قام وزير الأشغال عصام خلف بزيارة تفقدية لمشروعي الصرف الصحي في الرفاع الشرقي (بمرحلتيه E7 – E6)، وذلك ضمن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالتعجيل بجميع المشاريع التي ترتبط بالحياة اليومية للمواطنين ومتابعة مراحل تنفيذها.

ورافق الوزير في الزيارة وكيل الوزارة وليد الساعي، الوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور، مدير إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي أسماء مراد، مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي إبراهيم الحواج، رئيس قسم الانشاءات داوود خلف، رئيس مجلس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب، رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري، مدير إدارة الخدمات وبرامج التنمية بالمحافظة الجنوبية علي الأنصاري الخزرجي وعدد من مهندسي واستشاريي المشروعين وممثلي المجالس البلدية.

وأفاد بيان صادر عن «الأشغال» امس السبت (23 يونيو/ حزيران 2012) أن الوزير خلف ومرافقيه تفقدوا مشروع المرحلة السادسة من شبكة الصرف الصحي - الرفاع الشرقي (المجمعات 901، 903، 905 ، 909) والتي تتم بكلفة 6.8 ملايين دينار، حيث يشمل المشروع إنشاء 38 كيلومتراً من أنابيب صرف صحي رئيسية وفرعية وعدد 7 محطات ضخ ورفع.

واوضح بيان الوزارة أن خدمة التوصيل بشبكة الصرف الصحي تقدم من خلال هذا المشروع إلى نحو 1700 عقاراً.

يذكر أنه تم توصيل عدد 42 عقارا بشبكات الصرف الصحي حتى الآن. وجار العمل حاليا في مجمعات أرقام 909، 905 ومن المنتظر البدء في مجمع 903 قبل نهاية العام الحالي.

وبدأ تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي بالرفاع الشرقي في يونيو 2011، ومن المؤمل اكتماله في يناير/ كانون الثاني 2014 ويقوم بتنفيذ المشروع شركة عبدالرحمن البنا للمقاولات ويشرف على التنفيذ MWH Khonji.

بعدها، تفقد وزير الاشغال المشروع الذي تقوم إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بتنفيذه حالياً والمتمثل في مشروع المرحلة السابعة من شبكة الصرف الصحي بالرفاع الشرقي (المجمعات 901، 931، 939) بكلفة 4.2 ملايين دينار ويشمل المشروع إنشاء 25 كيلومتراً من الأنابيب الرئيسية والفرعية بأقطار مختلفة ومحطة ضخ واحدة.

وسيتم خلال المشروع توصيل 960 منزلاً بشبكة الصرف الصحي الرئيسية، علماً بأنه قد تم توصيل 80 عقاراً بشبكات الصرف الصحي حتى الآن.

وينفذ مشروع المرحلة السابعة للصرف الصحي بالرفاع الشرقي من قبل شركة داون تاون للمقاولات تحت إشراف المكتب الاستشاري (MWH Khonji)، ومن المؤمل انتهاء المشروع في يونيو 2013، علماً بأن العمل بدأ في مارس/ آذار 2011.

وخلال الجولة التقى الوزير عدداً من الأهالي والتجار في المنطقة ووعدهم بالتنسيق مع مقاول المشروع من أجل التعجيل بالانتهاء من أعمال الحفر في أقرب فرصة ممكنة وفق ما تتطلبه أعمال الحفر من دون تأخير.

ووجه الوزير خلف المقاول إلى ضرورة بذل كل ما هو متاح (سواء عن طريق مضاعفة عدد العمال في الموقع أو زيادة ساعات العمل اليومي) لعدم تأخر انجاز المشروع ولكي لا تتأثر الحياة اليومية والمعيشية للمواطنين والمقيمين وللحد من تضرر أصحاب المحلات التجارية حيث إن المشروع ينفذ من أجلهم جميعاً.