العدد 3577 - الجمعة 22 يونيو 2012م الموافق 02 شعبان 1433هـ

جناحي: المقابلات الشخصية تعين الطالب والجامعة على تحديد التخصصات الأنسب

إبراهيم جناحي
إبراهيم جناحي

قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي: «إن المقابلات الشخصية للطلبة، التي لها نسبة 15 في المئة من النسبة الكلية للطالب المستجد للدراسة في جامعة البحرين، تأتي لتكمّل المتطلبات الأخرى للقبول، وهي اختبار القدرات، وشهادة الثانوية العامة ولها نسبة 70 في المئة من النسبة الكلية».

وأشار في بيان صحافي أمس الجمعة (22 يونيو/ حزيران 2012) إلى أن جامعة البحرين تطبق المكرمة الملكية التي أطلقها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بأن يكون هناك مقعد لكل طالب حاصل على 70 في المئة فأكثر في الثانوية العامة، وأخذاً بالدراسات والمتابعة على مدى سنوات للطلبة المنتسبين لجامعة البحرين، والصعوبات التي قد يجدها البعض في مواصلة الدراسة الجامعية، ورغبة في توجيهه للمسار العلمي الأنسب لقدراته، تم إدخال «اختبار القدرات» في السنوات اللاحقة، والذي كانت له نسبة 30 في المئة من نسبة القبول في الجامعة.

وأضاف «ورغبة من جامعة البحرين في المزيد من الحرص على أن يلتحق الطالب بالمسار الأكثر قرباً إلى قدراته وإلمامه، تم إدخال «المقابلات الشخصية» لتقتسم النسبة مع اختبار القدرات، ليكون لكل منها 15 في المئة من النسبة الكلية التي يتم توزيع الطلبة على أساسها على التخصصات الدراسية، وتبقى نسبة 70 في المئة كما كانت في السابق لنتيجة الثانوية العامة».

وكان رئيس الجامعة قد قام بزيارة تفقدية لعدد من لجان المقابلات الشخصية التي تتم للطلبة، والتقى بعدد من الطلبة وأولياء أمورهم الذين أشادوا بالتنظيم وسرعة إنجاز المقابلات إذ لا تزيد فترة انتظار ولي الأمر منذ وصوله إلى الجامعة لحين انتهاء الطالب من مقابلته عن 45 دقيقة.

وقال رئيس الجامعة: «إن هذا الإجراء يعين الطالب والجامعة معاً على حسن توزيع الطلبة على التخصصات والخيارات التي سجلها الطلبة في فترة سابقة، إذ إن الكثير من الطلبة يكتشفون في سنوات لاحقة من دراستهم الجامعية أنهم سلكوا طرقاً أخرى غير تلك التي يرغبون في دراستها حقيقة، وبالتالي يقومون بتغيير مساراتهم الدراسية تالياً ما يضيع عليهم فترات زمنية قد تصل إلى سنوات، كما أنها تضيع على الطلبة الآخرين الحصول على مقاعد دراسية في تخصصات لم يحسن زملاؤهم اختيارها منذ البداية».

ومن جهته قال نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا خالد بوقحوّص: «إن جامعة البحرين في عمل مستمر لتحسين مدخلاتها من الطلبة، والتعرف بأكثر قدر من الدقة على القدرات الفعلية للطلبة المستجدين، فرأت أن المقابلات الشخصية أمر مأخوذ به في الكثير من الجامعات الإقليمية والعربية والعالمية، والهدف منها التأكد من المعرفة الأساسية من قبل الطالب بالمجال الذي يود التخصص فيه، وشخصية الطالب، ومعلوماته العامة، وذلك من خلال مقاييس علمية تم وضعها في جامعة البحرين بعد الاستفادة من عدد كبير من المقاييس المتبعة في الجامعات العالمية الأخرى».

وأضاف «إن إدخال معيار المقابلات الشخصية في معايير القبول يعدد الفرص أمام الطالب، إذ إنه في الماضي كان الطلبة يشكون من أن امتحانات الثانوية العامة وحدها لا تكفي لقياس قدرات الطالب، فجرى إدخال اختبار القدرات لإعطاء فرصة أخرى للطلبة لكي يضيفوا إلى نتيجة الثانوية العامة، وتعتبر المقابلات الشخصية فرصة أخرى تضاف إلى ما سبق، لكي يكشف الطالب عن جوانب أخرى من شخصيته وتطلعه للدراسة الجامعية في التخصص الذي اختاره».

وأشار بوقحوص إلى أن الجامعة أقامت ورشة عمل موسعة لجميع الأساتذة الذين يشاركون في المقابلات، مع استعراض للاستمارة الإلكترونية التي يجري تقييم الطالب من خلالها، وأبدى الجميع تفاعلاً كبيراً من الطريقة وما تم من تحديث عليها.

ومن جهته، أشار عميد القبول والتسجيل أسامة الجودر، إلى وجود 27 لجنة تعمل بالتوازي لإنجاز المقابلات الشخصية للطلبة، وكل لجنة مؤلفة من ثلاثة أساتذة، وبدأت عملها يوم الأربعاء 20 من الشهر الجاري، وستنتهي في 30 من هذا الشهر، وذلك لست ساعات يومياً على مدى ستة أيام في الأسبوع (بما فيها السبت).

وقال: «إن اللجان استقبلت في اليوم الأول 525 طالباً وطالبة، وفي اليوم الثاني نحو 630 طالباً وطالبة، وهي مستمرة في السير على المنوال نفسه للانتهاء من أعداد الطلبة الذين سجلوا رغبتهم للالتحاق بالجامعة والذين يصل عددهم إلى نحو 5200 طالب وطالبة». وأضاف «إن هناك توجيهاً بأن لا تقل مدة المقابلة عن 10 دقائق، ولا تزيد على 15 دقيقة، لتغطية جميع جوانب الاستمارة، وذلك في جو مريح للطالب يكفيه للكشف عن قدراته من خلال تعاطيه مع اللجنة واستجابته للأسئلة المبيّنة لجوانب من شخصيته ومعلوماته العامة، وكذلك المعلومات التي يحملها عن التخصص الذي ينوي الالتحاق به». واستطرد عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين بأن هناك فريقاً إدارياً يراقب سير عمل اللجان، ويتلقى الملاحظات، ويتأكد من أن العملية تسير كما جرى التخطيط لها، وخصوصاً في مسألة ضبط التوقيت، وهذا ما جعل مسألة الاستيعابية تسير وفق ما هو متوقع.

العدد 3577 - الجمعة 22 يونيو 2012م الموافق 02 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 6:11 ص

      مقابلات جامعة البحرين رغم الملاحظات عليها وفهمناها .. انما مقابلات البهثات ليش ... ليش .. ليش

      والله عشنا وشفنا.

    • زائر 8 | 5:52 ص

      600 دينار للاكاديمين

      جائزة الاكاديمين المشاركين في المقابلات الشخصية ستمائة دينار لكن لم لا يكون هناك شفافية في معايير الاختيار لتتغير الاسماء في كل سنة و لم لا يتم الاعلان في جميع الكليات !!

    • زائر 7 | 4:48 ص

      من طبيعة الأسئلة ومن بعدها التقييم، يعرف الطلاب الهدف الحقيقي من وراء هذه المقابلات.. أما التصريحات الاعلامية فليس لها محل غير ورق الجرايد..

      يقول رئيس الجامعة: «إن إدخال معيار المقابلات الشخصية في معايير القبول يعدد الفرص أمام الطالب، إذ إنه في الماضي كان الطلبة يشكون من أن امتحانات الثانوية العامة وحدها لا تكفي لقياس قدرات الطالب، فجرى إدخال اختبار القدرات لإعطاء فرصة أخرى للطلبة لكي يضيفوا إلى نتيجة الثانوية العامة، وتعتبر المقابلات الشخصية فرصة أخرى تضاف إلى ما سبق، لكي يكشف الطالب عن جوانب أخرى من شخصيته وتطلعه للدراسة الجامعية في التخصص الذي اختاره».

    • زائر 5 | 3:57 ص

      احترام رأينا

      أنا جاد في طلبي ،الرجاء التقيد بما طلبت

    • زائر 2 | 3:07 ص

      ما فائدة المجموع

      وزارة التربيه تقتطع لمقابلاتها

    • زائر 1 | 11:08 م

      إلى متى هذه العنتريات

      لا اكراه في التعليم . فالجامعات الأوروبية تعتمد معدل الدرجات في المواد المطلوبة للتخصص , اي عدد ال A level و ال O level المطلوب للتخصص و بدون مقابلات . طبعا كل طالب يعرف قدراتة للمادة . بعدين في اوربا الدارسة مناصفة بين الطالب و الدولة . و يعتمد على نظام العمل لتوفير تكاليف الدراسة . earn and learn فلماذا هذه العنتريات الغير مجدية .

اقرأ ايضاً