عاد قبل أيام الحارس الدولي السابق علي سعيد بعد انتهاء تجربته الاحترافية التي قضاها طوال الموسم الماضي مع نادي مسقط العماني ضمن دوري الدرجة الأولى، وسعيد من ضمن اللاعبين البحرينيين الذين هاجروا للدوري العماني بحثا عن تجربة احترافية يستفيد منها على مختلف الجوانب الفنية والمادية.

وبحسب مقربين من الحارس الدولي السابق فإن النادي العماني يرغب في التجديد معه وخصوصا مع الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها والمستوى الفني الجيد الذي قدمه مع الفريق منذ انتقاله، إلا أن سعيد يبدو في طريقه للعودة من جديد للملاعب المحلية وخصوصا مع العروض والاتصالات التي تمت بينه وبين بعض مسئولي الأندية ومنها ناديا المنامة والشباب، بالإضافة إلى نادي الحد الذي كثف من تحركاته في الفترة الماضية على أمل الحصول على حارس مرمى يكمل من خلاله عقد فريقه بناء على الرؤية الفنية لمدربه عدنان إبراهيم.

وكان نادي المنامة سباقا ومبادرا بالاتصال مع سعيد وخصوصا أنه ما زال يسعى لإقناع حارسه الأساسي أحمد مشيمع بالتوقيع من جديد على عقد يبقيه في صفوف «التاج»، وفي المقابل فإن رغبة نادي الشباب بإيجاد لاعبي خبرة يعول عليهم للمساهمة في تقوية صفوفه في الموسم المقبل في ظل اعتماده على تشكيلة غالبيتها تتكون من لاعبين شباب هي الهاجس الذي بدأت الإدارة «المارونية» التفكير مليا بإيجاد حلول له، بالإضافة إلى أن الشباب يملك في صفوفه حارسين بدأت العروض تنهال عليهما من بعض الأندية المحلية وهما إبراهيم لطف الله ومحمود العجيمي.

ونظرا للظروف المادية الصعبة التي يمر بها الشباب فإنه لا يستبعد أن تسعى الإدارة لإعارة الحارسين أو أحدهما على أن يكون التعاقد مع علي سعيد مزدوجا بحيث تتم الاستفادة منه لحراسة المرمى «الماروني»، علاوة على الاستفادة من خبرته كمدرب لحراس الفئات.