستقررها صناديق الاقتراع، كنت أتمنى ان تنزل وجوه معروفة، المفروض ألا نأخذها بالربح والخسارة، فالمرأة يجب ان تكون موجودة، وكنت أتمنى تنزل من خضن التجربة الأولى»، وكان المترشح الأخير الذي سجل نفسه هو مرشح الوفاق في خامسة العاصمة محمد يوسف مزعل.


الزيرة يتقدم بطلب التماس إعادة النظر لرفض تغيير عنوانه

تقدم الناشط السياسي تقي الزيرة بطلب التماس إعادة النظر لدى محكمة الاستئناف العليا المدنية بخصوص إدراج اسمه في كشوفات الناخبين في الدائرة الثانية من العاصمة نظرا لوجود مسندات جديدة وطبقا للقواعد العامة في إعادة النظر.

وأوضح الزيرة انه وكل أحد المحامين للترافع في جلسة عقدت أمس الاول( الخميس) بحضور رئيس المحكمة والاستشاريين والمحامي على أن تصدر القرار يوم الأحد.

وقال الزيرة: «الإشكالية في حالتي أن بطاقتي السكانية هي على الدائرة الثانية في العاصمة بينما اسمي مدرج في كشوفات الدائرة الثالثة في المحافظة الشمالية (سار)، ولو ترشحت في هذه المنطقة فقد يطعن أحدهم لأن بطاقتي السكانية على منزلي في المنامة (...) ومازلت اعتقد بنزاهة القضاء واستقلاليته، واعتقد أن الفرصة مازالت سانحة والخيار مفتوح مابين ثانية العاصمة وثالثة الشمالية».


13 مترشحاً في «الشمالية» في اليوم الثاني

البديع - مالك عبدالله

ذكر رئيس النيابة العامة رئيس اللجنة الإشرافية حميد حبيب أن «اليوم الثاني للترشح كان سهلاً وكان عدد المتقدمين 13 ممن استوفوا الشروط ودفعوا المبالغ»، مضيفًا أن «اللجنة ستتأكد من استيفاء الشروط القانونية للمتقدمين»، موضحًا أن «اللجنة مفتوحة للجميع وأنه لم يتدخل في أي حال»، مبينًا أن «المتقدمين متقيدون بالنظام»، مؤكدًا أن «اللجنة لم تجبر المترشحين على دفع التأمين الذي تطلبه وزارة البلديات».


بلدية الشمالية:50 ديناراً لتسجيل مرشحي البلديات

قال مدير عام بلدية المحافظة الشمالية محمد علي حسن إن «دفع المترشحين للتأمين والمقدر بـ 100 دينار ليس إجباريا الآن ومن الممكن أن يكون أحد المترشحين لا يرغب في ممارسة الدعاية الانتخابية وبالتالي لا يريد دفع مبلغ التأمين»، مشيراً إلى أن «المبلغ المطلوب للتسجيل في الانتخابات البلدية هو 50 ديناراً بدلاً من 200 دينار للانتخابات النيابية»، موضحا أن «البلدية ستعطي المرشحين مهلة 7 أيام بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات وبعد انتهاء هذه المادة ستقوم البلدية بإزالة الإعلانات والخيام الانتخابية»، مشيراً إلى أن «إزالة الإعلانات والخيام إذا تكلفت مبلغ أكبر من مبلغ التأمين فإن المترشح سيتكفل بكامل المبلغ»، مؤكداً أن «لدى الوزارة مفتشين من أجل مراقبة الأمور الدعائية وهم سيحضرون في جميع المناطق»، مردفاً «هناك مناطق سيحظر فيها وضع الخيام الدعائية مثل المرافق العامة والطرقات العامة».


10 دنانير أرجعت المرشح

تفاجأ المرشح عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية عن «المنبر التقدمي» عباس عياد بأن المبلغ الذي في محفظته والبالغ 90 دينارا غير كافٍ لتغطية الرسوم المطلوبة لاستكمال التأمين المطلوب من قبل «وزارة البلديات» من أجل إقامة الدعاية الانتخابية والبالغة 100 دينار، ما اضطره لمغادرة مركز الانتخاب، متوجهاً لأقرب مصرف من أجل سحب الباقي (10دنانير).


الوداعي: واثق من فوزي بمقعد «ثانية الشمالية»

البديع - علي طريف

ذكر مرشح الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية سيدمكي الوداعي أنه «لو لم أكن واثقاً من الفوز لما تقدمت للترشح»، مضيفا أن «حرصي على جمعية الوفاقالوطني الاسلامية هو الذي دفعني للترشح»، مفيداً أن نسبة نجاحه في الدائرة تصل من 70 إلى 80 في المئة. يشار إلى أن الوداعي أعلن ترشحه مستقلا عن ثانية الشمالية بعد أن اسقط «شورى الوفاق» اسمه من قائمة الجمعية النيابية.


لم يحضر الأوراق المطلوبة للترشح لعدم علمه بها

مترشح لا يعلم ما هي دائرته ولا حدودها

أثار أحد المترشحين من المجنسين في المحافظة الشمالية أمس استغراب الحضور فعند حضوره سأل عن الدائرة التي يرغب في الترشح عنها فذكر أنه «سيترشح في الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية بمدينة حمد»، يشار إلى ان مدينة حمد تضم الدوائر السادسة و السابعة والثامنة فقط ما أثار استغراب الحاضرين لكن المترشح أصر على أن يجعل ليلة أمس غريبة على الحضور، إذ كان جوابه على سؤال إني سأتشرح عن خامسة الشمالية والتي تضم «الهملة ومدينة حمد وسلماباد»، يشار إلى أن سلماباد هي في الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى وهذا ما جعل الحضور يضحكون. ونهاية حكاية المترشح التي لم تكن سوى والواقع الذي شهده مركز تسجيل الناخبين في الشمالية لكن هذا الواقع لم ينته عند ما ذكرنا إذ إن الراغب في الترشح وصل إلى نقطة دفع الرسوم وعند دفعه للرسوم وقدرها 200 دينار وحين طلب منه الأوراق المطلوبة قال «لم يخبرن أحد بوجوب تقديم هذه الأوراق»، وانتهى الأمر بخروج الراغب بالترشح من المركز من دون تسجيل نفسه في الدائرة التي يرغب في الترشح عنها والتي لا يعلم ما هي حدودها وما هو ترتيبها الرقمي

العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً