أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في اتصال هاتفي لـ»الوسط» بشأن الاتهامات التي وجهت لها بأنها تعمل حالياً على دعم كتلة المنبر الإسلامي من خلال حضور فعالياتهم وأنشطتهم، أنها لم تكن يوماً «منبرية» ولم تشاركهم في تأسيس جمعيتهم، ولا تتبع أية جمعية سياسية، وان ما نشر هو محاولة لإقحامها ضمن لعبة سياسية واضحة ومكشوفة. وردت البلوشي على سؤال هل أنت تتبعين جماعة الإخوان المسلمين قائلة: إن «صفة الاخوان المسلمين أصبحت تطلق على كل من هو ملتزم بدين الله ويرتدي الحجاب، وأن هناك انتقائيين يصفون من لا يتوافق معهم بأي صفة خدمة لأهدافهم، وهي لعبة سياسية ولا أريد أن أكون طرفا فيها». وقالت البلوشي: «كوزيرة في الدولة والسلطة التنفيذية لا أقوم بدعاية لمرشحين ولا يوجد أي وزير يقوم بذلك وأنا أرفض ذلك، وهل حفل القرقاعون أصبح عملا سياسيا»، مشيرة إلى أن هناك من يريد إقحامهما في اللعبة السياسية.
أكدت دعمها للمراكز والأنشطة الاجتماعية ولم تحضر «قرقاعوناً سياسياً»
البلوشي: لست «منبرية» وألبسوني عباءة «الإخوان» لأهداف سياسية
الوسط - هاني الفردان
نفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي الاتهامات التي وجهت لها بأنها تعمل حالياً على دعم كتلة المنبر الإسلامي من خلال حضور فعالياتهم وأنشطتهم، مؤكدة أنها لم تكن يوماً «منبرية» ولم تشاركهم في تأسيس جمعيتهم، ولا تتبع أي جمعية سياسية، وان ما نشر هو محاولة لإقحامها ضمن لعبة سياسية واضحة ومكشوفة.
وقالت البلوشي: «تفاجأت بما نشر عني واتهامي بدعم مرشحين على آخرين عندما ذهبت إلى المهرجان العائلي الترفيهي والأسر المنتجة والقرقاعون في مركز الرفاع الاجتماعي التابعة لوزارتنا والمسئولة عنه واعتبار أن ذلك يصب ضمن الحملات الانتخابية لبعض المترشحين».
ورفضت البلوشي تلك الاتهامات، مشيرة إلى أنها «لم ترفض رعاية أي نشاط من أية جهة كانت وأرحب بكل نشاط اجتماعي سواء علي مستوى الجمعيات السياسية أو الأهلية على اختلاف انتماءاتها وطوائفها السياسية».
ورأت البلوشي أنه لا يمكن لومها على عدم توجيه مؤسسات لها دعوات بحضور فعالياتها الاجتماعية، مؤكدة أن لا علاقة لزياراتها ودعمهما للأنشطة بالمرشحين أو الانتخابات، وإنما ما قامت من أجل تعزيز دور المراكز الاجتماعية وإبرازها للمجتمع من خلال تكثيف البرامج والأنشطة التي تخدم المجتمع فيها وربط الأسر وأهالي المنطقة بهذه المراكز التي أوجدت من أجل تقديم الخدمات الاجتماعية لهم. وأوضحت البلوشي أنها على أتم الاستعداد لدعم أي نشاط اجتماعي خصوصاً تلك التي تقام في المراكز الاجتماعية التابعة للوزارة.
وقالت البلوشي: «كوزيرة في الدولة والسلطة التنفيذية لا أقوم بدعاية لمرشحين ولا يوجد أي وزير يقوم بذلك وأنا أرفض ذلك، وهل حفلة القرقاعون أصبح عملا سياسيا، مشيرة إلى أن هناك من يريد إقحامهما في اللعب السياسية من أجل تحقيق بعض المصالح.
وردت البلوشي على سؤال «هل أنت تتبعين جماعة الإخوان المسلمين أو جمعية المنبر الإسلامية؟» بالقول «لست منبرية ولم أكن معهم، ولا علاقة لي بهم»، مشيرة إلى أن صفة الأخوان المسلمين أصبحت تطلق على كل من هو ملتزم بدين الله ويرتدي الحجاب، لافتة إلى أن «هناك انتقائيين يصفون من لا يتوافق معهم بأي صفة خدمة لأهدافهم، وهي لعبة سياسية ولا أريد أن أكون طرفا فيها».
وقالت البلوشي: «من يريد دخول المعترك الانتخابية أقول لهم أنا خارج اللعبة، وما قمت به هو حفل قرقاعون أقيم في مركزنا الاجتماعية ودعمته لإبراز دور المراكز الاجتماعية ودعم الأسر الفقيرة والمنتجة ولم أشارك في قرقاعون سياسي«
وأضافت البلوشي «أنا رحت إلى الناس بكل توجهاتهم ولا أفرق بينهم لأني جهة حكومية ومسئولة أمام ربي وحكومتنا على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية لجميع المواطنين من دون تمييز أو تفرقة، مشيرة إلى أن هناك تحليلات انتقائية بسبب حجابها والتزامها، وبسبب رعايتها لمسرحية (عباءتي) ومحاولة تلبيسها عباءة الأخوان المسلمين فقط لأنها امراة محجبة، ما يعد محاولة لضرب المرأة المحجبة والملتزمة بدين الله والتقليل من قدراتها العلمية والعملية».
جاء ذلك اثر انتقاد عدد من الشخصيات رعاية البلوشي للمهرجان العائلي الترفيهي والأسر المنتجة والقرقاعون في مركز الرفاع الاجتماعي الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، معتبرين ذلك دعماً لمرشحين في الانتخابات المقبلة، إذ نظم المهرجان عدد من الشخصيات التي أعلنت ترشحها للانتخابات.
أسئلة سريعة وجهت إلى وزيرة التنمية الاجتماعية لتوضيح الإشكالية التي حدثت من وراء دعمها لمهرجان العائلي الترفيهي والأسر المنتجة والقرقاعون في مركز الرفاع الاجتماعي.
* هل تنتمين إلى جمعية المنبر الإسلامية؟
-لا أنتمي إلى جمعية المنبر الإسلامية ولا إلى أية جمعية أو تيار سياسي آخر.
* لماذا دعمت المهرجان العائلي الترفيهي في مركز الرفاع الاجتماعي؟
-إسنادا للأسر المنتجة ودعما لهم في شهر رمضان
* هناك دعوة لإبعادك عن الفعاليات التي تحمل الطابع السياسي، فما رأيك؟
- قال إني أريد المشاركة في فعاليات ذات طابع سياسي.
* أنت متهمة بعدم الحيادية وأن ذلك مثبوت لديهم أكثر من مرة، فما رأيك؟
- إن الذي يلقي التهم على أي إنسان عليه أن يأتي بدليل على ذلك، وما أسهل الاتهام بعدم الحيادية وما أصعب إثبات ذلك.
* هل أنت متخبطة في قرارات؟
- المتخبط الذي لا يستطيع أنجاز شيء والقرار إلى المجتمع ليحدد من هو المتخبط من غيره
العدد 1496 - الثلثاء 10 أكتوبر 2006م الموافق 17 رمضان 1427هـ