أحرز ميامي هيت لقب بطل الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة بفوزه على أوكلاهوما سيتي 121/106 ليتقدم عليه 4/1 في الدور النهائي.

ويحرز اللقب الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في 4 مباريات من أصل 7 في الدور النهائي. واللقب هو الثاني لميامي هيت بعد موسم 2005-2006.

وكالعادة كان نجم المباراة ليبرون جيمس الذي سجل 26 نقطة ونجح في 13 تمريرة حاسمة و11 متابعة، قد اختير أفضل لاعب في الدور النهائي علماً بأنه يتوج باللقب للمرة الأولى وقد وفى بوعده لأنصار ميامي هيت لدى انتقاله إلى صفوف الفريق قبل سنتين بأنه سيقودهم إلى اللقب.

وكان جيمس توج بلقب أفضل لاعب في الدوري العادي أيضاً، فبات اللاعب العاشر يحقق هذا الانجاز في موسم واحد بعد ويليس ريد (نيويورك العام 1970)، وكريم عبد الجبار (ميلووكي العام 1971)، وموزيس مالون (فيلادليفا العام 1983)، ولاري بيرد (بوسطن سلتيكس 1984 و1986)، وماجيك جونسون (ليكرز 1987)، وماسكل جوردان (شيكاغو 1991 و1992 و1996 و1998)، وحكيم عليوان (هيوستن 1994)، وشاكيل أونيل (ليكرز 2000)، وتيم دنكان (سان أنطونيو 2003).

وسجل جيمس معدلاً مقداره 28.6 نقطة و10.2 متابعة، و7.4 تمريرة حاسمة في 5 مباريات في الدور النهائي.

وكان جيمس بلغ النهائي مرتين في السابق بينها واحدة مع كليفلاند كافالييرز العام 2007 وأخرى العام الماضي في صفوف ميامي، واللقب هو الأول له منذ بداية مسيرته قبل 9 سنوات.

وقال جيمس: «أنا سعيد، لقد تمكنت من المساهمة في إحراز اللقب لميامي هيت، وأريد أن أشاطر هذا الانجاز مع زملائي وأنصار الفريق. إنه حلم يتحقق. لم أشعر بسعادة مماثلة من قبل».

ورد جيمس، أفضل لاعب في البطولة هذا الموسم وأفضل لاعب في النهائي أيضا، عمليا على الانتقادات التي وجهت إليه لدى رحيله من كليفلاند كافالييرز قبل موسمين لينتقل إلى ميامي هيت. وقال جيمس، الذي بلغ متوسط تسجيله هذا الموسم 28.6 نقطة و10.2 متابعات و7.4 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة «هذا ينهي كل شيء. إنه أسعد أيام حياتي ولا أود أن أقضيه مع أي شخص آخر باستثناء زملائي والمشجعين. إنه حلم تحقق».

وعلى رغم سعادته بإحراز أول لقب في مسيرته الرياضية، أكد جيمس أنه ما زال متعطشا للمزيد.

أما مدرب الفريق إريك سبويلسترا فقال مازحاً: «لقد كثر الشعر الأبيض في شعري، لكن إحراز اللقب يغمرني بالسعادة».

وأضاف «كنت أثق بإمكاناتنا ونملك الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً في البطولة، لكن الموسم كان طويلاً وشاقاً».

ولم تنفع النقاط الـ32 التي سجلها نجم أوكلاهوما كيفن دورانت بالإضافة إلى نجاحه في 11 متابعة، بالإضافة إلى النقاط الـ19 للنجم الآخر راسل وستبروك في قلب النتيجة في مصلحة أوكلاهوما.

واعتبر مدرب أوكلاهوما سكوت بروكس بأن خسارة فريقه المباراة الثانية على أرضه كان مفتاح فوز ميامي باللقب وقال في هذا الصدد: «دائماً ما تكون المباراة الثانية حاسمة. وقد بدأناها بشكل سيئ وخسرناها. لم نلعب بشكل سيء في المباراتين الثالثة والرابعة لكننا لم نتمكن من مجاراة ميامي».

واعتمد ميامي على أداء متوازن دفاعاً وهجوماً في مطلع المباراة ليتقدم بفارق 9 نقاط (28/19) قبل نهاية الربع الأول بدقيقة و50 ثانية.

وتميز الربع الثاني بتبادل الفريقين التسجيل المتوالي لدقائق عدة فبدأه ميامي بتسجيل 19 نقطة مقابل 4 لأوكلاهوما، لكن الأخير رد بتسجيل 16 مقابل 6 لمنافسه لينتهي الشوط الأول بتقدم ميامي 59/49.

ودخل ميامي الربع الأخير متقدماً بفارق شاسع بلغ 16 نقطة ليحافظ على تقدمه حتى النهاية.