العدد 1493 - السبت 07 أكتوبر 2006م الموافق 14 رمضان 1427هـ

إدارة النجمة ستناقش موضوع التجنيس في الاجتماع المقبل

مازالت ردود الفعل الكبيرة متواصلة اثر قرار تجنيس النجيريين جيسي جون وفتاي ومن ثم ضمهما إلى المنتخب الوطني الأولمبي.

واكد نائب رئيس نادي النجمة محمد إسماعيل انه يفترض ان الذي حدث في السلة بهذا الشأن كان من المفترض ان يطبق على جميع الاتحادات الأخرى ولكن هذا لم يحدث«. ونحن في النجمة وخلال الاجتماع المقبل لمجلس الادارة سأنقل وجهة نظري إلى المجلس ومناقشتها ومن ثم اصدار القرار الرسمي للنادي بهذا الشأن، ونحن لم نتسلم دعوة رسمية من قبل الأهلي والرفاع اللذين يتحركان الآن في منع هذا التجنيس العشوائي.

ما أريد قوله في رأيي الشخصي أنا أرفض مثل هذا التجنيس الذي يقتل الموهبة ويقضي على طموح ابن الوطن، فأنا أعتقد ان من اللازم الاعتماد على الكوادر الشبابية من أبناء الوطن لتمثيله في المحافل الخارجية. وأضاف »التجنيس بهذه الصورة لا يخدم الرياضة البحرينية ليس على المدى القريب فقط وهذه وجهة نظري سارفعها كما قلت لمجلس الادارة بالنجمة لتتم مناقشتها في الاجتماع المقبل«. لأن مجلس الادارة فيه وجوه من الأشخاص الذين لهم آراء مختلفة في هذا الشأن ومن ثم لا أستطيع الحديث الآن نيابة عن الادارة لعدم اصدار أي قرار رسمي، وما أقوله هو رأي شخصي محض ولو جئنا للاجتماع وقرر المجلس بالغالبية الموافقة على التجنيس .


نائب رئيس النادي يؤكد رفضه لتجنيس جون وفتاي ويقول:

إدارة النجمة ستناقش موضوع التجنيس في الإجتماع المقبل

الوسط - هادي الموسوي

مازالت ردود الفعل الكبيرة متواصلة اثر قرار تجنيس النجيريين جيسي جون وفتاي ومن ثم ضمهم إلى المنتخب الوطني الأولمبي، والشارع الرياضي ابدى غضبه واستنكاره لهذا التوجه وطالب الجهات المعنية بالتوقف فورا عن هذا الأمر والاعتماد على ابناء الوطن في الاستحقاقات الخارجية المقبلة، لكي تتم المحافظة على العناصر الموهوبة والمتميزة من أجل تشريف المملكة خلال مشوارها الرياضي خلال المستقبل البعيد.

و«الوسط الرياضي« مازال يتناقش مع ذوي الآراء الايجابية التي تريد علاج هذا الأمر بعقول متفتحة ، والحفاظ على كنوز البلد و المواهب الفذة، وقام بالتحدث إلى نائب رئيس نادي النجمة محمد إسماعيل المعروف بحديثه الصريح في هذا الشأن، وقد قال »أنا اعتقد ان الذي حدث في السلة بهذا الشأن كان من المفترض ان يطبق على جميع الاتحادات الأخرى ولكن هذا لم يحدث«.

ونحن في النجمة وخلال الاجتماع المقبل لمجلس الادارة سأنقل وجهة نظري إلى المجلس ومناقشتها ومن ثم اصدار القرار الرسمي للنادي بهذا الشأن، ونحن لم نتسلم دعوة رسمية من قبل الأهلي والرفاع اللذين يتحركان الآن في منع هذا التجنيس العشوائي.

ما أريد قوله في رأيي الشخصي أنا أرفض مثل هذا التجنيس الذي يقتل الموهبة ويقضي على طموح ابن الوطن، فأنا أعتقد ان من اللازم الاعتماد على الكوادر الشبابية من أبناء الوطن لتمثيله في المحافل الخارجية.

وأضاف »التجنيس بهذه الصورة لا يخدم الرياضة البحرينية ليس على المدى القريب فقط وهذه وجهة نظري سارفعها كما قلت لمجلس الادارة بالنجمة لتتم مناقشتها في الاجتماع المقبل«.

لأن مجلس الادارة فيه وجوه من الأشخاص الذين لهم آراء مختلفة في هذا الشأن ومن ثم لا أستطيع الحديث الآن نيابة عن الادارة لعدم اصدار أي قرار رسمي، وما أقوله هو رأي شخصي محض ولو جئنا للاجتماع وقرر المجلس بالغالبية الموافقة على التجنيس بهذه الصورة فسأكون مع المجلس في قراره محترماً هذا القرار على رغم عدم قناعتي به، فقد تكون هناك قناعات داخل الادارة بصحة هذا التجنيس وتمكين الاستفادة منه، وسنرى ما يقرره الاخوان في مجلس الادارة.و سألناه ما الانعكاسات السلبية التي يخلفها مثل هذا التجنيس العشوائي؟ فأجاب: »سيكون هناك احباطً واضحً بين الشباب وخصوصاً المتميزين أمثال الدخيل وعبداللطيف وسيدرضا وعجاج وغيرهم ممن ظهروا بمستوياتهم المتميزة بالاضافة إلى التأثير النفسي من خلال الحال المعيشية، وحتى العوائل لن تسمح لأبنائها بأن تمثل الوطن في مثل هذه الظروف لغياب الطموح والاحباطات«.

والأمر الآخر أنا غير مقتنع بتجنيس المحترفين الاجانب بهذه السهولة من التجنيس وغياب هوية المواطن، وأنا اعتقد أيضاً اننا غير محتاجين لمثل جون وفتاي لكي يجنسوا وهناك الكثير من الوجوه الشابة أفضل من هذين اللاعبن وأمثالهم، ولا أرى انهم أفضل من الدخيل الصغير ولا من إسماعيل عبداللطيف ولا من راشد جمال في المنتخب الوطني الأول ولا اعتقد أنهم أفضل من المهاجمين الآخرين في البلد.

وأضاف »المنتخب الأولمبي فريق جيد يضم الكثير من العناصر المتميزة مستواها ظهر بشكل لافت وهم يحتاجون الفرصة لإبراز موهبتهم، وأنا أؤكد اذا كان هناك اهتمام بالموجودين بطريقة سليمة وصحيحة فأنا أؤكد خلال 3 سنوات مقبلة من الممكن ان نستفيد من ذلك المستوى الذي كنا عليه سابقاً ولكن لو تركنا هذا الفريق بهذه الصورة فسنرجع إلى الوراء وبحال أسوأ«.

وتابع »مواهبنا في البحرين تحتاج إلى الاستقرار فهناك لاعبون صغار وهم يعملون بنظام النوبة ما يحرمهم من ابراز موهبتهم، وأنا أقترح هنا بأن يعامل اللاعب الموهوب كمحترف براتب شهري قدره 300 ، يدرس في الصباح ويلعب مع فريقه والمنتخب في الفترة المسائية، وفي هذا الوضع نستطيع ان نحافظ على مواهبنا في استقرار، ونحافظ عليها من العمل دفع »العربانة« في السوق المركزية من أجل دينار في اليوم، فمعظم هؤلاء الشباب وضعهم المادي صعب لا يستطيع ان يركز أو ان يواصل مشواره الكروي«. في »سباير« في قطر يدرس اللاعب ومن ثم يعمل ويعامل كمحترف فيما بعد، ونحن نريد هذا الأمر للحفاظ على مستقبل الموهوبين واستقرارهم الأسري والمعيشي

العدد 1493 - السبت 07 أكتوبر 2006م الموافق 14 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً