أقام مستشار الملك المفدى للشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي حفل تجمع قدامى الرياضة والغبقة الرمضانية وذلك بمجلس بن هندي بالمحرق، وذلك تحت رعاية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ عيسى بن راشد أل خليفة وبحضور كل من وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر، على يوسف فخرو، عبدالرحمن كانو، عبدالله أحمد بن ناس، السفير خليل الذوادي، الشيخ عيسى بن أحمد آل خليفة، محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي، وعدد كبير من الشخصيات الرياضية واللاعبين القدامى.
بدأ الحفل بكلمة صالح بن هندي الذي رحب براعي الحفل والحضور وأكد تشرفه بإقامة هذه الأمسية التي تلتقي فيها هذه النخبة من الرجالات والرياضيين لتعيد الذكريات واللقاء للتحدث عن بعض الماضي والحاضر.
وأعرب بن هندي عن اعتزازه برعاية الشيخ عيسى بن راشد لهذا الحفل الذي يعتبر رمزا من رموز الرياضة على جميع المستويات الدولية والقارية والعربية والخليجية واعتزاز وتقدير الجميع بهذه الشخصية القيادية.
وفي اطار الحرص على تكريم عدد من الرموز الرياضية في الأمسية ثم تكريم وزيرين من عائلات رياضية قدمت الكثير وهما وزير الأشغال فهمي الجودر، ووزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، وتمنى لهما التوفيق ودعم المشروعات الرياضية من خلال وزارتهما، وكذلك تكريم عدد من الرياضيين القدامى وأصحاب العطاء.
من جهته، أعرب الشيخ عيسى بن راشد في كلمته عن سعادته بهذا اللقاء وقدم عميق الشكر إلى صالح بن هندي على هذه الدعوة الكريمة واستمراره لإقامتها سنوياً. وأوضح أنه للاسف الشديد لا يشاهد الكثير من الرياضيين الا من خلال هذه الحفلة التي أصبحت من اللقاءات التي نسعد بها جميعاً وركز بوعبدالله في حديثه على نقطتين مهمتين وموضوعين من موضوعات الساعة.
الأولى تتعلق بالصحافة الرياضية والتي يطلع عليها الجميع ويقرأ ما يكتب فيها إلا أنه مع الأسف الشديد فإن من يطلع على صحافتنا نعتقد بأننا متخلفين وبلادنا ليس فيها رياضة والأندية مليئة بالمشكلات والقضايا والاتحادات ولجانها لا تعمل وتعيش في أخطاء كثيرة. وقال: “إنني أعتقد أن تركيزنا على الأخطاء ليس الحل الأمثل فكل من يعمل يخطى ونحن نعمل كمتطوعين ولم ندخل الاحتراف العمل الإداري لدينا والجميع يعملون خائفين من زيادة الضغط عليهم فهناك أشخاص يتصيدون ويتم تهويل هذه الأخطاء وهي ليست من الإنصاف بحق هؤلاء العاملين، لذلك فإنني أتمنى عند ذكر السلبيات ذكر الايجابيات والحسنات أيضاً التي يجب ان نظهرها بشكل يليق بما يقدمه هؤلاء.لقد أدى زيادة الصحافة الرياضية لزيادة الصحافيين وليست هناك أية قيود عليهم ما أدى لزيادة المشكلات.
وتحدث الشيخ عيسى بن راشد عن قضية التجنيس، إذ قال: “التجنيس اليوم شيءعالمي يقوم في كل العالم والدول المتقدمة شمل به كألمانيا وأميركا وهولندا وفرنسا والمجر وبقية الدول الأوروبية شاهدتهم بعيني ونحن في البحرين إمكانات البشرية لا تعادل الأرقام الكبيرة في تلك الدول”. واضاف “اننا مقبلون على دورة الخليج فالإخوة في قطر بكل صراحة وبدأت الإمارات تسير في الطريق نفسه، وهذا طبعاً لا يحد من آمال وطموحات شبابنا وهدم توجهات الصغار فعلينا تقبل الموضوع. ولكن يجب ان يكون لموضوع التجنيس ضوابط واختيار الأشخاص وفق معايير تكون أفضل من لدينا فالضجة المفتعلة ليس لها أساس ويجب علينا أن نسير في ركب العالم. فليس عيباً أن نجنس طالما ألمانيا جنست والمجر جنست في كرة اليد ولكن التعامل بروية وهدوء هو المطلب الأساسي في هذه العملية”.
وطالب بوعبدالله المسئولين في الاتحادات بضرورة الاهتمام بالقاعدة وإحضار المدربين العالميين لهم حتى نستطيع ان نسير على الطريق الصحيح. وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من الحاضرين وهم: وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر، وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، والرئيس الفخري لنادي المنامة عبدالحسين ديواني، الحكم الدولي السابق علي كمنكة، المدرب شناف فيصل، سعيد العبادي، إبراهيم عبداللطيف، عباس عبدالرسول، عبدالرضا الفردوسي وعبدالحسن الحايكي إضافة إلى تكريم الاقسام الرياضية وهيئة الإذاعة والتلفزيون
العدد 1497 - الأربعاء 11 أكتوبر 2006م الموافق 18 رمضان 1427هـ