البحرين أرض الخير والعطاء
جزى الله كل من وقف معنا وساندنا في مثل هذه الأعمال الخيرة.
مرة أخرى نشكر كل من وقف معنا في مثل هذه الأعمال وكل هذه الجهود مستمدة من عون الله سبحانه وتعالى ثم من قيادتنا الرشيدة، التي عودتنا على التلاحم والتعاضد والتعاون.
الناشطة الخيرية
حنان سيف
في غرف المعلمين وفي جلساتهم الخاصة وفي لقاءاتهم العابرة وهم ينتظرون دورهم في المصارف وعند الخباز وفي البقالات دائماً يتحدثون بحرقة عن هموم المهنة وقسوتها، ليس التعب من المهنة ذاتها بقدر ما هو متعلق بتعامل الوزارة معهم! وجلهم، إن لم يكن كلهم، يشعرون بالغبن الشديد من قضايا كثيرة أسهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في إيجاد حال من الإحباط لهم... المعلم لا يشعر من خلال الممارسة العملية أنه كما يقال عنه »الركيزة الأساسية في العملية التعليمية«، لا يستشار لا من قريب ولا من بعيد في المناهج، ولو أستشير لا يؤخذ برأيه في أكثر الأوقات! وفي مطلع كل عام دراسي جديد يراوده قلق شديد من أسلوب التعامل معه في التنقلات التي لا تراعي الجوانب المعنوية ولا تهتم بمشاعره الإنسانية وتتعامل معه وكأنه حطب الشطرنج ويكش في أي وقت وأي مكان تريده الجهة المكلفة بالتنقلات لا كما يريد هو... مؤثرات نفسية ضاغطة بقوة على نفسية المعلم ولا جهة من الوزارة حاولت القيام بدراسة ميدانية لمعرفة أحوال المعلمين ولا يوجد في أجندتها النزول إلى مواقع المهنة لتلمس ما يعانون منه واقعياً، على رغم أن المسألة بسيطة جدا وغير مكلفة لو قامت الوزارة بإعداد استبانة سنوية محكمة توضح الإجابات عليها حجم المشكلات التي يعاني منها المعلم لوضع الحلول لها.
أساليب كثيرة تساعد على التقارب النفسي بين فئات مختلفة في القطاع التعليمي والتربوي والتي لو مورست على أرض الواقع ستكون لها انعكاساتها الإيجابية على كل زوايا التعليم، ولكن ومع الأسف الشديد نزولهم إلى الميدان غالباً ما يكون من أجل تصيد الأخطاء وليس لمعالجتها! فدعونا أيها الأحبة نتحدث عن حقوق المعلم التي منحها القانون في أدبياته وأخلاقياته، وهي كالآتي:
- الحقوق المهنية: من حق المعلم أن يؤهل تأهيلا علميا وأدبيا وفنيا وتاريخيا وجغرافيا راقيا يمكنه من أداء رسالته التربوية والتعليمية باقتدار ويتحقق ذلك بأساليب كثيرة من تدريب أو إلحاقه بالجامعة للحصول على أعلى المؤهلات التربوية حتى يتمكن من تطوير مهنته في جوانبها المختلفة، وأن يعطى الفرصة الكاملة للإسهام في تطوير المناهج الدراسية، ومن حقه أن يطلع على كل جديد في المجالين التربوي والتعليمي، ولابد من الجهة المعنية بالتعليم تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال إعداد المناهج وطرق التدريس والإدارة الصفية والتقويم وإعداد الامتحانات، ورعاية المتميز منهم والعمل على تنمية مواهبه وتوثيق إنجازاته ونشاطاته المتميزة وأرشفة الدراسات والأبحاث ومن حقه أن يطلب تعريف الآخرين بها للاستفادة منها.
- الحقوق المادية: تأمين وضع المعلم المادي الذي يتناسب مع الجهد الذي يبذله في هذا الاتجاه، ولا يقصد زيادة راتبه الشهري بحسب متطلبات الحياة العصرية فحسب، ولكن المسألة أكبر من هذا المفهوم بكثير إن كان ذلك الجانب مهماً جداً، وعلى سبيل المثال لا الحصر إقامة مشروعات تجارية استثمارية تسهل عليه الحصول على متطلباته من المواد الغذائية والأجهزة الإلكترونية والملابس وما إلى ذلك من الاحتياجات الأساسية بأسعار تنافسية، وهذا يمكن أن يتحقق بتأسيس مجمع استهلاكي تجاري فيه كل متطلبات الحياة الأساسية، كالذي نراه في وزارتي الدفاع والداخلية وتعتبر تلك المشروعات رائدة ووزارة التربية والتعليم تستطيع القيام بمشروعات أضخم وأكبر لما تتمتع به من عدد كبير في القطاع التعليمي، ومن المؤكد لو وضعت للمشروع دراسة جدوى حتماً سيصلون إلى نتائج إيجابية ومشجعة، وبحسب التصورات الأولية لو نفذ سيدر أرباحا طائلة على الجهة التي تتبناه وسيحدث تنشيطاً للحركة الاقتصادية في اتجاهاتها المتنوعة، في اعتقادنا لو تحقق ما نأمله سيكون مشروعا رائدا ومتميزا بالتأكيد، وخصوصا إذا أضيفت إليه تسهيلات في السفر والسياحة بأنواعها المختلفة.
- الحقوق المعنوية: هذا الجانب الذي يفتقده المعلم في مواقع كثيرة في وقت يشعر فيه أنه بحاجة إلى كلمة طيبة تخفف عنه أعباء المهنة أو شهادة تقدير لا تكلف ماديا إلا القليل جدا لتكون بمثابة البلسم الذي يبرد عليه ما يعانيه من متاعب ومصاعب في المجالين التربوي والتعليمي، هل هذا المطلب بعيد المنال؟ قد يقال إن الوزارة لها برامج خاصة لتكريم أفواج من المعلمين في مناسبات كثيرة، نقول: هذا لا أحد ينكره ولكن التكريم الذي تقوم به الوزارة في الغالب لا يكون إلا للمعلمين الذين قضوا في مهنة التعليم عشرين سنة وثلاثين سنة، وهذا النوع من التكريم هو من النوع الاعتيادي الذي تعارفت عليه الوزارة منذ سنوات ليست بالقصيرة وليس فيه ما يدل على التميز. ما يريده المعلم أن يعترف بقدراته وإمكاناته ومهاراته وإبداعاته من خلال تكريمه... بطبيعة الحال هذا سيعزز فيه روح المبادرة والاجتهاد في كل المواقع التي يكون فيها الطالب. والله نسأل أن يوفق كل مشتغل في مجال التربية والتعليم وأن يجعل أيامهم المقبلة أفضل من ماضيها.
سلمان سالم
انا إحدى الطالبات المتفوقات في المرحلة الثانوية - التخصص العلمي الحاصلة على معدل 4.79 المتخرجة العام 5002م، وقد حرصت خلال مشواري الدراسي على تحقيق التفوق والنتائج المتقدمة منذ المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية وذلك من أجل تحقيق رغبتي الأولى في الحصول على بعثة الطب البشري، ولكن لم تمنحني الوزارة رغبتي! إذ تم قبولي حديثا في جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية وهي لعلمكم الخاص، أكثر الجامعات المعترف فيها عالميا رخصاً، إلا أنه على رغم ذلك، فإن حالتنا المادية الصعبة لا تسمح لي بدفع المصاريف كافة، وهي ما تقارب 0004 دينار بحريني سنويا، فوالدي متقاعد، ولا يتجاوز معاش تقاعده 002 دينار بحريني، كما إن والدتي لا تعمل، وأختي طالبة في الجامعة ولها مصاريفها أيضا، وأخي طالب في المدرسة وقريبا سيلتحق بالجامعة وستزداد المصاريف، وإني لم أتفوق وأدرس إلا لأخفف عن أبي مصاريف الحياة الباهظة، كما أن وزارة التربية والتعليم قد حرمتني من بعثتي بسبب قراراتها الجديدة التي لم تنصفني أبدا، وأصبحت أنا وغير المتفوقين سواء! وطرقت أبواب جميع الوزارات، المحافظات، والمؤسسات ولكن من دون جدوى، وليس لي وسيلة سوى اللجوء إلى أصحاب القرار والأيدي الكريمة، وأنا أعلم أنهم لن يردوا طالباً لكرمهم.
إني أرجوكم، بل أتوسلكم مساعدتي ولو بأبسط الطرق لأتمكن من مواصلة دراستي، فهل يرضيكم ضياع مستقبل طالبة متفوقة لمجرد عدم قدرة أهلها التكفل بمصاريف دراستها؟!... هل هكذا تضيع أحلام المتفوقات في مملكة البحرين؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بعد تقديم الشكر لإدارة توزيع الكهرباء ودائرة إنارة الطرق الذي لا يألون جهدا في الاستجابة لمتطلبات المواطنين، يسرنا أن نرفع طلبنا لإنارة كل الطرق في مجمعي 507 و907 بقرية الكورة، وذلك لما تسببه الظلمة الحالكة من خطر على المارة والسيارات على حد سواء.
ونحن واثقون أن الجهات المعنية لن تتردد في توفير هذه الخدمة والمساهمة في حماية المارة، على أمل أن تكون الزيارة التفقدية لمسئولي وموظفي الوزارة ليلاً من أجل التحقق من هذه المشكلة.
السيدمجيد السيدعلي
قرية الكورة
أنا أحد مواطني هذا البلد الكريم وقد شاء الله أن أصاب بداء السكري منذ عدة سنوات والآن أنا لي من العمر 35 سنة وتوالت عليّ الأمراض من قصر في النظر وقد شخص الطبيب الحالة بأنها ضغط على العين ما يسبب نزيفاً، ومنذ عامين تقريباً أصبت بتقرح في قاعدة الرجل اليمنى ابتداء من اصبع الابهام وامتداداً للقدم وذهبت بعدها إلى العلاج الاستئصال التقرح وقد أصبت في هذه السنة بفشل كلوي وجلطة في المخ وبضعف في الجزء الأيمن من الجسم ونظراً إلى توافر العلاج الحالي في الخارج فإني آمل في أن أذهب هناك للعلاج.
لذلك أتوجه اليكم يا أصحاب القلوب الرحيمة يا من اشتهرتم بين الأمم بحب الخير أيها الساعون إلى رضوان الله تعالى بمد يد العون والمساعدة سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يجعل أعمالكم الخيرة في ميزان حسناتكم والله خير الرازقين.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا مواطن بحريني الجنسية أبلغ من العمر 92 سنة مطلق ولدي طفل واحد ويبلغ من العمر 01 شهور واسرتنا تتكون من 71 شخصاً، أعمل سائقاً في إحدى شركات القطاع الخاص براتب 051 ديناراً، وعلي بعض الديون، إذ إن راتبي لا يكفيني أنا وطفلي الوحيد، إذ إن والدته رفضت رعايته ورضاعته منذ ولادته. وفوجئت بأن هناك بعض الأسبقيات القديمة منذ فترة باصدار حكم ضدي بالحبس سنة وستة شهور أو الغرامة 0561 ديناراً وليس لدي هذا المبلغ ولا استطيع أن أدخل السجن وأترك ولدي الذي أرعاه وحيداً، إذ إن والدي يعمل سائقاً في إحدى الوزارات وعليه بعض القروض ولا يستطيع مساعدتي لذلك التمس من المعنيين في الدولة النظر في موضوعي وعفوي من الاسبقيات أو المبلغ لأعيش أنا مع طفلي الوحيد بخير وسلام، ونحن في شهر رمضان شهر المغفرة والرحمة التمس منكم الرحمة لأعول طفلي الوحيد وهذا الشيء ليس بجديد عليكم فأنتم أصحاب الرحمة في مملكتنا الحبيبة وأنتم السموح لأبناء الوطن والمواطنين وجعلكم الله ذخراً لنا ومد في أعماركم يا أصحاب الخير والرحمة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 1495 - الإثنين 09 أكتوبر 2006م الموافق 16 رمضان 1427هـ