قبيل المواجهة المرتقبة التذكارية والتاريخية للمنتخب الأولمبي، نضع أمنياتنا في مصب أن يسجل لاعبو الأحمر إنجازاً غير مسبوق في تحقيق ولو نقطة واحدة تكون طريقا نحو التأهل لكآس آسيا 2007، ولو أن المغامرة التي أدخلنا فيها اتحاد الكرة ستكون مؤثرة بأي شكل وفي كل الأحوال، سواء فاز المنتخب أو خسر أو حتى تعادل.
غير أن التصريحات التي أطلقها الأستراليون قبل الامتحان الصعب الذي أكد نواياهم في تلقين منتخبنا الأولمبي درسا لن ينساه أبدا، بعد المهانة التي تلقها من قرار الاتحاد في إعفاء المنتخب الأول من هذه المواجهة التي كانت الطريق الأصلح لتجربة الفريق قبيل المواجهة الحاسمة مع المنتخب الكويتي، وخصوصا أن المنتخب عاجز تماما كما يبدو عن إيجاد أية مباراة تجريبية ودية استعدادا للكويت، ولهذا ارتاح المدرب المحترم بريغل من عناء ذلك وحصل على الفرصة للسفر إلى موطنه الذي لم يفارقه أبدا، خلال أربعة أشهر فقط من وجوده في البحرين، لذلك عمل الأستراليون على التعامل مع هذه المباراة بكامل جديتهم، فاستعدوا لها من خلال لقاء كبير من منتخب الأوروغواي، وهاهم سيلعبون بالتشكيلة الأساسية التي شارك غالبيتهم في كأس العالم.
وهنا لابد لنا من وضع فكرة يجب التفكير بهما تماما، هي أنه في حال تمكن المنتخب الأولمبي في الفوز بالنقاط الثلاث أو حتى التعادل مثلا، فإن من الأولى أن يواصل هذا المنتخب المشوار في مباراة الكويت وخصوصا أن الفريق الأولمبي يسير بنجاح تام في تحقيق المطلوب منه بعد فوزين على ماليزيا على الاستاد الوطني، وبالتالي إحالة بريغل ولاعبيه على التقاعد وخصوصا أنهم فشلوا في تحقيق ما هو مطلوب منه.
وهنا لا بد لنا أن نؤكد أن للمنتخب الأول لاعبي احتياط لهم الحق في اللعب وليس في الجلوس فقط على دكة الاحتياط وخصوصا إذا كانت هذه المباريات هامشية
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 1496 - الثلثاء 10 أكتوبر 2006م الموافق 17 رمضان 1427هـ