أفاد المحامي حميد الملا أن المحكمة الكبرى الجنائية قررت أمس (الأحد) إرجاء قضية ضابطة شرطة متهمة بتعذيب الصحافية نزيهة سعيد إلى جلسة (9 سبتمبر/ أيلول 2012 ) لاستدعاء الشهود.
وأوضح الملا أن هيئة الدفاع عن ضابطة الشرطة طلبوا من المحكمة خلال الجلسة عرض قرص مدمج يبين خروج الصحافية من مركز الشرطة، غير أن المحكمة رفضت السماح بعرض القرص، وأشار إلى أنه لا جدوى من عرض القرص، على اعتبار أنه لا ينقل حقيقة ما تعرضت له الصحافية داخل مركز الشرطة.
وفي جلسة (6 يونيو 2012)، أنكرت ضابطة الشرطة المتهمة بتعذيب الصحافية نزيهة سعيد التهمة.
وكان رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة صرح بأنه بشأن ما تُجريه الوحدة من تحقيقات في شكاوى التعذيب وإساءة المعاملة، ومنها القضية الخاصة بتعدي ضابطة شرطة على إحدى الصحافيات والسابق إحالتها إلى المحكمة الصغرى الجنائية بتهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليها، حيث قضت المحكمة المذكورة بعدم اختصاصها نوعيّاً بنظر الدعوى وإحالتها للنيابة العامة لاتخاذ شئونها، باعتبار الواقعة تشكل جناية استعمال التعذيب والقوة والتهديد مع المجني عليها لحملها على الاعتراف بجريمة والإدلاء بأقوال بشأنها.
ونفاذاً لهذا القضاء فقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، وأحالت القضية للمحكمة الكبرى الجنائية لمحاكمة المتهمة بتهمة كونها موظفاً عاماً بوزارة الداخلية استعملت القوة مع المجني عليها لحملها على الاعتراف بجريمة بأن قامت بضربها وأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي.
العدد 3579 - الأحد 24 يونيو 2012م الموافق 04 شعبان 1433هـ
الى فاطمه
اقري التعليق عدل يااااااااااافطمه شكلك معصبه
فاطمه
الى زائر 11
اني ردت على كلامك الا يسد النفس لاتسوي روحك لي ناشط او صحفي .
فاطمه
الى زائر 11
بليز يعني لاتبر نفسك كلامك غلط في غلط انت ماتهمني تعلم شلون كتابة عقب تعال حاسبني .
فاطمه
الى زائر 1
مازال التعذيب مستمر في السجون
الأخت فاطمة
الرجاء قرائه التعليق 1 بتأني قبل الرد والعصبية اللي بلا داعي
فاطمه
الى زائر 1
لان المنظمات الحقوقيه ماقدرتون عليهم كلام الحق يزعل .
زائر 3
زائر 1 متفق معك فقط يكتب بصيغة تهكم هداك الله
فاطمه
الى زائر 1
عن غلط يا خوي اعتقد تقرير بسيوني كان يطالب بالافراج عن جميع المعتقلات والمعتقلين والرموز .
كل ناس كذابيين الا انت صادق في كلامك .
شعب لدينه عزيمه وارادة محد عذب والا احد قتل ويش نسمي 90 شهيد اواكثر وغير تعذيب المساجين والرموز داخل السجون .
انت اخر شخص يتكلم عن الكذب من يرة ناس بعين طبعه
هل المتهمة وراء القضبان كالمتهمين بقضايا تجمهر وغيرها؟ أليس القانون واحد ويجب أن يطبق على الجميع؟ كيق يثق الناس إذاً؟
فقد باشرت النيابة العامة تحقيقاتها، وأحالت القضية للمحكمة الكبرى الجنائية لمحاكمة المتهمة بتهمة كونها موظفاً عاماً بوزارة الداخلية استعملت القوة مع المجني عليها لحملها على الاعتراف بجريمة بأن قامت بضربها وأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي..
مسلسل رمضاني
أخرتها برائة، ومحد عذب ولا أحد قتل، ونزيهه وآيات وباقي المعتقليين المعذبيين كلهم كذابيين وعذبوا نفسهم بنفسهم وتقرير بسيوني وتقارير المنظمات الحقوقية كلها تكذب وهم الصادقيين