قررت محكمة الاستئناف العليا المنعقدة اليوم (الثلثاء) إرجاء قضية ما عرف بمجموعة الـ 21 ناشطاً إلى 3 يوليو / تموز 2012، وذلك لاستدعاء شهود النفي لكل من الشيخ محمد حبيب المقداد والأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف.
وكانت المحكمة انتهت الأسبوع المقبل من الاستماع لجميع النشطاء في القضية، الذين اشتكوا من تعرضهم للتعذيب منذ اعتقالهم في العام الماضي.
وكانت محكمة التمييز نقضت في 30 أبريل/ نيسان 2012 الحكم الصادر بحقهم عن محكمة السلامة الوطنية، وأمرت بإعادة المحاكمة.
وقضت محكمة السلامة الوطنية بسجن 7 منهم بالسجن المؤبد، في حين حكم على الآخرين بالسجن ما بين عامين و15 عاماً، وأدانتهم المحكمة بعدة اتهامات، من بينها تشكيل وقيادة مجموعة إرهابية هدفها تغيير الدستور وقلب نظام الحكم، والاتصال بمجموعة إرهابية في الخارج تعمل لصالح بلد أجنبي قامت بأعمال معادية للبحرين، وجمع أموال لهذه المجموعة.
فطووومه
الله يفرج عنكم ان شاء الله يارب
الله حيهم
الله يفرج عنكم بالقريب العاجل يارب
البحرين الغالية
اللهم أصلح البلاد وأهلها ... يارب العالمين
حسبي الله ونعم الوكيل
ادعي ليهم من قلب الله يفرج ليكم ولجمع العتقلين في السجون المشتكى الى الله
اليس الصبح بقريب
أن الفرج قريب ايها الاحبة, يا من قدمتم اروع صور البطولة والتضحيات, انتم اليوم في عين الله الساهرة عليكم, واخوانكم جميعا صفا مرصوصا واحدا, وصوتا واحدا بالمطالبة بحريتكم, فانتم واخوانكم من سينقد بلدنا ومن سياخدها الى بر الامان...
ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب
هولاء أبرياء وسجون رأى
حوار يكون فى حضور 21 المعارضة وجمعيات المعارضة وشكرا.
هم من وجب التحاور معهم
وأي حوار بدونهم هو مضيعة للوقت، الله يفرج عنهم وعن شعب البحرين
كفانا تأزيم
لم ينفعنا الحل الأمني بشيء بل كما قالت المعارضة ببداية الأزمة من أن الحل الأمني لن يحل المشكلة وليس ببديل واقعي عن الحوار وتفعيل الدستور والرجوع للشعب كمصدر للسلطات والشرعية، أنهوا القضية وأقبلوا بما ألزمتم أنفسكم به من قبول التوصيات الواردة بقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق من أن المذكورين بالخبر والمحجوزين تحت مسمى مجموعة الواحد والعشرين أنما هم سجناء رأي ويجب إخلاء سبيلهم فوراً.
الله يفرج عنهم
وعن شعب البحرين، حسبنا الله ونعم الوكيل
بحريني
هؤلاء هم خيرة الشعب وأحرصهم على مصلحة الناس.