منذ خمسة أعوام لم يعتد الممثل يحيى الفخراني الغياب عن شاشة رمضان الدرامية، وهذا العام تقاضى نحو الثلاثة ملايين جنيه مصري عن عمله «سكة الهلالي» وهو ثاني أغلى أجر في العالم العربي الآن، بعد الذي تقاضته وردة الجزائرية، ولكن يبدو أن ثمة تناسبا عكسيا في أعمال الفخراني، فكلما ازداد أجره قل بريق عمله!
- بغياب المسلسل الكوميدي السنوي «بقعة ضوء»، قل عدد المسلسلات التي انتشرت بسرعة قبل عامين، وظل ياسر العظمة وحيداً في الساحة بعد أن أثبت الزمان أن العلامة الأصلية وحدها التي تستمر.
- الاعتراض على تقديم شخصية خالد بن الوليد وصل إلى مصر قادماً من الكويت بطريقة أسرع من كل فتوحات هذا القائد العربي، والغريب أن خالد بن الوليد سبق أن ظهر في عدة أعمال تلفزيونية قبل الآن، ولكن لم يواجه بمثل هذا الاعتراض من قبل، نخشى أن يكون الاعتراض بسبب الطول الفارع للفنان باسم ياخور.
- موضة جديدة يسعى من خلالها المصريون إلى تعزيز وجودهم الدرامي على الساحة العربية، بعد منافسة ضارية من قبل الدراما السورية، إذ بادرت وزارة الإعلام المصرية إلى إيجاد لجنة مشاهدة للمسلسلات الدرامية، كي يتم عرض الأفضل من هذه الأعمال، بما يضمن المحافظة على سمعة مصر عربياً، وهذا القرار سيبدأ تنفيذه العام المقبل. نتمنى أن تنجح هذه اللجنة في أعمالها، ولكن لم نسمع عن لجان في عمل الفن تجيز وتمنع
العدد 1499 - الجمعة 13 أكتوبر 2006م الموافق 20 رمضان 1427هـ