قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق بمجلس بلدي المحرق عضو لجنة تقييم حديقة المحرق الكبرى محمد المطوع، في بيان صادر عن كتلة مستقلي المحرق البلدية، «اننا اكدنا في لجنة تقييم المشروع ان رغبة قرار المجلس البلدي بالاغلبية هو الغاء الجزء المتعلق بالشقق الفندقية وقد استجابت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والمستثمر لرغبة المجلس بإلغاء جزء الشقق الفندقية».
واضاف المطوع، في البيان الصادر امس السبت (23 يونيو/ حزيران 2012)، ان «سبب احتجاج بعض اعضاء مجلس المحرق البلدي على الشقق الفندقية قد بطل قانونياً لعدم تواجد الشقق الفندقية فيه، وان كان هناك مخالفة يراها رئيس المجلس والاعضاء المعارضون فبامكانهم ان يتخذوا قرارا بالمجلس او يجتمعوا مع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لذكر اسبابهم لكي لا تكون حجة لتعليق مشاريع المحرق».
وأكدت كتلة المستقلين البلدية ان توجيهات رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة محل تقدير واعتزاز لمتابعة سموه للمشاريع الخدمية المرتبطة بالمواطن وانهاء احتقان موضوع حديقة المحرق الكبرى الذي تأرجح بين المجلس ووزارة البلديات، وان التصريح المنشور امس في الصحف المحلية الصادر عن وزارة البلديات أكد أن سمو رئيس الوزراء قد وجه الى بالبدء في تطوير حديقة المحرق الكبرى فوراً.
وقال المطوع ان المحرق تحتاج الى حديقة تتوافر فيها الألعاب والخدمات الترفيهية والترويحية لكل مواطن ومقيم على أرض مملكة البحرين.
واوضح ان المشروع سيكون ايضاً داعماً للقطاع السياحي لاستيعاب الاستثمارات، وتوفير قنوات مغرية للقطاع الخاص إلى جانب ابتكار أنظمة جديدة للتطوير بهدف خلق منتجات مؤثرة على قرار السائح الأجنبي لزيارة البحرين، ومن ثم خلق تيارات من التدفقات النقدية بين القطاعات المختلفة، والتي تؤدي إلى رفع مستويات النمو والناتج والدخل ومستويات التوظيف.
ومن جانبه، أكد عضو الدائرة التي تقع بها الحديقة الممثل البلدي خالد بوعنق أن الحديقة مغلقة منذ فترة طويلة وحرم أهالي المحرق والبحرين منها ولا يوجد بالمحرق متنزه به ألعاب ترفيهية، مضيفا ان المشروع سيخدم أهالي المحرق بالخصوص والبحرين عامة بشكل كبير وخصوصاً ان 60 في المئة من المشروع ستكون عامة للجميع و40 في المئة هي المستثمر منه، والمستثمر سيقدم العديد من الخدمات التي تحتاجها محافظة المحرق.
ومن ناحيتها، قالت رئيس اللجنة الفنية فاطمة سلمان ان «حديقة المحرق الكبرى» مشروع مهم يجب البدء بتطويره لما سيوفر من خدمات ترفيهية يحتاجها أهل المحرق، كما انه يمثل واجهة البحرين السياحية لقربه من مطار البحرين الدولي.
وأكدت سلمان أهمية خلق المحفزات التي ترغِّب السائح الأجنبي لزيارة البحرين، مشيرة إلى أن البحرين لديها خصائص يمكن أن تصبح من خلالها واحدة من أكبر واجهات السياحة في الشرق الأوسط، إذا ما تم استغلالها كوسائل ترغِّب السائح الأجنبي لزيارة البحرين وتفضيلها على غيرها من الدول.
وختمت كتلة المستقلين البلدية تصريحها بتأكيد «ضرورة ان يكون المستثمر ملتزماً بوعوده ومواثيقه لأجل تحقيق هذا الحلم لأهالي المحرق. ويجب ان يكون كل بند في شروط العقد/ الاتفاقية ما بين المستثمر والوزارة ملزما للمستثمر».
العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ
مشروع استثماري مموه بقليل من الأشجار
نيابة عني وعن وأهالي المنطقة (مجمع 202) نرفض هذا المشروع الاستثماري البعيد كل البعد عن الغرض الذي من أجله تم هبة هذه الأرض من لدن صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان رحمه الله إلى أهالي المحرق والمتمثل في توفير حديقة تكون متنفساً وسط هذا الزحام الهائل للمشاريع الإستثمارية والتي لا يتنفع من وراءها سوى (الهوامير) فقط . نناشد جلالة الملك إعادة حديقة المحرق الكبرى وجعلها حديقة حقيقية وليس مشروع استثماري مغلف بقليل من الأشجار .
مشروع استثماري مغلف بقليل من الاشجار
انا احد قاطني المنطقة (مجمع 202) وأود ان اسجل اعتراضي واعتراض عدد كبير من اهالي المنطقة على المشروع الذي تحول بين ليلة وضحاها من حديقة عامة كان مقدر لها ان تكون متنفسا إلى مشروع استثماري سيحول هذه الحديقة الى مركز مالي وخدمي يعج بالبنوك وشركات الشحن وغيرها وقد قام القائمون على المشروع بمحاولة اخفاء هذه الحقيقة بادعاء وجود مساحات خضراء. نناشد جلالة الملك بوقف المشروع وتحقيق رغبة اهالي المنطقة في حديقة عامة لا يكدر صفوها الشركات ومراكز الاعمال