العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ

منتخبنا شارك «مغصوباً» في كأس العرب فضاع فنياً ونفسياً!

سلبية غياب مساعد المدرِّب الوطني وخسرنا المعسكر والمنافسة والأعداد

كشفت الخسارة الثانية على التوالي التي تعرض لها منتخبنا الأول لكرة القدم أمام اليمن وخروجه المبكر من كأس العرب الكثير من السلبيات التي صاحبت منتخبنا خلال مشاركته في هذه البطولة وقبلها والتي أكدت أن الفريق لم يكن مهيئاًً فنياً ونفسياً فضلاً عن غياب الرؤية الواضحة بشأن الأهداف الرئيسية من وراء هذه المشاركة والتي ضاعت بين طموح المنافسة وشعار الأعداد لكأس خليجي 21.

وكان واضحاً من خلال متابعة للصورة التي ظهر عليها منتخبنا في مباراتي المنتخب أمام المغرب «صفر - 4» واليمن «صفر - 2» أن الفريق لم يكن مهيئاً فعلاً وهناك الكثير من العوامل والمقومات التي افتقدها منتخبنا خلال البطولة، وأثبتت أن هناك مجموعة من اللاعبين ظهرت بأن مشاركتها كانت أشبه بـ «غصباً عنهم» ولم تكن رغبتهم وحماسهم قوياً في المشاركة العربية وبدا ذلك جلياً في تصريح مهاجم المنتخب إسماعيل عبداللطيف بعد مباراة اليمن بأن توقيت البطولة ليس مناسباً وأن مجموعة من لاعبي المنتخب يعانوا الإرهاق، فضلاً عن المستوى المتواضع الذي ظهر عليه عدد من لاعبي المنتخب وعناصره المؤثرة أمثال حسين بابا وعبدالله عمر وسلمان عيسى.

ويبدو أن القائمين على المنتخب لم يقرؤوا ذلك جيداً والاستفادة الجيدة من البطولة العربية إذ كان الأجدى المشاركة بالمجموعة التي شاركت في معسكر القاهرة تحت شعار الأعداد وصقل العناصر الشابة بمسمى «منتخب الرديف» واللعب دون ضغوطات وبالتالي يكون الدافع قوياً لدى اللاعبين وحماسهم أكبر لإثبات وجودهم خلال هذه البطولة بتشكيلة ممزوجة لكن معسكر القاهرة كان فاشلاً بعد استبعاد أكبر مجموعة من عناصره من قائمة البطولة العربية، فضاع المنتخب إذ لم ينافس ولم يستفد فنياً!

وما زاد الطين بلة الأخطاء الفنية التي حدثت من قبل الجهاز الفني والتي تمثلت عناوينها في عدم اختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة وكثرة تغيير مراكز بعض اللاعبين فغاب الانسجام وافتقدنا إلى الفعالية الهجومية فبات منتخبنا الوحيد الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن والثغرات الدفاعية الفادحة ، بالإضافة إلى أنه وضح التأثير السلبي لعدم وجود مساعد مدرب وطني ضمن الجهاز الفني للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في مسيرة المنتخب بعد استقالة المساعد عدنان إبراهيم فشكل ذلك فجوة في التفاعل والتواصل بين الجهاز الفني ومجموعة من اللاعبين انعكس سلبياً على الشكل الفني وأداء اللاعبين.


السعد مؤكداً رفضَ طلب نقل مباراة منتخبنا إلى جدة:

نتائج العربية أحبطت المنتخب ونسعى لنتيجة معنوية أمام ليبيا

أكد مدير منتخبنا الأول لكرة القدم محمد السعد أن خروج المنتخب بهذه الطريقة من البطولة العربية سبّب في التأثير على معنويات اللاعبين الذين حاولوا الظهور بطريقة أفضل تناسب مع الانجازات التي تحقّقت في الآونة الأخيرة في الفوز بذهبيتي دورة الألعاب الخليجية ودورة الألعاب العربية، لكن الخروج من كأس العرب كان بمثابة صدمة إلى الجهازين الإداري والفني ولاعبي المنتخب ومن خلفهم الأوسط الكروية والجماهير الرياضية البحرينية.

وقال السعد بأن الجهاز الفنّي حاول خلال اجتماعه مع اللاعبين أمس الخروج باللاعبين من أجواء الخسارتين والخروج من منافسات البطولة، وشدّد السعد على أن لقاء المنتخب مع نظيره الليبي وإن كان «تحصيل حاصل»، لكن من الضروري تحقيق نتيجة تساهم بشكل أو بآخر في إسترداد بعض من معنويات اللاعبين.

من جهة ثانية أكد مدير منتخبنا أن اللجنة المنظمة رفضت نقل اللقاء الأخير لمنتخبنا أمام ليبيا من الطائف إلى جدة مقر إقامة المنتخبين، وذلك بسبب عدم إجراء تغييرات على جدول مباريات البطولة حسب الاتفاق المدرج مع الشركات الراعية التي اعترضت على الطلب علماً أنه مشتركاً بين طرفي المباراة!.


تايلور يجتمع باللاعبين ويطالبهم بمسح الصورة

استأنف منتخبنا الأول لكرة القدم مساء أمس تدريباته استعدادا للقاء منتخب ليبيا يوم غد الجمعة في ختام الدور الأول من المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب والتي ستكون مباراة تحصيل حاصل لمنتخبنا بعد خروجه من المنافسة. وخضع اللاعبون مساء أمس إلى حصّة تدريبية اشتملت على تمارين خفيفة، وذلك لتجنّب الإرهاق جرّاء خوض اللاعبين مباراة اليمن، بينما خضع اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء إلى التدريبات الطبيعية.

وعقد مدرب منتخبنا الانجليزي بيتر تايلور اجتماعا مع اللاعبين يوم أمس، طالبهم فيها بإكمال مشوار البطولة وتقديم مباراة جيدة المستوى أمام المنتخب الليبي، وعبّر عن عدم رضاه بالمستوى الذي قدّمه اللاعبون في البطولة وطالبهم بتقديم مستوى مغاير في المباراة الأخيرة.

العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:23 م

      منتخب بلا هوية

      يجب اعاده اللاعبين المستبعدين مثل سيد محمد ومحمد حبيل وعباس عياد بالاضافه الى حسين سلمان وعبدو وعلاوي وفوزي عايش وعبدالرحمن مبارك اعتقد هناك اسماء كثيره افضل من القائمه الحاليه ...

    • زائر 7 | 12:18 م

      المنظومة الهاوة تنتج الفشل

      توقيت سيء نعم لكن على الكل.الأعذار لا تخلق منتخبات بل الإحتراف الحقيقي . من المحيط إلى الخليج هناك إرتجال و تخبط و ضياع رغم وجود الخامات الجيدة و الإمكانيات المادية.لكن الممارسة في ظل منظومة هاوية و تحكم أفراد و مجموعات من خارج الجسم الرياضي في التسيير و التذبير ينسف كل الجهود و يقزمها. لدينا مثلا في المغرب ما يناهز "5089"لاعب محترف في كل أوروبا و كنداوأمريكا لكن إتحادنا فشل بالنهوض بالكرة.

    • زائر 6 | 12:05 م

      فوزي راجع

      فوزي راجع ليلعب مع المغرب.

    • زائر 5 | 6:23 ص

      هولاء هما الافضل وقادرين يرجعون هيبه المنتخب

      تغيرات بعدد كبير من اللاعبين على راسهم
      افضل اللاعبين لازالو يعطون وهم
      1= سيد عدنان
      2=محمد حبيل
      3= عباس عياد
      4=فتـــــــــــــــاي
      5=فـــــــوزي عايش
      6= سالميــــــــــن
      7=حسين سلمان
      8=عبدالله عبدو

    • زائر 4 | 6:18 ص

      كلام عين الصواب وهو بالاصح منتخب الرديف

      محد قالكم تسون تغييرات كبيرة بالمنتخب
      قصدي بالتشكيله والفريق مثل ساس العمارة
      اذا شلت طيحت غالبيه الساس طاحت العمارة كلها وهذي الي صار في منتخبنا غيرتو 11 لاعب وهذي اخرتها والمفروض تكتبون رديف مثل ما سوو باقي المنتخبات

    • زائر 3 | 6:03 ص

      ولا مغصوب ولا شيى

      هذا مستواة الهابط والاعبين الغير مؤهلين لاكن يلا مش بشوية يمكن لعل وعسا

اقرأ ايضاً