وضع فريق المحرق قدمه الأولى في المباراة النهائية لمسابقة دوري زين لكرة السلة بعد تحقيقه الفوز الثالث على التوالي أمس وكان على حساب فريق سترة بنتيجة 87-71، في ختام مرحلة الذهاب من المربع الذهبي، وأصبح رصيد ذئاب المحرق 6 نقاط وفي الطليعة عن جدارة واستحقاق كونهم الأفضل في المربع والأكثر ثباتاً على المستوى، بينما بقي سترة ثالثاً بأربع نقاط من فوز وخسارتين، متقدماً على المنامة الأخيرة صاحب النقاط الثلاث.

واستمتعت الجماهير المحرقاوية بأداء فريقها بالأمس والذي كافأهم بالفوز على هذا الدعم الكبير والمساندة الدائمة.

وجاءت نتائج الأوقات الأربعة كما يلي: 18-14 و22-17 و24-16 للمحرق و24-23 لسترة.

وأبرز المسجلين في المباراة لاعب سترة سايكوم برصيد 36 نقطة، ويليه المحرقاوي أحمد الدرازي وسجل 23 نقطة.

الربع الأول

بدأ المحرق المباراة بسي جي غليز، أحمد مال الله، بدر عبدالله جاسم، أحمد حسن الدرازي وكاظم ماجد، بينما تشكيلة البداية الستراوية ضمت سايكوم، محمد كويد، أحمد مرهون، يونس كويد وحسن عبدالنبي.

وكان المستوى العام في هذا العام ضعيفاً وخصوصاً من جانب فريق سترة الذي كانت بدايته سيئة مثلما حصل في اللقاء السابق بالضبط أمام المنامة وهو ما استغله المحرق خير استغلال معتمداً على هدوء لاعبيه في الهجوم وبقيادة الخبير أحمد مال الله الذي ظهر بصورة جيدة للغاية، وبسبب الأفضلية المحرقاوية فقد تقدم الفريق منذ البداية بنتيجة 11-4، لكن سترة عاد بعدها إثر الوقت المستقطع الذي طلبه المدرب جعفر راشد، وسجل سايكوم ست نقاط متتالية لينتهي الربع محرقاوياً 18-14، ولم يُساعد بقية الستراويين محترفهم سايكوم في هذا الربع.

الربع الثاني

بدلاً من مواصلة العودة الستراوية، إلا أننا تفاجأنا بالفريق يتراجع مثلما حصل في بداية الربع الأول، وهو ما استغله المحرق جيداً بالذات من علي عباس وأحمد مال الله اللذان استلما ريادة التألق وسجلا العديد من النقاط وساهما في رفع الفارق إلى 11 نقطة وبنتيجة 27-16، وسترة كان يعود على فترات متقطعة وتمكن من تقليص الفارق إلى 27-22 لكنه صام بعدها عن التسجيل متأثراً باللعب الفردي وضعف الدفاع، فيما كان هنالك تركيز كبير من لاعبي المحرق الذين نجحوا في الوصول لفارق 16 نقطة وبنتيجة 38-22، لكننا شاهدنا انتفاضة ستراوية هجومية جديدة قلص الفارق إلى 9 نقاط مع نهاية الربع وبنتيجة 40-31 للمحرق.

الربع الثالث

أقصى حد تمكن الفريق الستراوي من الوصول له في هذا الربع هو تقليص الفارق إلى ست نقاط وبنتيجة 44-38 بعد ثلاثية من حسن عبدالنبي، لكن الفريق لم يكن يلعب بشكل ثابت طيلة الدقائق العشر، بعكس فريق المحرق الذي ظهر بصورة متميزة، وبالذات في اللعب الجماعي وهو ما جعل مهمة المراقبة الدفاعية الستراوية صعبة للغاية نظراً لبروز أكثر من لاعب وتميزهم في الثلاثيات، وكان أحمد الدرازي هو الأفضل في هذا الربع الذي أنهاه فريقه متقدماً بفارق كبير وبنتيجة 64-47، في ظل حيرة ستراوية وعجز عن إيقاف مصادر الخطورة المحرقاوية.

الربع الأخير

سار الربع الأخير بوتيرة واحدة تمثلت في مواصلة فريق المحرق سيطرته وتفوقه الواضح وتوسيع الفارق تدريجياً في ظل عجز لاعبو سترة عن فعل أي شيء سوى عدم وصول الفارق إلى رقم كبير جداً، ولجأ المحرق كثيراً للأداء الاستعراضي بعد ضمان النتيجة لإمتاع الجماهير، وشاهدنا أكثر من (دنك) لسي جي الذي ساهم كثيراً في انتهاء المباراة لفريقه بنتيجة 87-71، أدار اللقاء بنجاح الثلاثي ماجد عيسى وسعيد عمران وعبدالكريم شكيب.