العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ

«البتروكيماويات» و«التربية» يحتفلان بختام ناجح لبرنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي

بمناسبة اختتام الدورة الثامنة لبرنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي؛ أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات احتفالاً خاصاًّ برعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بحضور رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري وأعضاء الإدارة التنفيذية ورئيس وأعضاء نقابة عمال الشركة ومديري المدارس المشاركة.

وأقيم الحفل يوم الإثنين (25 يونيو/ حزيران 2012) بمقر نادي الشركة، وتم خلاله تكريم الطلبة والطالبات الفائزين والمشاركين في البرنامج في دورته الثامنة للعام الدراسي الجاري 2012/2011.

وفي بداية الاحتفال، ألقى عبدالرحمن جواهري كلمة شكر في بدايتها وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي وجميع منتسبي الوزارة الذين قدموا جهوداً كبيرة وأظهروا قدراً من التعاون والتنسيق مع الشركة، مقدراً لهم جميعاً منح الشركة هذه الفرصة التي مكنتها من ممارسة دورها الذي تفخر به دائماً في خدمة المجتمع، وترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة في نفوس الطلبة والطالبات من خلال هذا البرنامج الرائد، مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على الوزير الذي يحرص أشد الحرص على تطوير التعليم وتزويد الطلبة والطالبات بشتى المعارف والعلوم.

وأكد جواهري في كلمته أهمية البيئة والمحافظة عليها وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بها، وذلك للأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها الممارسات البيئية التي يقوم بها الفرد أو المجتمع، سواء أكانت تلك الممارسات إيجابية أم سلبية فإنها جميعاً ستترك تأثيرها على العالم بأسره، منوهاً بالأنشطة والفعاليات المتعددة التي تقيمها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لدعم البيئة ونشر الوعي للحفاظ عليها وحمايتها من عناصر التلوث المحيطة، مؤكداً أن هذه الجهود المتواصلة التي تأتي ضمن جهود الشركة لتحقيق التنمية المستدامة لابد أن تترك تأثيرها على المجتمع وأفراده.

ثم تطرق في كلمته إلى برنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي، موضحاً أن هذا البرنامج الذي أطلقته شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في المدارس الثانوية في مملكة البحرين يعد أول برنامج من نوعه في البحرين لدعم ورعاية البحوث العلمية في مجال البيئة، كما يعد حلقة في سلسلة مبادرات الشركة البيئية، التي تأتي ترجمة لإيمان إدارتها بمفهوم التنمية المستدامة والصناعة النظيفة.

وأكد في هذا السياق أن مسئولية القطاع الصناعي لا تنحصر فقط في الالتزام بالقوانين والتشريعات البيئية عند تصميم المصانع وتشغيلها، فذلك هو الحد الأدنى فقط من الالتزام البيئي.

ووجه رئيس الشركة حديثه إلى الطلبة المشاركين، مؤكداً أن الخبرات التي اكتسبوها من خلال الأبحاث التي قاموا بها ستمكنهم، في المستقبل إن شاء الله، من سبر أغوار بحور العلم والمعرفة وإيجاد الحلول العملية لبعضٍ المشاكل البيئية التي أصبحت تهدد البشرية جمعاء، مضيفاً أنها تجربة ساهمت في إتاحة الفرصة للطلبة والطالبات للاطلاع وبشكل عملي على وسائل وطرق البحث والكتابة والتقديم والتحدث، وقدم التهنئة إلى المدارس والطلبة الفائزين، متمنياً حظاًّ أوفر مستقبلاً لبقية المدراس المشاركة.

وأعرب جواهري في ختام كلمته عن امتنانه لما تحظى به الشركة من دعم ومساندة من مجلس إدارتها برئاسة مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الصناعية والنفطية الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في جميع أنشطتها وبرامجها وخصوصاً البيئية منها، مشدداً على تنويهه في أكثر من مناسبة بهذا البرنامج الناجح.

كما أعرب عن شكره كذلك لسكرتارية برنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي على ما بذلوه من جهود حثيثة ومضنية لوضع النظام الأساسي للبرنامج ودعوة المدارس واختيار البحوث ومتابعتها وتقييمها، كما شكر المهندسين العاملين في الشركة الذين ساهموا بوقتهم وجهدهم في تقديم المحاضرات البيئية التوعوية إلى الطلبة والطالبات.

بعد ذلك، تفضل وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بإلقاء كلمة أعرب فيها عن بالغ سعادته بحضور هذا التجمع السنوي الذي يحتفي بالطلبة والمدارس الفائزة في برنامج «التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي» وذلك في تجسيد حي للتعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي وصفها بالشركة الوطنية الرائدة بما تقوم به من دور اقتصادي تنموي، إضافة إلى دورها الاجتماعي والثقافي الذي تسهم من خلاله وبشكل فعال في خدمة المجتمع البحريني وتنمية قدراته الوطنية في شتى المجالات، ومنها التفاعل مع الميدان التربوي من خلال هذه الجائزة المتميزة.

وأشار وزير التربية إلى أن برنامج «التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي»، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشركة؛ يأتي في إطار برنامج الوزارة لتعزيز المواطنة، ودعم الأنشطة التربوية التي ترتبط بخدمة المجتمع، وتنمية البيئة، والارتقاء بوعي الطالب البيئي في الوقت نفسه.

العدد 3582 - الأربعاء 27 يونيو 2012م الموافق 07 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً