فيفي عبده تستعد حالياً لكتابة قصة حياتها وتفاضل بين عدة عروض من المحطات الفضائية لانتاجها، مشيرة إلى أنها لم تصل إلى مهنة الرقص الشرقي بين يوم وليلة، ولكن بعد عناء ومشقة دامت 52 عاماً، وعما تردد عن أنها اعتزلت الرقص قالت: هذه شائعة كاذبة ومازلت أشارك في الحفلات ونشاطي كما هو في الداخل والخارج، لأني أقدر عملي فنانة استعراضية ونجحت في عمل شكل خاص بي وميزني عن الآخرين، ولكن قدرت فعلاً اعتزال الرقص في الملاهي الليلية باعتبارها خطوة أولى وبعدها سأعتزل الرقص نهائياً، لأن الراقصة مثل لاعب الكرة لابد أن يأتي يوم ويغادر فيه الحلبة، لأنني أم وربة أسرة ولهم حق علي ويكفيني التمثيل سواء على خشبة المسرح أو شاشة السينما أو التلفزيون. واستطردت «الرقص الشرقي هو كل حياتي ومن خلاله عرفني الناس وتعلمت منه الكثير وكم سهرت الليالي لسماع المقطوعات الموسيقية على أيدي مدربي الرقص، لم يكن الطريق أمامي سهلاً بل كان مشواراً طويلاً من السهر والجهد من أجل النجومية، وبعدها تربعت على قمة الرقص الشرقي، وكل من جاء بعدي يقتبس مني فأنا مدرسة وبالنسبة إلى المنافسات لا توجد منافسة»