تدخل مسابقة دوري الاتحاد وديار المحرق لكرة القدم داخل الصالات «الفوتسال» اليوم منعطفا حاسما عندما تنطلق مباراتا الذهاب للدور نصف النهائي، ويلعب في المباراة الأولى فريقا ديار المحرق مع سترة عند الساعة 6.00، تليها مواجهة الأهلي والدفاع عند الساعة 7.45 وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، وستكون الجماهير مع موعد من الإثارة والندية وخصوصا مع ما تضمه الفرق الأربعة من إمكانات أثبتت قدراتها في اللعبة.

وقدمت الفرق الأربعة مستويات فنية ثابتة في غالبية مبارياتها مما أهلها للوصول لهذه المرحلة، إذ تصدرت الفرق مجموعاتها في الدور الأول بكل جدارة واستحقاقا ونجحت في الدور الثاني «ربع النهائي» في عبور وتجاوز خصومها بسهولة من خلال انتصارات عريضة، ليكون تواجدها في هذا الدور متوقعا عطفا على المستويات والنتائج التي حققتها.

وبحسب نظام ولائحة المسابقات فإن الدور نصف النهائي ينص على خوض الفرق لمواجهتين «ذهاب وإياب» يتأهل منهما الفريقان الفائزان بمجموع المباراتين للمباراة النهائية في حين سيخوض الفريقان الخاسران مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وكانت اللجنة المنظمة للبطولة اتخذت الكثير من الخطوات التشجيعية والجادة في إطار تحفيز الجماهير الرياضية لمتابعة وحضور المباريات عبر رصد بعض الجوائز في مباريات الدور الثاني، وبحسب أعضاء اللجنة فإنها ستقوم بزيادة عدد هذه الجوائز للجماهير التي ستحضر من أجل ضمان أكبر حضور جماهيري في المباريات المتبقية من المسابقة والذي بدأ بالازدياد في المباريات الأخيرة، ورصدت اللجنة أيضا الكثير من الجوائز للفرق واللاعبين بالتعاون مع الشركات الراعية وهي «ديار المحرق، موقع كووورة، الخطوط الجوية الكويتية، منتجع سوفيتيل وsportk وسامسونج».

الديار وسترة

وبالعودة للمباراة الأولى بين فريقي ديار المحرق وسترة فإن التوقعات تشير إلى مباراة ساخنة وسريعة في ظل ما قدماه من مستوى في المباريات الماضية، وعلى رغم وجود معطيات ومؤشرات ترجح كفة ديار المحرق إلا أن الواقع يفرض على لاعبيه وجهازه الفني الحذر من الإفراط بالثقة وخصوصا أن سترة من الفرق التي تميزت في المرحلة الماضية وما وصوله لهذا الدور إلا دليل وتأكيد على قوته.

موازين القوى بين الفريقين ترجح كفة ديار المحرق على رغم غياب لاعبه المميز محمد رضي «منوشي» بسبب حصوله على بطاقتين صفراوين في مباراتي الدور ربع النهائي، وتبقى صفوف الديار متخمة بالكثير من اللاعبين، ويمكن لمدربه عادل المرزوقي أن يعتمد عليهم وفي مقدمتهم جسام صالح والهداف علي عبدالرسول، وسعيد حسن جواد والحارس عبدالرحمن الغاوي والمهاري محمد سلطان وغيرهم من اللاعبين.

أما سترة فإن مدربه محمد الباقري يدرك صعوبة مهمة فريقه وهو يواجه المرشح الأول والأبرز لخطف اللقب، إلا أن الثقة سيكون لها دور كبير في تحديد مستوى هذا الفريق الذي تزخر صفوفه بلاعبين متميزين وفي مقدمتهم لاعب الخبرة محمد علي طوق ومعه الهداف أحمد عنتر، وحسن الماكنة وربما يسجل ياسر الملاح عودة بعد غيابه عن مباراتي الدور ربع النهائي بسبب الإصابة.

الأهلي والدفاع

أما المواجهة الثانية بين الأهلي وقوة الدفاع فإن عنوانها هو التكافؤ لدرجة كبيرة وربما تشير الأرقام لتفوق الدفاع ولكن ذلك لا يمنحه أفضلية مطلقة، وربما تكون هناك نقطة أخرى ترجح كفة الدفاع وهي امتلاكه دكة بدلاء أكثر، إلا أن الأهلي لا يقل عنه مستوى وأداء، وستحدد المواجهة قدرة كلا منهما على خطف اللقب.

الأهلي يعتمد بصورة كبيرة على الجانب التنظيمي وخصوصا فيما يتعلق بالجوانب الدفاعية ويعتمد مدربه حسين الشكر على مجهودات لاعبيه وفي مقدمتهم لاعب الخبرة بشار عبدالصمد ومعه إبراهيم حبيب ومصطفى يعقوب وعيسى بهرام وحسن محمد وسلمان جواد وسيدمحمد عباس، ومن خلفهم الحارس الأفضل في البطولة حتى الآن سيدفاضل رضي.

أما الدفاع الذي يقوده المدرب جمال حمد فإنه قدم نفسه بصورة جيدة في مباريات الدور الأول مرورا بالدور الثاني ويمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب منهم هشام ناصر وعلي صالح مثنى وأحمد غالب مثنى وجاسم الرويعي والحارس حمد دساس، وفواز بوشقر وغيرهم من اللاعبين.