اعلنت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) التي تتخذ من الدوحة مقرا لها تنظيمها منتدى دوليا للحوار حول السياسات التجارية المتعلقة بالدعم المالي للدول الفقيرة الأعضاء في منظمة التجارة العالمية في السادس والسابع من شهر نوفمبر المقبل.

وقال الامين العام للمنظمة احمد خليل المطوع :إن المنتدى الذي يعقد بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التجارة العالمية تحت عنوان (المعونة من أجل التجارة من السياسة الى التطبيق) سيركز على قضية تقديم المساعدات المالية للدول النامية لمساعدتها على السير في نظام التجارة العالمية.

ولفت المطوع في تصريح صحافي الى ان المنتدى سيستعرض مجموعة من الاوراق والدراسات حول تنمية التجارة بين منظمتي التجارة العالمية والتعاون الاقتصادي والتنمية من جهة والدول النامية والفقيرة من جهة أخرى. وذكر أن اجمالي عدد المشاركين في المنتدى من الوزراء والمسئولين سيصل الى حوالي 160 مشاركا منهم حوالي 60 شخصية من دول الخليج العربي.

واشار المطوع الى ان جولة الدوحة التي أنعقدت في عام 2001 وتناولت سبل تعزيز التجارة العالمية للمساهمة في رفع معدلات النمو والحد من الفقر لم تتوصل حتى الآن الى نتائج ملموسة.

واضاف أن ذلك دفع منظمة التجارة العالمية والدول الغنية الى تبني مفهوم جديد لتقوية دور الدول النامية في التجارة العالمية يتمثل فى تفعيل برنامج “المعونة من اجل التجارة” بهدف توفير موارد مالية واليات عملية تسهم في تطوير فعالية الدول النامية في التجارة العالمية.

وقال: إن موارد التمويل ستوفرها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تضم في عضويتها 45 دولة من أغنى دول العالم والتي وافقت على عقد هذا المنتدى في الدوحة للمزيد من الحوار لمعرفة الكثير من الأمور المتعلقة بالمنتدى ابرزها الاليات والمبالغ المالية المطلوبة وكيفية تفعيلها والجدوى الزمنية لها . ونفى المطوع وجود شروط سياسية من الدول الغنية لتقديم المعونات المالية للدول النامية مشيرا الى ان بعض الأطراف الدولية حاولت الإيحاء بذلك خلال مؤتمر البنك وصندوق النقد الدوليين الذي عقد الشهر الماضي في سنغافورة إلا أن الدول الأوروبية وقفت ضد هذا الاتجاه