أكد المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم حبيب الغيث أن المحكوم بالمؤبد في قضية قتيل المعامير كميل المنامي يقضي فترة عقوبته في العنابر مع باقي النزلاء ولا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول إصابته بضعف في النظر نتيجة إبقائه في الحبس الانفرادي، وفيما يتعلق بالحالة الصحية للنزيل للمذكور فإنه تتم متابعتها باستمرار ووفق سجلات إدارة الإصلاح والتأهيل فهو خضع خلال السنتين للفحوص الطبية بشكل منتظم، حيث كان آخرها يوم الخميس 21 يونيو/ حزيران الجاري، وجاءت النتائج جميعها إيجابية ومطمئنة، وأنه لا يعاني من أي أمراض طارئة أو وراثية، فهو يخرج في الأوقات المسموح بها يومياً في الصباح والمساء لممارسة الرياضة ومختلف الأنشطة أسوة بباقي زملائه في العنبر، ما يعني أن الرعاية الصحية المقدمة لكل النزلاء متكاملة ومنضبطة وتستند إلى كل المعايير القانونية والإنسانية.
وأضاف المفتش العام أن المحكوم عليه يتلقى كل الحقوق المنصوص عليها في لوائح إدارة الإصلاح والتأهيل سواء فيما يتعلق بالزيارات العائلية أو المكالمات الهاتفية وكذلك المراجعات الطبية.
وأوضح أن النزيل حصل في غضون سنتين على العديد من الزيارات العائلية، بالإضافة إلى الزيارات الاستثنائية وفقاً لسجله.
ونوه المفتش العام إلى أن إدارة الإصلاح والتأهيل تؤدي واجبها القانوني تجاه جميع النزلاء، حيث إن هذه الإجراءات يحكمها تطبيق القانون ومراعاة كل المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان.
العدد 3578 - السبت 23 يونيو 2012م الموافق 03 شعبان 1433هـ
قصة ولد خالي
ذهبت خالتي لرؤية ابنها الموقوف ولم يكن يستطع المشي من كثرة الضرب اللي تعرض له، والمضحك المبكي في الأمر بأن الضابط يقول لخالتي لا تقلقي أبنك في أيدي أمينه، لا حول ولاقوة إلا بالله الله يفرج عن جميع المعتقليين ويشافي الجرحى
لا مصداقية لكم
لا مصداقية لكم يا وزارة الداخلية.
الله يفرج عنك يا كمبل و عن باقي المعتقلين.