تعلن لجنة انتخابات الرئاسة المصرية عصر اليوم الأحد اسم أول رئيس لمصر بعد ثورة 25 كانون ثان/يناير وخامس رئيس في تاريخ الجمهورية المصرية.
ويأتي الإعلان المرتقب في الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) وسط انقسام لا تخطئه عين في الشارع المصري وتشعله التقارير المتضاربة وتأكيدات المتنافسين في جولة الإعادة محمد مرسي وأحمد شفيق بأن كل منهما هو الرئيس المقبل.
وتشير الكثير من النتائج النهائية غير الرسمية إلا أن الفارق بين مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وشفيق المستقل الذي كان آخر رئيس لوزراء الرئيس السابق حسني مبارك قد لا يتجاوز 2% .
وشهد يوم أمس "حرب مليونيات" بين أنصار الطرفين، فقد رد أنصار شفيق أمس ومؤيدو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحشد هائل أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر على اعتصام مؤيدي مرسي منذ أيام في ميدان التحرير.وكان مقررا أن تظهر النتائج أمس الأول الخميس، إلا أن اللجنة اضطرت إلى إرجاء إعلان النتائج لحين الانتهاء من فرز مئات الطعون التي أمطرتها عليها حملتا المرشحين.
وشددت أجهزة الأمن من إجراءاتها في مختلف أنحاء الجمهورية تحسبا لأي احتجاجات عنيفة قد تشهدها البلاد بعد إعلان النتيجة.
شفيئ الريّس ... أهّي متعرفوش !
لم تعد ملغزة ، ثورة نكبت بالنكسة في مهدها ... نهوض
أم محمد81
ربنا يستر
يارب تنصر أهل مصر وثورتهم وتكف أيدي العابثين بها.
مجرد تخمين
ستكون مفاجئة مدوية لمرسي بعد التلاعب في الانتخابات ولن تستقر الاوضاع في مصر.