كما تمنينا في «الوسط» بقلوبٍ يملأها الشوق للعدل؛ حسناً فعلت المحكمة الصغرى الجنائية عندما أثلجت صدور الأكاديميين ومسحت بعض أتربة الإهانة التي أُلحقت بهم زوراً وبهتاناً، بإصدارها يوم السابع والعشرين حكم البراءة لأحد عشر أستاذاً جامعياً من جامعة البحرين، بعد أن أُلصقت بهم تهم عديدة تتعلق بالسلامة الوطنية على رغم أنهم لم يشاركوا في أية أحداث مخلة بالأمن لا داخل ولا خارج الجامعة!
وكان قد تم توجيه تهم للأكاديميين، تتعلق بالتحريض على كراهية نظام الحكم والتحريض على الامتناع عن القيام بالوظائف، وإذاعة أخبار كاذبة والتجمهر والشغب. وقد تنازلت عن التهم المتعلقة بحرية التعبير، وذلك ببساطة، لأن هؤلاء الأكاديميين ليسوا حزبيين أساساً ولا هم ممن أسّسوا جمعيات سياسية بترخيص أو من دون ترخيص، ولا أخلاقهم وتربيتهم العالية تسمح لهم بالقذف والتشهير لأي إنسان أو باتهامه جزافاً بلا دليل مادي ملموس. غاية ما كان يجمع هؤلاء الرهط الآمن من النخب العلمية في البلاد هو سقف متواضع بلا إمكانيات حقيقية لجمعية أكاديمية قُبرت في مهدها بسبب شدة القرارات الإدارية ضد أصحابها أينما ولوا وجوههم.
واقعاً وإحقاقاً للحق، وبما أننا في البحرين لسنا دعاة عنف ودم، ونقر بالتقدير لمن يسلك الطريق القويم؛ فهذا ما نتمناه دائماً من قضاتنا في إرساء العدل لأنه طريق البداية لنهاية المأساة التي نعيشها منذ عام ونيف.
وهكذا نجد في إغلاق ملف اتهام نخبةٍ من رجال العلم في البلاد ببراءة الأكاديميين وظهور الحقيقة التي حاول البعض تزييفها خلال فترة السلامة الوطنية؛ خير دليل على أن القضاء عندما يقول كلمة الصدق ويحكم بالعدل، كما حكم في نصف ملف الأطباء، فإن الحق يعود لأهله فعلاً لا قولاً. وأن مثل هذه الأحكام هي طريق استقرار الأوضاع، بينما التأزيم يُصعب أي حل ولو كان سحرياً. فمتى سنرى تطبيق أحكام الله في خلق الله كما أوصانا بها رسول الله (ص)، لا كما نشاء نحن ونرغب ونسمع للوشاة والنمامين والمنافقين والمتملقين. فهل تبين لكم بعد براءة الأكاديميين الخيط الأبيض من الأسود، أم أن الفجر مازال بعيداً عن عيونكم حتى بعد أن أعلنت براءة الذئب جهاراً من دم يوسف؟
إقرأ أيضا لـ "محمد حميد السلمان"العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ
الجاهل عدو العالم
حقا الجاهل عدو العالم ها هم الاطباء المحامون المعلمون الرياضيون المهندسون الصحافيون الفنانون علماء الدين المثقفون هؤلاء يمثلون أهل العلم يقابلهم أهل الجهل وشاة متمصلحون انتهازيون
هل أدركتم الفرق بين الفريقين بين العلم والجهل
16
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}\\r\\nتعامل اعضاء لجنة التحقيق بمكر و دهاء في طرح الأسئلة في الجلسة الاولى و في الجلسة الثانية تحولت الأسئلة الى سيل من الاتهامات الملفقة مستفيدين من الحالة العامة في ذلك الوقت وعليه تمت إدانة الأكاديميين الشرفاء و إيقافهم عن العمل و تحويل ملفاتهم الى النيابة العامة\\r\\nو هاهو القضاء ينصفهم و يعلن براءتهم من كل التهم التي لفقت لهم من قبل اعضاء لجان التحقيق
ليس برفع التهم فقط
ليس برفع التهم فقط وانما بمقاضاة من ظلمهم والا
لا رادع لمن ظلم
قبلة على الرؤوس
للبناة الحقيقيين لانسان هذا الوطن، لكم العزة والكرامة والمجد.
يجب رد الاعتبار الادبي لكل من اوقف أو فصل من جامعة البحرين
عدد من تم استهدافهم منقبل الوشاة فاق 100 شخص من خيرة الموظفين واكثرهم إخلاصا وتفاني في خدمة اقسامهم من الهيئتين الاكاديمية والادارية، بعضهم لايزال يعاني أجتماعيا وادبيا من تطاول بعض الزملاء. لماذا لاتصدر الجامعة تعليمات واضحة تمنع وتعاقب من يتعرض لهم، الا يكفي ما لاقوه من ظلم إهانات وهم ابرياء.
صبرا جميلا وعلى الله المستعان
الحق من زمان واضح وضوح الشمس والغربال لا يمكنه أن يخفيها حتى لو قام المتملقون بسد فتحات الغربال فسرعان ما ستتساقط السدادات لأنها ليست من نفس المعدن.
يا أيها الناس قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ، وما أصبرهم على العذاب . كل هذا إشارة للمنافقين والمتملقين . فهل أنتم مستعدون ؟؟؟؟؟؟؟
أقف مرفوع الرأس بعد حكم المحكمة
أكثر من 25 عاما وانا الأكاديمي المثالي في قسمي. بسببي كان للقسم نجاحات باهرة. بسبب إنتمائي فصلت وأعتقلت وحرمت من ترقيات عرضت على آخرين لا يتجاوز عمرهم الوظيفي نصف عمري. رغم كل المرار تمسكت بمثاليتي في العمل والعلاقات الطيبة. كنت مؤمن بأن خدمتي وإخلاصي في العمل يساوي إخلاصي لوطني. في النهاية قدمتني الجامعة لمقصلتها المسماة زوراً لجنة تحقيق، ولكن بعدالة رب العالمين وحكم المحكمة ها أنا أقف أمام الحاقدين مرفوع الرأس
أين زملاء المهنة من الأكاديميين من كل هذا
كنت أتمنى أن يظهروا الأكاديميين زملاء المهنة مواقفهم من فصل الأكاديميين واعتقالهم والتنكيل بهم على صفحات الجرائد في ذلك الوقت لدحر أكاذيب الجامعة وتفنيدها ومساندة زملائهم بدلاً من وضع رؤسهم في الرمال كالنعامة والاختباء خلف الستار.. والأن كيف سيواجهوا هؤلاء الاكاديميين الشرفاء بعد إحقاق الحق ونصرة المظلوم
هم يكروم الأكاديميين ونحن نفصلهم
خلال دراستي العليا بالدول الغربية كنت أتابع أهتمام تلك الدول بالصفوة من الأكاديميين حيث أن الدول المتقدمة تكرم الأكاديميين وتوجبهم لانهم هم صفوة المجتمع ، بينما في جامعة البحرين نقوم بعقد لجان التحقيق لهم ونقوم بفصلهم
ماذا بعد
لقد عاني الاساتذه الاكاديميين الامرين، مرارة الاعتقال بالطريقة المهينة لهم كانسان من جهة وكاستاذ جامعي من جهة اخرى فنحن لم نعرف عنهم الا كل ما هو لهذا الوطن أولا ولطلابهم ثانيا. اما الامر الثاني فهو انتظارهم هذه الفترة الطويلة ليحكم عليهم بالبراءة وهذا الحكم هو مقدمة طبيعية لمعطيات واضحة انهم اناس شرفاء لهذا الوطن ولمهنتهم. فالف مبرووك لكم
تحيه للاساتذه والف مبروك
لم ننتظر احكامهم فهم بريئون ونقف اليهم اجلالا وتكريم
مرفوعين الرأس يا اكاديميين
لو نظرنا الى الحكم الصادر بحق الكادر الاكاديمي لقرأناه بكل فخر واعتزاز بـــــــــــــــــــــراءه اي انهم عكس ما قيل عنهم 180 درجه ، فمتى نرى هذا الحكم على كل ملفقت عليهم التهم في قضية الجامعة.
كل الشكر لك
والحمد لله كل يوم يظهر الحق وتنجلي الغمامة التي وضعها الواشين على قلوب الناس المريضة, لكنهم لم يفلحوا
نقطة تأمل
اريد ان اقدم التهاني للاكاديميين اولا ، وثانيا اريد ان اطرح هذا التساؤل بما ان الاكاديميين جميعهم بدون استثناء لم يكن لهم يد لا عن قريب ولا عن بعيد بما حدث بالجامعة، فما سبب ما حدث بالجامعة ولماذا حدث لهم ومن هو المسؤول عن ذلك؟ اعتقد انها اسئلة تحتاج لمن يجيب عليها.
شكر وتقدير
نتقدم بالشكر لكل من بذل جهدا في احقاق الحق من محامين ومتعاطفين ساندوا قضية من قضايا الوطن ، ونسال الله ان ينصف كل شخص سواء من ادراي الجامعة او من طلابها لانهم ايضا مستضعفين في هذه القضية
كلمة شكر وتقدير للأكاديميين
كلمة شكر وتقدير لهؤلاء الأكاديميين الشرفاء لمناضلتهم لإرجاع الهيبة والكرامة والعزة للصرح الاكاديمي من كل دخيل ...
مبروووووووووووووووووووووك
لا استطيع ان أعبر عن ما في خاطري ولكن يمكن ان اختزلها في عبارة الحق يعلو ولا يعلى عليه
نعم
أضعف الايمان لإدارة جامعة البحرين أن تقوم بتقديم أعتذار لهؤلاء الشرفاء وان يرد اعتبارهم .. ويعود لهم حقهم .. ومحاسبة من ظلمهم
أن القضاء عندما يقول كلمة فإن الحق يعود لأهله
أتفق معك يا صاحب القلم النابض بالصدق والحق أن إغلاق ملف اتهام نخبةٍ من رجال العلم في البلاد ببراءة الأكاديميين وظهور الحقيقة التي حاول البعض في جامعة البحرين تزييفها خلال فترة السلامة الوطنية؛ خير دليل على أن القضاء عندما يقول كلمة الصدق ويحكم بالعدل فإن الحق يعود لأهله فعلاً لا قولاً
نتقدم لشخصكم الكريم بالشكر
بأسم جميع أكاديميي هذا الوطن نتقدم لشخصكم الكريم على وقفتكم المشرفة مع زملائكم الأكاديميين الذي ظلموا من قبل مؤسستهم الأكاديمية .. أستمراركم ودعمكم للقضايا الوطنية هي صفة أصيلة فيكم عزيزي الدكتور
شكرا
شكرا للاقلام المخلصة على دعمها وتغطيتها لقضية ااكاديميين العادلة