قال المدير التنفيذي للانتخابات النيابية وائل بوعلاي في تصريح لـ «الوسط»: «إن إعلان نتيجة المترشح من حق رئيس اللجنة الإشرافية في كل، محافظة». وعزا بوعلاي تأخير إعلان النتائج إلى أمور فنية بحتة وليست سياسية، لأن اللجنة الإشرافية وبعد تسلمها الطلبات تقوم بعدة خطوات، منها: التأكد من خلو ملف المترشح من أية قضية في المحكمة، أو أن يكون صادراً عليه حكم فيها. مشيراً إلى أن فريقاً من وزارة العدل يتسلم طلبات الترشح ليطابقها مع ملفات الوزارة. وأضاف «إن القانون لم يشر إلى موعد محدد لإعلان نتائج قبول المترشحين، بينما ترك ذلك للجان الإشرافية». لافتاً إلى أن «اللجان التنفيذية تطبق القوانين والقرارات المعمول بها وإن من يعترض عليها ينبغي عليه أن يعدلها من داخل قبة البرلمان».
من جانب آخر، شهدت المراكز الإشرافية في المحافظات يوم أمس حالاً من الهدوء، في عملية تسجيل المترشحين للانتخابات النيابية، وذلك نتيجة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية للانتخابات في ضوء ما جرى من تزاحم يوم أمس الأول عند بداية فتح باب التسجيل، وقد بلغ إجمالي عدد المتقدمين للترشح في المراكز الخمسة 43 منهم 39 من الرجال و4 سيدات، وبذلك يصل العدد الإجمالي للمترشحين حتى الآن 154 مترشحاً بعد يومين من فتح باب الترشح لخوض المعركة الانتخابية لبرلمان 2006.
المنامة - اللجنة التنفيذية للانتخابات
شهدت المراكز الإشرافية في المحافظات البحرينية الخمس يوم أمس حالاً من الهدوء، في عملية تسجيل المرشحين للانتخابات النيابية، وذلك نتيجة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية للانتخابات في ضوء ما جرى من تزاحم يوم أمس الأول عند بداية فتح باب التسجيل. وقد بلغ إجمالي عدد المتقدمين للترشح في المراكز الخمسة 43 منهم 39 من الرجال و4 سيدات، وبذلك يصل العدد الإجمالي للمترشحين حتى الآن إلى 154 مترشحاً بعد يومين من فتح باب الترشح.
وصرح المدير التنفيذي للانتخابات النيابية وائل بوعلاي بأن اللجان شهدت أمس زيادة في عدد الموظفين، وعدد الحاسبات الآلية في كل مركز، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية وقلل الازدحام في هذه المراكز.
وأضاف بوعلاي أن الازدحام الذي شهدته المراكز يوم أمس الأول جاء نتيجة إقبال أعداد كبيرة من المترشحين والمترشحات للتسجيل والترشح للانتخابات النيابية على تسجيل أسمائهم في اليوم الأول لفتح باب الترشح، كما أن فتح أبواب التسجيل تصادف مع شهر رمضان المبارك، وهو ما أدى إلى خفض ساعات استقبال المترشحين إلى ثلاث ساعات يوميا فقط بدلا من أربع ساعات كما كان معمولا به في انتخابات 2002. وحرص المدير التنفيذي للانتخابات النيابية يوم أمس على تفقد سير العمل في المراكز الإشرافية في المحافظات الخمس، واطلع على حسن سير الإجراءات، كما استمع إلى ملاحظات بعض المترشحين وأجاب على استفساراتهم، مؤكداً أن الأعداد الخاصة من راغبي الترشح للمجلس قد سجلت انخفاضا مقارنة بالمترددين على هذه المراكز يوم أمس الأول (الخميس). إلى ذلك، بلغ إجمالي عدد الراغبين في الترشح في محافظة العاصمة 8 منهم 7 مترشحين ومترشحة واحدة، وتقدم بطلب الترشح في الدائرة الثانية مترشح واحد فقط، وكذلك في الدائرة الثالثة مترشح واحد فقط، والدائرة الرابعة مترشحان اثنان، وفي الدائرة الخامسة والدائرة السادسة مترشح واحد لكل منهما، والدائرة السابعة مترشحان اثنان. هذا، ولم يتقدم أحد بطلب الترشح في الدائرتين الأولى والثامنة.
وكان عدد المتقدمين بطلبات الترشح في محافظة المحرق بلغ 7 مترشحين جميعهم من الرجال، وقد تقدم في الدائرة الأولى 2 من المترشحين الرجال، والدائرة الخامسة 3 مترشحين، فيما تقدم مترشح واحد لكل من الدائرة السادسة والدائرة السابعة، ولم يتقدم أحد بطلب الترشح في الدوائر الثانية والثالثة والرابعة والثامنة.
وكان عدد المتقدمين في المحافظة الشمالية بلغ 13 منهم 12 مترشحأ ومترشحة واحدة فقط، وقد تقدم مترشح واحد في كل من الدوائر الأولى والثانية والثالثة والرابعة والثامنة والتاسعة، في حين تقدم في الدائرة الخامسة 4 مترشحين من الرجال، والدائرة السادسة مترشحان اثنان، وكانت المترشحة الوحيدة من الدائرة السابعة.
وفي المحافظة الوسطى، بلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشح 9 بينهم مترشحة واحدة جاءت في الدائرة الثامنة، وتقدم مترشح واحد بطلب الترشح في كل من الدوائر الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، وتقدم في الدائرة السابعة مترشحان اثنان.
أما في المحافظة الجنوبية فكان عدد المتقدمين بطلبات للترشح 6 بينهم مترشحة واحدة فقط، ففي الدائرة الأولى تقدم مترشح واحد، والدائرة الثانية مترشح ومترشحة، والدائرة الثالثة مترشحان اثنان من الرجال، والدائرة الخامسة مترشح واحد، ولم يتقدم أحد في الدائرتين الرابعة والسادسة.
مدينة عيسى - علي العليوات
أكدت مديرة إدارة الانتخابات الشيخة منيرة بنت عبدالله آل خليفة أن إعلان أسماء المقبولين ممن تقدموا بطلبات الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة هو الأمر ذاته الذي كان مطبقاً في الانتخابات النيابية التي أجريت في العام 2002، واستغربت احتجاج بعض المترشحين على هذه الخطوة.
وقالت الشيخة منيرة آل خليفة: «في الوقت الذي ينادي فيه الكثيرون بتطبيق القانون واتخاذ الإجراءات القانونية في تسيير العملية الانتخابية نجد أن هناك احتجاجات على تطبيق الإجراءات القانونية من بعض المترشحين».
وكان عدد من المترشحين أبدوا استياءهم مع فتح باب الترشح من عدم إعلامهم بقبول طلبات ترشحهم من دونها، على رغم دفعهم مبلغ التأمين الذي يصل إلى 200 دينار بحريني.
المنامة - حيدر محمد
نفى المدير التنفيذي للانتخابات النيابة وائل بوعلاي وجود أية نية لدى اللجنة المشرفة على الانتخابات لاستهداف أي من الجمعيات السياسية أو نشطائها، يأتي ذلك بعد يوم من اتهام الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان غدارة الانتخابات بالكيدية السياسية المقصودة. وقال بوعلاي في تصريح لـ «الوسط»: إن إعلان نتيجة المترشح من حق رئيس اللجنة الإشرافية في كل محافظة. وعزى بوعلاي تأخير إعلان النتائج إلى أمور فنية بحتة وليست سياسية لأن اللجنة الإشرافية وبعد تسلمها الطلبات تقوم بعدة خطوات منها التأكد من خلو ملف المترشح من أية قضية في المحكمة أو ان يكون صادر عليه حكما فيها مشيراً إلى أن فريقا من وزارة العدل يستلم طلبات الترشيح ليطابقها مع ملفات الوزارة. وأضاف القانون لم يشر إلى موعد محدد لإعلان نتائج قبول المترشحين، بينما ترك ذلك للجان الإشرافية. لافتاً إلى أن اللجان التنفيذية تطبق القوانين والقرارات المعمول بها وأن من يعترض عليها ينبغي عليه أن يعدلها من داخل قبة البرلمان.
من جهة أخرى، قال بوعلاي: عن اللجنة التنفيذية قامت بمراجعة جميع الإجراءات الفنية التي ساهمت في تعطيل بعض أنظمة الحاسب الآلي، وأرجع السبب في عطل يوم أمس إلى شركة بتلكو مشيراً إلى ان اللجنة تتابع مع الشركة هذا الأمر
العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ