العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ

نصري يذرف دموع التماسيح بعد شتائمه البذيئة!

أعرب لاعب منتخب فرنسا ونادي مانشستر سيتي الانجليزي سمير نصري عن ندمه على التصرّفات التي بدرت منه خلال نهائيات كأس أمم أوروبا 2012، عندما وجّه شتائم بوجه رجال الإعلام بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا صفر/2 في الدور رُبع النهائي.

وقال نصري على مدونته على موقع تويتر: «هناك الكثير من الكلام الذي يجافي الحقيقة يتداول في الآونة الأخيرة. ليدرك أنصار المنتخب الفرنسي وخصوصاً الأطفال أنني نادم جداً كون كلامي صدم البعض منهم».

وتابع متوسط ميدان مانشستر سيتي «أحب منتخب فرنسا، كرة القدم، ولدينا احترام عميق للجمهور. أما الباقي، فإنّ الأمر يتعلّق بأمور شخصية بيني وبين بعض رجال الصحافة. سأوضّح الأمور في وقتها».

وتأتي تصريحات نصري بعد يوم واحد على كشف صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية الواسعة الانتشار أنّ نصري يواجه عقوبة الإيقاف الدولي لفترة سنتين بسبب ما صدر عنه من شتائم بحق أحد الصحافيين وذلك خلال الاجتماع الذي يعقده الاتحاد الفرنسي الثلثاء المقبل.

وذكرت الصحيفة أنّ تصرّفات نصري كانت مصدر انتقادات كبيرة لدى المسؤولين الفرنسيين في الاتحاد الذين قد يلجأون إلى معاقبته بعدم اللعب دولياً إلى ما بعد كأس العالم 2014 بسبب ما بدر منه من سوء سلوك تجاه الصحافة الفرنسية.

وكان نصري قام بشتم أحد صحافيي وكالة فرانس برس بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا صفر/2 في الدور رُبع النهائي لكأس أمم أوروبا 2012 وخروجه من المنافسة نهائياً.

وقد فقد نصري، الذي أطلق عبارة «اخرس» أمام عدسات الكاميرا موجّهاً كلامه إلى أحد صحافيي جريدة «ليكيب» الذي كتب مقالاً أثار غضب والدة نصري المريضة بعد مباراة فريقه الافتتاحية ضد إنجلترا، أعصابه بعد خسارة فريقه أمام إسبانيا مجدّداً.

وسأله الصحافي بلباقة في المنطقة المختلطة في ملعب «دونباس أرينا» في مدينة دانييتسك الأوكرانية عن رأيه في مجريات المباراة لكن اللاعب رفض الإجابة، مشيراً إلى أنّ رجال الإعلام دائماً «ما يكتبون أموراً سيئةً»، وأنهم يثأرون منه بعد الكلام الذي وجهه إلى صحافي «ليكيب» قبل أيام ويقولون عنه «كلاماً هراء».

وحاول صحافي وكالة فرانس برس ردعه عن الاستمرار في الكلام المسيء وقام بتذكيره بأنّ وكالة الصحافة الفرنسية أجرت معه حديثاً صحافياً في 28 فبراير/ شباط الماضي، وأنه أشاد بمحتواه.

لكن نصري تابع التفوّه بعبارات نابية خلال وجوده في النفق حيث يوجد الصحافيون فطلب منه صحافي وكالة فرانس برس الانصراف إذا كان لا يريد التكلّم.

وفي تلك اللحظة فقد نصري أعصابه وردّ على الصحافي: «تعال وقل لي هذا الكلام خارج هذا المكان»، ثم كال له شتائم نابية.

ولم يشأ الصحافي الدخول في مهاترات مع اللاعب واستمر في القيام بعمله مستقياً ردّات فعل اللاعبين الآخرين حول المباراة.

وكانت المباراة الأخيرة في دور المجموعات، التي خسرتها فرنسا أمام السويد صفر/2 شهدت عراكاً بين آلو ديارا وحاتم بن عرفة ونصري بالذات في غرفة الملابس، علماً بأنّ الأخير تبادل كلاماً قاسياً مع مدرّبه لوران بلان، الذي لم يشركه أساسياً ضد إسبانيا.

العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً