بدأت جمعية الكلمة الطيبة تحضيراتها لإطلاق النسخة السنوية الثانية من مشروع «ديسكفر بحرين»، والذي يستضيف إعلاميين وناشطين وأكاديميين من دول العالم لإطلاعهم على تاريخ البحرين العريق، وتنوع مجتمعها الثري، وإنجازاتها التنموية، وحركتها الثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى إيجاد التفاعل من مختلف قطاعات المجتمع تجاه هذه المنجزات على مدار العام، إذ عقدت اللجنة المنظمة للمشروع أولى اجتماعاتها في شهر يونيو/ حزيران 2012، لتعريف المتطوعين الجدد بالمشروع، وتشكيل اللجان الفرعية، وبحث آليات العمل خلال الشهور الخمسة المقبلة.
وأشار مدير المشروع أحمد بوهزاع، إلى أن النسخة السنوية الأولى «ديسمبر/ كانون الأول 2011م»، شهدت استضافة 23 ناشطاً وإعلامياً وأكاديمياً من مختلف دول العالم، وكان يعمل بها 50 متطوعاً من الشباب البحريني من أفضل السفراء لبلادهم بشهادة الزائرين الأجانب، والذين استمروا في تنظيم الفعاليات والتعريف بالمشروع على مدار العام الجاري، وكان آخرها فعالية «محبوبتي البحرين» بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة.
وقال إن المشروع استطاع جذب عدد أكبر من المتطوعين، رجالاً ونساءً، مواطنين ومقيمين من جنسيات عربية وأوروبية، وسيجد كل متطوع فرصته الكاملة لإطلاق طاقاته من خلال اللجان الفرعية، وهي: اللجنة الإعلامية، لجنة البرامج، لجنة العلاقات العامة واللجنة المالية.
من جهته، قال صاحب فكرة المشروع الصحافي حمدي عبد العزيز: «إن مصدر قوة البحرين هو إنسانها وتنوعها، وهو ما ينعكس في طبيعة المتطوعين بالمشروع، فهم مواطنون من مذاهب مختلفة، ومقيمون، مسلمون ومسيحيون، عرب وأوروبيون.
وفكرة المشروع تتلخص في إطلاع الزائرين على معدن الإنسان البحريني وتنوع مجتمعه، ومنجزاته الحضارية، ونضاله من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً، مما يؤدي تلقائياً إلى إزالة أية صور نمطية سلبية يتم الترويج لها في الإعلام العالمي سواء عن البحرين أو العرب».
أما منسق المشروع محمد عابدين، فقد قدم «وثائقيا» عن أهداف المشروع ومعايير اختيار الزائرين، وأسباب النجاح المبهر الذي حققته النسخة السنوية الأولى، مرجعاً النجاح والفضل إلى الشباب المتطوع.
العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ