العدد 3579 - الأحد 24 يونيو 2012م الموافق 04 شعبان 1433هـ

بدء محاكمة 17 متهماً بـ «تفجير العكر»... والمتهمون ينكرون التهم

بدأت المحكمة الكبرى الجنائية أمس (الأحد) برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله، بمحاكمة 17 متهماً في قضية ما يعرف بـ»تفجير العكر»، والذي استهدف رجال أمن، وقررت المحكمة إرجاء القضية إلى (10 يوليو/ تموز 2012) لتبليغ المتهمين الآخرين وجلب المتهم السادس من محبسه.

وكانت النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بالمجموعة التي قامت بوضع عبوة ناسفة بالقرب من أحد الحواجز التي أقامها المتهمون لإخفاء تلك العبوة، والتي انفجرت بمجرد اقتراب قوة من أفراد الشرطة منها، ما ترتب عليه إصابة أربعة من أفراد الشرطة بإصابات بليغة.

وذكرت النيابة العامة أنها استمعت لأقوال المجني عليهم وشهود الواقعة والمتهمين السبعة عشر والذين اعترف عدد منهم بارتكابهم للواقعة، كما أرفقت بالأوراق كل التقارير الطبية الخاصة بالمجني عليهم وتقارير فحص العينات.

ووجهت النيابة العامة المتهمين بأنهم بتاريخ (9 أبريل/ نيسان 2012 ) بدائرة أمن المحافظة الوسطى أولاً، شرعوا في قتل أربعة من رجال الشرطة بأن بيتوا النية على ذلك ووضعوا الحواجز على الطريق وبداخلها العبوة الناسفة بقصد قتلهم وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لهم فيها هو إسعاف المجني عليهم وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. ثانياً، أشعلوا حريقاً من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر. ثالثاً، قاموا بتفجير عبوة ناسفة بقصد ترويع الآمنين.

وحضر جلسة أمس 6 متهمين من أصل 17 متهماً، على اعتبار أنه تم القبض على 7 فقط، وقد تغيب أحدهم عن حضور الجلسة، وطلب القاضي إبلاغه للحضور في الجلسة القادمة، كما حضرت هيئة الدفاع المكونة من المحامي جاسم سرحان، سعيد سرحان، بلقيس المنامي، مي جلال.

وأنكر المتهمون الحاضرون في الجلسة الاتهامات التي وجهت لهم، فيما طلب المحامي جاسم سرحان نسخة من أوراق الدعوى وإخلاء سبيل المتهمين، وقال:»بعد اعتقال المتهمين بساعات قليلة تقدمت بطلب رسمي لحضور التحقيق معهم في النيابة العامة، إلا أنني لم أتلق أي اتصال يبلغني بالحضور لجلسات التحقيق، غير أن التحقيق تم بغياب المحامين، وهو ما يعتبر إخلال أولي بضمان حق المتهم في وجود محامي معه أثناء التحقيق، كما رفض طلبي بالحصول على نسخة من الاتهامات الموجهة للمتهمين». من جهتها، أوضحت المحامية بلقيس المنامي أن أحد المتهمين تم اعتقاله من مجمع السلمانية الطبي أثناء ما كان يتلقى العلاج بسبب احتراق إحدى رجليه بفعل ماء ساخن، وهي إصابة تعرض لها قبل التاريخ الذي وقع فيه حادثة التفجير في العكر، وأشارت إلى أن موكلها في تاريخ الحادث لم يكن يقوى على الحركة أساساً.

العدد 3579 - الأحد 24 يونيو 2012م الموافق 04 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً