أفاد رئيس اللجنة الإعلامية والاجتماعية بصندوق البسيتين الخيري خليفة القاسم أن نحو 156عائلة استفادت من المعونات الرمضانية، في حين ذكر رئيس صندوق صدد الخيري حسين نعمة أن 32 عائلة استفادت من المعونات لهذا الشهر.

وأشار القاسم إلى أن 90 في المئة من الأسر المحتاجة تقطن في مجمع 227 وهو المجمع القديم، أما بالنسبة لأنواع المعونات فذكر القاسم أن المعونات تنوعت بين الكوبونات التي تحمل فئة 15 دينارا وتوزيع مبالغ الزكاة من الآن، وذلك لتغطية احتياجات شهر رمضان، إلى جانب توزيع مساعدات عينية مثل السلة الرمضانية ومجموعة من أكياس الدهن والرز والتي تبرع بها أهالي المنطقة وبعض المؤسسات التجارية. وأشار القاسم إلى أن التبرعات لم تقتصر على الأهالي فقط، إذ إنه تم التبرع بألف أنبوبة ماء للمساجد خاصة لهذا الشهر.

أما عن المعوقات فذكر القاسم أنها تتمثل في عزوف الكثير من الناس عن العمل التطوعي خلال هذا الشهر، وعن استعدادات الصندوق لعيد الفطر قال إن صندوق البسيتين الخيري كان سيطرح مشروع العيدية إلا أن ضعف موازنة الصندوق حال دون ذلك.

من جانبه، ذكر نعمة أن الصندوق يوزع العائلات المحتاجة إلى ثلاث فئات وكل فئة تختلف احتياجاتها عن الأخرى. واشتكى نعمة من المعونات العينية التي تقدمها الكثير من المؤسسات والتجار، إذ إن هذا النوع من المعونات تتكدس فيما العائلات وهي في حاجة إلى النقد لشراء اللحوم والدجاج الذي يحتاجه الكثيرون خلال هذا العام.

وأضاف نعمة «سيتم التركيز خلال الأسابيع المتبقية من شهر رمضان على شراء اللحوم والدجاج، وذلك لتغطية الاحتياجات الأساسية لهذه العائلات«.

أما عن استعدادات صندوق صدد الخيري فذكر نعمة أن هناك مشروع زكاة الفطر السنوي إضافة إلى توزيع الصدقات على العائلات لشراء احتياجات العيد، إلى جانب مشروع كسوة العيد، إذ سيتم توزيع عيدية على العائلات إلا أن هذا المشروع لم يقر إلى الآن