ناشدت أسرة بحرينية مكونة من 11 فرداً وزارتي شئون البلديات والزراعة والأشغال والإسكان وضع حدٍّ لمعاناتها مع بيتها غير الصالح للسكن والمتهالك والآيل إلى السقوط والواقع في منطقة الكورة، مبينة أنه في فصل الصيف وكلما زادت الرطوبة حدة تزداد رائحة العفن الخارجة منه بسبب تشبع المبنى بالرطوبة من الداخل والخارج، وفي فصل الشتاء تتسرب مياه الأمطار من تشققات السقف وحيطان المنزل فيتنقل قاطنوه من غرفة إلى أخرى حتى يجدوا ملجأًً آمناً.
وذكر أحد أفراد الأسرة أن رب الأسرة توفي وترك وراءه أرملتين وبنتين وولدين لم يتزوجوا بعد، وأكبر أولاده متزوج ويسكن معهم في المنزل نفسه وله ثلاثة أولاد وزوجة، موضحاً أن الأخ الأكبر في العام 1992 تقدم لوزارة الإسكان بطلب للحصول على قطعة سكنية لكنه حتى الآن لم يحصل على أي شيء على رغم زياراته ومراجعاته المتكررة للوزارة.
وأوضح المشتكي أن أسرته تقدمت بطلب إلى المجلس البلدي رسمياً فجاءهم وفد من المجلس ووزارة الإسكان وتمت معاينة وأخذ الصور للموقع وكتابة تقرير عنه لكن إلى الآن لا يعرفون ما الذي سيجري بشأن مشكلتهم.
من جانبه أكد نائب رئيس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الأولى عباس محفوظ أن هذه العائلة تم زيارتها مرتين من قبل مهندس وزارة الأشغال والإسكان المنتدب لدى المجلس البلدي وتم تصنيف هذه الحالة على أنها من ضمن الحالات التي تحتاج إلى ترميم كبير وأن برنامج الترميم الواقع ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط لم يتم البدء به بعد وعليه فإن جميع المساكن التي تخضع لهذه الشروط نفسها لم يتم العمل بها، مناشداً لجنة البيوت الآيلة للسقوط الإسراع في العمل على برنامج الترميم لأن تأخير هذا البرنامج سيكلف المشروع كثيراً مستقبلاً إذ ستحتاج هذه البيوت إلى هدم ما سيكلف مبالغ طائلة تستنزف موازنة المشروع لتأخر برنامج الترميم. وأفاد محفوظ أن المجلس البلدي سيعيد تقييم هذه الحالة بناءً على مستجدات في وضع خطورة المنزل جراء تأخر البدء في ترميمه، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع المهندس المسئول عن ذلك
العدد 1495 - الإثنين 09 أكتوبر 2006م الموافق 16 رمضان 1427هـ