ذكرت تقارير إخبارية سودانية اليوم الأربعاء (27 يونيو/حزيران 2012) أن قيادات المعارضة السودانية ، والمكونة لهيئة قوى الإجماع الوطني ، فشلت في اجتماع لها أمس في التوقيع على وثيقتي البديل الديمقراطي والإعلان الدستوري المقترحتين لإدارة البلاد في الفترة الانتقالية التي تعقب إسقاط النظام ، بحسب تخطيط المعارضة.وأوضح موقع "الشروق" السوداني أنه تم إرجاء التوقيع إلى الأسبوع القادم بحجة المزيد من التشاور وإحكام الصياغة.وقالت مصادر مطلعة للموقع إن زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي خرج من قاعة الاجتماع قبل اكتماله.ويقر الإعلان الدستوري الذي أعدته المعارضة مجلس سيادة ومجلس وزراء ومجلساً تشريعياً ، كما أقر البديل الديمقراطي للمعارضة فترة انتقالية لثلاث سنوات. واتفقت المعارضة في برنامجها الانتقالي على إلغاء نظام الحكم الاتحادي الراهن.وكان قادة المعارضة قد اتفقوا في اجتماع سابق ، مبدئياً ، على الوثيقتين في اجتماعهم الأخير في مقر الحزب الوطني وحددوا يوم 26 من حزيران/يونيو الجاري موعداً للتوقيع النهائي ، وذلك قبيل الذكرى السنوية للانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس عمر البشير عام 1989 .وانتشرت خلال الفترة الأخيرة في السودان احتجاجات على نطاق ضيق غالبا ما ينظمها الطلاب احتجاجا على إجراءات التقشف.
المظاهرات
اولا المعارضه وهى خارج سدة الحكم تختلف على توقيع وثيقتى الدستور الإنتقلالى والبديل الديمقراطى اى معارضه هذه .وماذا تريد ان تقدم للشعب السودانى الفوضى والإنفلات الأمنى واللا ماذا تريد ، الشعب يريد من يقودنا يكون مثل الدكتور محمد مرسى . ايوجد فى السودان مثله ام هم معارضة الفنادق الفارهه والفلل والبلدان الأوروبيه وكاسات الوسكى والشمبانيا ..