العدد 1492 - الجمعة 06 أكتوبر 2006م الموافق 13 رمضان 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين 2005

عدد السكان: 527 ألف نسمة

(الاجانب يشكلون 83 من السكان و06 من القوى العاملة)

العملة: دينار = 0001 فلس

(873 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 3.31 مليار دولار

دخل الفرد السنوي:4.81 ألف دولار

الدين العام: 24 من الناتج المحلي

التجارة الدولية: 81 مليار دولار

احتياطي العملات الأجنبية:2.2 مليار دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

* الخدمات المالية:82

* الخدمات الحكومية: 41

* الصناعة:31

* التجارة: 31

* النفط والغاز:11

* المواصلات والاتصالات: 9

* الانشطة العقارية وخدمات الاعمال والبناء والتشييد: 21


سويسرا

المساحة: 41290 كليومتراً مربعاً.

العاصمة: بيرن.

عدد السكان: 7.5 ملايين.

العملة: الفرنك السويسري (1.25 فرنك سويسري يساوي دولاراً أميركياً).

الناتج المحلي الإجمالي: 366 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 49000 دولار.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 69 في المئة.

الصناعة: 26 في المئة.

الزراعة: 5 في المئة.

التجارة الدولية: 284 مليار دولار.

نبذة موجزة

حققت سويسرا المرتبة الأولى في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2006 إذ تمكنت من إقصاء الولايات المتحدة من مركز الصدارة. وتعتبر هذه هي المرة الأولى والتي تحقق فيها سويسرا هذه النتيجة منذ انطلاق التقرير في العام 2001 بواسطة المنتدى الاقتصادي العالمي. يستند تقرير التنافسية إلى ثلاثة متغيرات رئيسية وهي أولاً بيئة الاقتصاد الكلي، وثانياً وضع المؤسسات العامة، وثالثاً الاستعداد التقني للبلد. يقيس المعيار الأول بيئة الاقتصاد الكلي أو الشامل ويركز على أمور حيوية مثل العجز أو الفائض في الموازنة ونسب التضخم والبطالة والنمو الاقتصادي. أما المتغير الثاني فيهتم بوضع المؤسسات العامة للتأكد من وجود شفافية في المعاملات الحكومية ومحاربة الفساد الإداري. بينما يدرس المعيار الثالث الاستعداد التقني أو التكنولوجي من حيث انتشار وسائل الاتصالات مثل تقنية المعلومات والانترنت. يُعتقد بأن سر نجاح سويسرا يعود بالدرجة الأولى إلى ديناميكية الشعب السويسري (يتحدث الناس عدة لغات) فضلاً عن النظام السياسي والذي يحارب كل أوجه الفساد في المعاملات الرسمية. على صعيد التجارة الدولية، تتمتع سويسرا بعلاقات اقتصادية قوية مع مختلف دول العالم لأسباب مختلفة منها إصرارها على الاحتفاظ بمبدأ الحيادية. استناداً إلى آخر الإحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات نحو 149 مليار دولار وتتركز على المعدات والمواد الكيماوية والساعات والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إضافة إلى الولايات المتحدة. وتقدر الواردات بـ135 مليار دولار وتشتمل على السيارات والأجهزة والملابس قادمة بالأساس من دول الاتحاد الأوروبي وأميركا.


التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد السويسري بعض التحديات مثل البطالة ومحدودية النمو السكاني. تبلغ نسبة البطالة في البلاد 3.8 في المئة. ويعتقد بأن »كرم« التأمين الاجتماعي هو أحد أسباب عزوف البعض عن العمل. من جهة أخرى، تعاني سويسرا من ظاهرة ضعف النمو السكاني والتي تبلغ 0.43 (أي أقل من واحد في المئة) الأمر الذي قد ينال من القدرة على الاحتفاظ بمركز الصدارة في التنافسية الاقتصادية، إذ إن الشباب هم عماد السمتقبل.

مقارنة بالبحرين

تحقق سويسرا نتائج أفضل من البحرين في الكثير من الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة سويسرا 57 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن سويسرا نحو 7.5 ملايين نسمة مقارنة بـ725 ألف فرد عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي السويسري 27 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. أيضاً يزيد معدل دخل الفرد السنوي في سويسرا أكثر من مرة ونصف مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في البحرين (لكن أقل من ذلك استناداً إلى أرقام القوة الشرائية نظراً إلى كلفة المعيشة المرتفعة في سويسرا). أما بخصوص المؤشرات الدولية الأخرى، فقد حققت سويسرا المرتبة السابعة على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 43 للبحرين. وكما أسلفنا نالت سويسرا المرتبة الأولى في العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2006 مقارنة بالمركز رقم 49 للبحرين.

الدروس المستفادة

أولاً الانتخابات: على رغم كونها كونفدرالية، فإن سويسرا أقرب إلى ممارسة نظام الجمهورية بسبب عملية الانتخابات المتكررة بخصوص مختلف أوجه الحياة.

ثانياً الحيادية: تحتضن سويسرا غالبية مؤسسات الأمم المتحدة وذلك على خلفية يبينها مبدأ الحياد في العلاقات الدولية (تحاشت سويسرا الانخراط في الحربين العالميتين الأولى والثانية على رغم اندلاع المعارك بالقرب من أراضيها).

ثالثاً التصدير: تعتمد الشركات السويسرية على الأسواق الدولية لبيع منتجاتها وذلك نظراً إلى صغر حجم السوق المحلية لكن بواسطة إنتاج سلع تتمتع بالجودة. يشار إلى أن شركة نستله والتي تنتج سلعاً مثل الحليب المجفف (نيدو) تحصل على 95 في المئة من إيراداتها من الخارج

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1492 - الجمعة 06 أكتوبر 2006م الموافق 13 رمضان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً