قال رئيس مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثالثة عبدالناصر يوسف المحميد، إن الدائرة ستشهد خلال الفترة الحالية والمقبلة جملة من التطويرات من أهمها تطوير تأهيل مجمع 206 بالكامل، تشمل الصرف الصحي وتبليط جميع الطرق والممرات والترصيف وتعديل المسارات وذلك بدءاً من شهر يوليو/ تموز 2012.

وأضاف «هذا المجمع ومنذ ما يربو على عام واحد يشكو من وجود الحفريات بسبب تطوير شبكة المياه والتي انتهى العمل فيها أخيراً، ولذلك فإن بدء أعمال التأهيل في المجمع سيشكل علامة فارقة في المستوى الخدمي لهذا المجمع الواقع في منطقة المحرق القديمة، والتي تحتاج إلى اهتمام مضاعف من قبل الدولة والتي من واجبها تقديم جميع التسهيلات اللازمة للأهالي الذين هم باقون في بيوتهم متمسكين بفرجانهم، متحدين صعوبات كثيرة وهم يحيون المحرق القديمة، ومن اللازم توفير جميع سبل الراحة وتذليل كل العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية وأثناء تنقلاتهم وهو ما يسعى مجلس المحرق إلى تحقيقه بعون الله».

وتشهد الدائرة عدداً من مشروعات مواقف السيارات أهمها في المكان المعروف باسم «كراج البلدية» والذي تمت الموافقة على تحويله إلى مواقف سيارات بطلب من ممثل الدائرة، والذي سيوفر مساحة كبيرة ومهمة للأهالي في منطقة تفتقر إلى مثل هذه المساحات العامة ومن المتوقع أن يتسع لما يقارب 100 سيارة.

كما سيتم تأهيل موقفين آخرين في مجمع 209 ويقع الأول مقابل مدرسة محمد بن عيسى الابتدائية للبنين، إذ سيتم تنظيمه ليوفر 30 موقفاً وإيجاد مدخل ومخرج منظمين.

كما سيتم تنظيم ورصف ساحة مواقف السيارات بالقرب من بيت سيادي ومسجد سيادي الأثري على شارع الشيخ عيسى. وإنشاء عدد من المواقف الجانبية على شارع جمال الدين الأفغاني بمجمع 204.

وأفادت وزارة الأشغال بأنها اعتمدت عدداً من المقترحات التي رفعها المحميد بخصوص الدائرة، ومنها خفض الرصيف على الطريق 601 بمجمع 206، ووضع لوحة ممنوع الوقوف أثناء صلاة الجمعة بالقرب من جامع الغاوي الواقع على الطريق 504 بمجمع 205.

كما اعتمدت الوزارة طلب ممثل الدائرة بوضع سياج أمني أمام مدرسة أبو فراس الحمداني الواقعة على طريق 833 بمجمع 208، وذلك بعد أن قامت الوزارة بزيارة الموقع ودراسة الطلب وتبين أنه ضروري، ووضع حاجز للمشاة عند مدخل المدرسة وذلك حفاظاً على سلامة الطلاب بسبب كثرة الحركة المرورية، وخصوصاً في أوقات دخول وخروج الطلبة، كما لوحظ أن الأرصفة أمام المدرسة ليست بحالة جيدة مما يستدعي أيضاً إعادة إنشائها، وسيتم عمل اللازم بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

وناشد المحميد أهالي المنطقة الكرام التحلي بالصبر أثناء إنجاز المشروعات المذكورة، والتعاون مع المقاولين المنفذين بقدر الإمكان، وذلك بغية إنجاز الأعمال في وقتها المحدد وعلى أكمل صورة، شاكراً للأهالي صبرهم طوال هذه المدة وتفهمهم لجميع الظروف ومساندتهم له في سعيه لإنجازها، مقدماً الشكر والتقدير إلى جميع الجهات المتعاونة.