توقع مدير الكرة بنادي النجمة ولاعبه السابق رائد بابا تأهل منتخبي اسبانيا وايطاليا الى نهائي كأس الأمم الأوروبية ورشحهما لتخطي منتخبي البرتغال وألمانيا في مباراتي نصف النهائي.

وقال بابا في حديثه عن البطولة الأوروبية: «حريص على متابعة الأوروبية منذ انطلاقتها وأنا من مشجعي المنتخب الاسباني لكونه نسخة كربونية من نادي برشلونة الذي أعتبره ناديّ المفضل عالمياً وما يضمه من مجموعة كبيرة تمثل نحو 90 في المئة من لاعبي فريق برشلونة وأتمنى له تحقيق اللقب الأوروبي، وبالنسبة للمنتخبات الأربعة المتأهلة الى نصف النهائي فهي كانت مرشحة منذ البداية على رغم أن البرتغال لم تكن ضمن المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب وخصوصاً بعد تعثرها في الجولة الأولى وبالتالي فان أيا فريق من الأربعة مؤهل لتحقيق اللقب».

وعن مباراة اليوم بين اسبانيا والبرتغال قال بابا: «أعتقد أن مباراة اليوم تمثل بين طياتها مواجهة خاصة بين النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو والنجم الأرجنتيني ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم للعام الجاري إذ ان تألق رونالدو اليوم وقيادته فريقه للفوز اليوم ومن ثم بالكأس سيعطيه الأفضلية للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم 2012 وعلى العكس في حال خسارة البرتغال اليوم والتي ستكون بطريقة غير مباشرة من زملاء ميسي لاعبي برشلونة في المنتخب الاسباني، أما بالنسبة للمباراة فأتوقع أن تكون الأفضلية والتفوق لصالح الفريق الاسباني الذي يعتبر الأفضل عالمياً حالياً ويلعب بطريقة لعب نادرة لا يمكن لأي فريق آخر أن ينتهجها في الاستحواذ على منطقة الوسط والتي تصل الى ما لا يقل عن 80 في المئة في كل مباراة وهي الطريقة نفسها التي ينتهجها فريق برشلونة نظراً لامتلاك الفريق أقوى خط وسط في العالم ومن الصعب عليه فتح اللعب لأنه سيواجه صعوبة كبيرة لذا فأنني أتوقع أن يكون الشكل الفني للفريق البرتغالي مختلفاً في لقاء اليوم على عكس مبارياته السابقة».

وتوقع رائد بابا أن يتمكن المنتخب الاسباني من حسم مباراة اليوم لصالحه وفي الوقت الأصلي وبفارق هدفين.

وعن رأيه في المباراة الأخرى في نصف النهائي بين ألمانيا وايطاليا غداً رشح بابا المنتخب الايطالي لتحقيق الفوز على رغم أفضلية المنتخب الألماني وظهوره أقوى فرق البطولة حتى الآن وثبات مستواه الفني في جميع مبارياته.

وقال بابا: «لا يختلف اثنان على أن الفريق الألماني الأفضل من حيث الانضباط وثبات المستوى الفني وهو مؤهل الى الفوز أيضاً لكن هناك معطيات تجعلني أميل الى ترشيح الفريق الايطالي لخطف الفوز حتى لو كان دون مستوى قوي وذلك جرياً على عادة الفريق الايطالي الذي عودنا على أن يظهر منافساً قوياً كلما كانت الأنظار بعيدة عنه وتحيطه المشكلات قبل البطولات مثلما حدث في مونديال 1982 ومونديال 2006 وكذلك في البطولة الحالية التي لم يكن فيها مرشحاً قوياً لكنه حضر بقوة وبلغ نصف النهائي على رغم المشكلات المحيطة بالكرة الايطالية الموسم الحالي، والمباراة يتوقع أن تسير بسيناريو سيطرة وهجوم ألماني ودفاع ايطالي سينجح في حسم المباراة حتى لوصلت الى الوقت الإضافي وركلات الترجيح».