الكمال لله وحده العلي العظيم، ولكن كل أنسان فاهم يدرك الصواب من الخطأ... هناك تفاوت في ثفافة الانسان
هناك أمور لا نسلم بها مثل انعكاس الآثار الجماهيرية السلبية على أداء المتسابقين.
شخصياً، سمعت الكثير من تردد بعض الألفاظ (المشينة) من بعض الجماهير الحاضرة من فوق المدرجات... كانت تردد ألفاظاً تنم عن ثقافة سطحية وهو ما لا ينطبق على الكثير من الجماهير البحرينية العاقلة المعروف عنها بالذوق واحترام الآخرين.
كما هناك بعض المواقف التي تثير السخرية من قبل بعض الجماهير وخصوصاً لبعض المتسابقين أو لبعض سيارات المتسابقين، فإذا كان شعور الجمهور بحضوره أن يهتف ضد الآخرين أو يكره متسابقاً ما أو سيارة ما أو إدارياً ما أو منظماً ما أو أي شخصية فإننا نقول له: استريح في البيت وأريح الآخرين، لأن وجودك يضر الآخرين باضرار بالغة.
كرة القدم مثلاً معروفة بجماهيريتها وعندنا أمثلة كثيرة مثل جماهير البرازيل أم الكرة والفن والأخلاق، ولكن عندما تتحول المدرجات إلى صراع بين جماهير أحد الفريقين مع الفريق الخصم تكون الكارثة قد حلت، الجمهور الانجليزي أكثر الجماهير في العالم عاشقاً لأندية بلاده أو منتخب بلاده، ولكن إذا تحولت بعض (الجماهير) إلى ساحة معركة، فإن الكرة تكون دماراً وليست متعة، كذلك جماهير السرعة إذا ترددت بعض الأقاويل السخرية والهزلية والألفاظ السوقية فإن متعة المنافسة ما بين المتسابقين تتحول إلى مهزلة وليس إلى سباق شريف... لماذا؟
لأن المتسابق حينها يشعر بأنه مستهدف وهو لم يفعل شيئاً سوى انه تعرض لخلل مفاجئ أو عطل ميكانيكي طارئ... فما ذنبه؟ وما المشكلة؟
جمالية المسابقة ان يؤدي كل طرف واجبه على أحسن وجه، فالاداري والمنظم والمتسابق والجمهور... كل جزء يكمل الآخر... وإذا فُقد جزء من هؤلاء تكون العملية ناقصة وبالتالي يكون اثراً سلبياً وهذا ما لا نحبذه جميعاً.
لانشك بحب جماهيرنا لمنافسات السرعة، ولكن ما عملته يوم الجمعة الماضي لأمر يدعو إلى التنبيه مثل الالفاظ المشينة او قذف الألعاب النارية او أي حدث ليس في قاموس سباقات السرعة أو أي رياضة من أجل المتعة وقضاء أفضل الأوقات.
إبداع سلمان في «التخميس«
ابدع المتسابق المحلي المعروف سلمان محمود كثيراً بسيارته (...) إذ تتغنى الجماهير بانطلاقاته وإبداعاته وحركاته... سلمان مطلب الجماهير البحرينية لحسن قيادته (العين باردة عليك)... لأنه سلمان الفنان في «الادراك» كذلك سلمان ابدع في «الزحف والسيطرة«...
حقاً الفكرة صائبة تنم عن فكر واعٍ... فبدلاً من الشوارع العامة هناك حلبة ولا اجمل... لذلك شكراً للقائمين على ذلك وألف عافية.
أرقام من آخر اختبار
77.6 ثوانٍ لخالد محمد في أول ظهور له... ماذا تعني؟
الجواب لعشاق السرعة.
حقق إبراهيم كانو 6.21 ثانية في سرعة 65.912 كم/س... وسابقاً قطعت المسافة في 9 ثوان فقط في سباقات سابقة.
مازال كثيرون من أشهر متسابقينا لم يشاركوا بعد...
اعتقد ان كلاً يخبئ للآخر المفاجأة.
حضر المنظمون والاداريون إلى مضمار الحلبة منذ الساعة الثالثة ظهراً... عمل دؤوب وتفانٍ.
شهدت المدرجات حضور ثلاثة آلاف متفرج هو الأكثر عدداً منذ افتتاح الموسم.
وجدت فئة (الكواد) للدراجات النارية في التجارب ... برز ناصر خليفة ونأمل الآخرين
العدد 1487 - الأحد 01 أكتوبر 2006م الموافق 08 رمضان 1427هـ