قال نشطاء معارضون إن الجيش السوري اشتبك مع مقاتلين معارضين وقصف اثنين من الأحياء في مدينة دير الزور اليوم السبت (23 يونيو/حزيران 2012م) مما أسفر عن سقوط 28 قتيلا على الأقل في المدينة المنتجة للنفط الواقعة بشرق البلاد والقريبة من الحدود مع العراق.
وأفاد مصدر في مستشفى بالمدينة أن الضحايا وبينهم ثلاث نساء وعدد من الأطفال معظمهم من المدنيين وقتلوا جراء قصف منازلهم في حي المطار القديم وفي حي الحميدية.
وأضاف "من المرجح أن يكون عدد القتلى أكبر. هناك المزيد من الجثث في المشرحة ولكن لم يجر التعرف عليها بعد."
وقيدت سوريا دخول وسائل الاعلام منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/ آذار عام 2011 مما يجعل من الصعب التأكد من الأرقام التي ترد من السلطات أو النشطاء.
وقال معارضون لرويترز من المدينة إن القصف بدأ بنيران المدفعية لحي المطار القديم على أطراف المدينة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة في أعقاب انشقاق 30 فردا على الأقل من الهجانة وهي قوة حدودية لها قاعدة في المنطقة.
وأضافوا أن حي الحميدية تعرض لقصف بعد ان اشتبك مقاتلو الجيش السوري الحر مع دبابة تتوغل في المنطقة.
ويشن معارضون هجمات على حواجز طرق ودبابات وتحصينات تابعة للقوات الموالية للأسد في دير الزور.
ويغذي خط انابيب نفطي رئيسي يمتد من دير الزور مصفاتين سوريتين في مدينة حمص ومرفأ تصدير على البحر المتوسط.