تنظم جمعية أصدقاء البيئة حفل تكريم لأعضائها والمتطوعين لأجل البيئة ممن أسهموا بشكل إيجابي وواضح في إنجاح المشروعات والفعاليات البيئية الكثيرة التي نظمتها الجمعية، وذلك بالجامعة الخليجية بسند من الساعة 9 إلى 11 مساءً، وذلك احتفالا بيوم البيئة العربي ويوم الطفل، ويأتي الاحتفال تحت شعار الجمعية المتجدد الذي أعلنته منذ تدشين موقعها على الانترنت في العام 2000 «كن صديقا للبيئة«.

يشار إلى ان هذا الاحتفال ينظم بالتعاون مع شركة جيبك التي يجمعها مع الجمعية تاريخ من التنسيق وبالتعاون مع المرشحة النيابية منيرة فخرو.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة حسن كمال أن هذا الاحتفال هو بمثابة فعالية اجتماعية للأعضاء وأولياء أمورهم ولاسيما الأطفال منهم والشباب الصغار ممن أعطوا للجمعية من وقتهم وجهدهم تطوعا لأجل البيئة ولأجل البحرين الكثير ما دفع مجلس إدارة الجمعية تقدير عمل هؤلاء الصغار وتشجيعهم لمواصلة هذا العمل التوطوعي، وأشار إلى ان أولياء الأمور عليهم إدراك ان دمج الأبناء في العمل التطوعي فرصة للتعلم والنمو، إضافة إلى بناء شخصيتهم وخير دليل على ذلك لجنة ريم التي أمضت أكثر من سنة بالجمعية وهم من الصغار الذين كونوا شخصياتهم من خلال العمل التطوعي.

وذكرت المهندي ان أول احتفال لجمعية أصدقاء البيئة بيوم البيئة العربي ويوم الطفل العربي كان العام 2000 عبر تنظيم مهرجان الطفل والبيئة الأول الذي استهدف توعية الأطفال وعائلاتهم بالقضايا البيئة وتعليمهم أسس المبادئ البيئية الثلاثة «التقليل«، «اعادة الاستعمال«، «إعادة التصنيع«، واشارت إلى ان الجمعية نظمت ندوات خاصة تعرف بالبيئات العربية الحساسة أو التي تتعرض إلى التدمير وإلى أخطار بيئية كبيرة.

وعن أنشطة الجمعية تطرقت المهندي إلى المشروعات والفعاليات البيئية التي نفذتها الجمعية خلال الصيف مثل البرامج والفعاليات الخاصة كبرنامج ترشيد استهلاك المياه لدول مجلس التعاون الخليجي الذي مثلت فيه المهندي مملكة البحرين، إذ أطلقت الجمعية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء برنامج «قطراته لآلئ» لتوعية المجموعات الخاصة عن قيمة قطرة الماء ووضعهم في موضوع المسئول عن الحفاظ على الثروة المائية.

وتطرقت المهندي إلى مشروع رصد بحيرات وأنهار الشوارع الذي أطلقته الجمعية بهدف رصد الممارسات غير الصديقة للبيئة في الإسراف في استهلاك المياه عبر تسجيل المخالفات ومتابعتها مع أصحاب المنازل الذين يبالغون في غسل سياراتهم أو منازلهم ويهدرون المياه. وكذلك نفذت الجمعية ورشة تدريب المدربين في التوعية المائية التي استفاد منها أكثر من أربعين مهتما ومهتمة بالشأن المائي أو بالتوعية البيئية أو الدينية أو الاجتماعية أو بشئون المرأة من عشر وزارات و15 من مؤسسات المجتمع المدني، إذ تم منحهم شهادات مدربين مع نهاية الدورات التدريبية التي أقيمت تحت رعاية وزارة الكهرباء والماء وبدعم من شئون الزراعة بوزارة البلديات والزراعة. وأشارت المهندي إلى الحلقات النقاشية البيئية الأسبوعية بالجمعية والبرنامج الصيفي لأطفال الحي في التوعية البيئية وبرنامج إعداد القادة البيئيين الصغار «لجنة ريم«، إذ المتطوع لأجل البيئة مجاهد كبير وإن صغر عمره.

وتناولت المهندي مشاركة الجمعية الخارجية إذ قدمت الجمعية ورقة عمل عن السلاحف البحرية، إضافة إلى المشاركة في مؤتمر الرأي العام والبيئة في بيروت إذ قدمت المهندي ورقة عن الجمعيات البيئية في البحرين ومدى فاعليتها واستجابتها للجمهور ومدى تفاعل الجمهور معها ومدى استجابة متخذ القرار لها