العدد 3581 - الثلثاء 26 يونيو 2012م الموافق 06 شعبان 1433هـ

كلينتون تعرب عن تشككها قبل محادثات جنيف حول الازمة في سوريا

بدت الولايات المتحدة وروسيا الاربعاء امام حائط مسدود حول السبيل لوقف اعمال العنف في سوريا، بينما اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن تراجع الامل في بدء محادثات جديدة هذا الاسبوع حول الازمة.
ويمكن ان يؤدي الخلاف بين البلدين المتمثل في ما سيكون عليه مصير الرئيس السوري بشار الاسد، الى نسف المفاوضات الثنائية المقررة السبت في جنيف.
والهدف من الاجتماع الذي سيعقد بوساطة من مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان، هو التوصل الى وقف اعمال العنف التي اوقعت قرابة 15 الف قتيل، بحسب ناشطين، وتهدد الاستقرار الاقليمي بشكل متزايد.
وفي الوقت الذي شهد فيه يوم الثلاثاء اتصالات هاتفية عدة بين واشنطن وموسكو، اشار مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الاميركية الى ان كلينتون لن تشارك في الاجتماع ما لم يتفق جميع الاطراف على ضرورة اقامة مرحلة انتقالية سياسية في سوريا.
وصرح مسؤول اميركي رفيع المستوى مساء الثلاثاء يرافق كلينتون الى فنلندا ان "نقطة الخلاف هي التوصل الى اتفاق صريح حول عملية انتقالية سياسية"، مشددا على انه لا يزال من الممكن التوصل الى مثل هذا الاتفاق.
واضاف "بمجرد التوصل الى الاتفاق هناك طرق عدة للمضي قدما. لكن ما لا يمكننا القيام به هو الدخول في حلقة من اللقاءات لمجرد الكلام".
وطالبت واشنطن بالوقف الفوري لاعمال العنف وبرحيل الاسد الذي لم يكن ابدا حليفا للدول الغربية.
وتشهد الولايات المتحدة تظاهرات عدة احتجاجا على القمع الدموي الذي تمارسه قوات النظام السوري.
وتابع المسؤول الاميركي ان "نظام الاسد فقد شرعيته".
لكن التوقف عن دعم الاسد سيكون مؤشرا الى تغيير كبير في سياسة روسيا التي تحافظ منذ العهد السوفياتي على علاقات مع حزب البعث الحاكم في سوريا ومع مسؤولين عسكريين سوريين.
ويقول المسؤولون الاميركيون انهم لم يلحظوا بعد اي اشارات الى حصول مثل هذا التغيير.
وسبق لروسيا، التي تملك قاعدة بحرية في سوريا، ان انتقدت بشدة العمليات العسكرية التي شنها الغرب واطاحت بنظام معمر القذافي في ليبيا.
ومن المفترض ان تتمحور محادثات جنيف حول ايجاد صيغة جديدة لخطة انان التي اضحت حبرا على ورق بسبب الخروقات المتواصلة لاتفاق وقف اطلاق النار.
وفي حال فشل المساعي الدبلوماسية، فان اعمال العنف ستزداد حدة على الارجح في سوريا مع ما يمكن ان يترتب على ذلك من انعكاسات على المنطقة.
وتابع المسؤول الاميركي "براينا ان بيع الاسلحة الى النظام السوري من روسيا او من اي دولة اخرى ياتي بنتائج عسكية ويؤجج المواجهات"، مضيفا ان مثل هذه الافعال تعطي النظام السوري "دعما وشرعية".
وختم المسؤول بالقول ان كلينتون ستتباحث على الارجح في المسالة مع نظيرها الروسي سيرغي لافروفغ خلال عشاء مقرر الجمعة في سانت بطرسبورغ.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:00 ص

      كريب تنتهي ولايتش

      رجعي بيتش احسن اليش
      زوج بدون زوجة اشلون اتغط عيونه
      واهي كاعدةتتكعكع مع نتننياهو

    • زائر 2 | 5:09 ص

      لا اله الا الله

      كلينتون :أوقفي دعم المسلحين وسيتوقف كل شي
      أنت تسعين للاطاحة بالاسد لحساب اسرائيل ولا يهمك قتل من قتل في سوريا، أنت تستخدمين المعارضة السورية كفئران تجارب توفريني لها كل شيء من أسلحة وعتاد وأموال ولكن لا يهمك عدد القتلى فكلهم سوريون
      معادون لاسرائيل

    • زائر 1 | 5:06 ص

      لا اله الا الله

      كلينتون :أوقفي دعم المسلحين وسيتوقف كل شي
      أنت تسعين للاطاحة بالاسد لحساب اسرائيل ولا يهمك قتل من قتل في سوريا، أنت تستخدمين المعارضة السورية كفئران تجارب توفريني لها كل شيء من أسلحة وعتاد وأموال ولكن لا يهمك عدد القتلى فكلهم سوريون
      معادون لاسرائيل

اقرأ ايضاً