وأضافت ربيع أن «الرفض جاء لأسباب غير مقنعة وحجج فيها الكثير من المزاجية، منها أن الجامعة غير معنية باستضافة مثل هذه الشخصيات، وأن استضافته بحاجة إلى استقبال رسمي، على رغم موافقة أعضاء المجلس كافة على استضافة تلك الشخصية»، مشيرة إلى أن «هذا الرفض تكرر لأكثر من مرة ولشخصيات مختلفة»، معتبرة «ان هذا الخطأ الكبير لا يخدم وحدة الجسر الطلابي، إذ انه كان من المفترض أن تقدر إدارة الجامعة الشخصيات الإسلامية البارزة وأن تتحاشى سياسة الإقصاء والتهميش».

ولفتت ربيع إلى أن «إجراءات رفع الطلب إلى رئيسة الجامعة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة لاقى صعوبات كثيرة، فيما لم يظهر التعاون من قبل المسئولين مع رئيس اللجنة»، مؤكدة أن «استضافة تلك الشخصية البارزة لم تأت إلا بطلب من شريحة كبيرة من طلبة الجامعة».

وأملت ربيع من إدارة الجامعة أن تسعى إلى تحقيق المصلحة الطلابية، وألا تفصل المجتمع الجامعي عن المجتمع الخارجي، معتبرة ذلك مصادرة لحقوق وعقول وإرادة الطلبة في الجامعة».

يشار إلى أن أعضاء مجلس الطلبة المحسوبين على قائمة «الطالب أولا» أعلنوا استقالتهم الجماعية قبل نحو عام من الآن لأسباب عدة، منها احتجاجاً على رفض إدارة مجلس الجامعة لاستضافة نائب رئيس المجلس العلمائي السيد عبد الله الغريفي بعد موافقتها المبدئية على ذلك، إلا أنهم تراجعوا عن ذلك في وقت لاحق