أكدت المتحدث الرسمي باسم انتخابات عهدية أحمد أن عضويتها في الجمعية البحرينية لمراقبة حقوق الإنسان مجمدة منذ شهراً وتحديداً منذ الخامس والعشرين من يوليو/ تموز . وعللت أحمد أسباب تجميد عضويتها في الجمعية بانشغالها بالدراسة والحياة الأسرية، مشيرة إلى أنه من ذلك الوقت وعلاقتها بالجمعية منقطعة. واسترسلت أحمد: تاريخي الإعلامي يشهد لي بالحيادية في المجال الإعلامي وسينعكس ذلك أيضاً في عملي ضمن فريق إدارة الانتخابات كواجب وطني. ورأت انه من الخطأ التعميم على الجميع في مختلف القضايا التي تمس البلد، والتشكيك في نزاهة الكل بحسب وصفها.
أكدت المتحدث الرسمي باسم انتخابات 2006 عهدية احمد أن عضويتها في الجمعية البحرينية لمراقبة حقوق الإنسان مجمدة منذ 14 شهراً وتحديداً منذ 25 يوليو/ تموز 2005 وبعد اعتصام الجمعية بالقرب من السفارة المصرية تضامناً مع الشعب المصري الذي تعرض للهجوم الإرهابي في شرم الشيخ.
وعللت أحمد أسباب تجميد عضويتها في الجمعية بانشغالها بالدراسة والحياة الأسرية، مشيرة إلى أنها من ذلك الوقت وعلاقتها بالجمعية منقطعة مع البقاء على العلاقات الإنسانية مع أفراد الجمعية والجمعيات الأخرى.
وأكدت أحمد أنها تتمتع بالحيادية وأن عملها في المجال الإعلامي يشهد لها في ذلك وخصوصا من قبل مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسهم الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي غطت لهم الكثير من الفعاليات بكل حيادية وأمانة إيماناً منها بأهمية الإعلام.
ولم تستنكر احمد ردة فعل الجمعيات والقوى السياسية، إلا أنها استغربت من عدم اطلاعهم على وقف نشاطها قبل 14 شهراً وخصوصاً ان مؤسسات المجتمع المدني تعلم بذلك جيداً.
وقالت أحمد «تاريخي الإعلامي يشهد لي بالحيادية في المجال الإعلامي وسينعكس ذلك أيضاً في عملي ضمن فريق إدارة الانتخابات كواجب وطني«، ورأت انه من الخطأ التعميم على الجميع في مختلف القضايا التي تمس البلد، والتشكيك في نزاهة الكل، متمنية أن يتم تشجيعها كونها امرأة في هذا المجال وليس التصدي لها ومحاولة إقصائها.
يأتي ذلك بعد أن طالبت فعاليات سياسية وحقوقية بإعادة النظر في التعيينات التي حصلت في تشكيل الجهاز التنفيذي للانتخابات، بعد ان رأت أن المتحدثة باسم الجمعية البحرينية لمراقبة حقوق الإنسان عهدية احمد قد عينت متحدثة رسمية باسم انتخابات 2006.
وأكد نائب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي أن التوجس والشكوك يحومان حول الجهاز التنفيذي للانتخابات في ظل تعيين المتحدث الرسمي باسم جمعية مراقبة حقوق الإنسان عهدية أحمد متحدثا رسميا باسم الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أنه لا يجوز ان يكون في لجنة يفترض بها أن تكون حيادية من ينتمي إلى جمعية مشكوك في أمرها وتعرف بعدم حياديتها.
بينما رأى الناشط السياسي والمترشح عن الدائرة السابعة في محافظة العاصمة عبدالعزيز أبل ضرورة ابعاد الجمعيات المشبوهة عن العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن رئيسة قسم العلاقات العامة بالجهاز التنفيذي للانتخابات القادمة عهدية أحمد متحدثة رسمية باسم الجمعية البحرينية لمراقبة الانتخابات، وبالتالي يجب إبعادها عن الجهاز التنفيذي للانتخابات لارتباطها أيضاً بالجهاز المركزي للمعلومات الذي تطالب القوى السياسية بإبعاده عن العملية الانتخابية.
وقال أبل: أي إنسان له صلة بالجهاز المركزي للمعلومات أو الجمعيات المشبوهة والقضايا التي أثارت الرأي العام حديثاً يجب إبعاده عن العملية الانتخابية لأنه سيكون مدعاة للطعن في نزاهة الانتخابات
العدد 1495 - الإثنين 09 أكتوبر 2006م الموافق 16 رمضان 1427هـ