طردت وزارة الدفاع الاميركية محاضرا كان يصف خلال محاضراته في مدرسة عسكرية اميركية "الاسلام بطريقة سلبية تماما" ويؤكد ان الولايات المتحدة هي "في حرب" مع هذه الديانة، حسب ما اعلن البنتاغون الاربعاء.
وكان المحاضر المذكور يلقي محاضرات بعنوان "افاق حول الاسلام وحول التطرف الاسلامي" لضباط صف وعقداء كي يتمكنوا من تسلم مسؤوليات في قيادة الاركان. وقال الكولونيل ديف لابان المتحدث باسم رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي ان المحاضر المطرود "يتكلم عن الاسلام بطريقة سلبية".
وطرد المحاضر بعد تحقيق فتح في نيسان/ابريل اثر اكتشاف القيادة العسكرية مضمون محاضراته.
واكد الكولونيل لابان ان تلك المحاضرات لا تعكس باي حال من الاحوال سياسة الحكومة الاميركية وان وصف الاسلام كما جرى تم تشويهه بشكل تام. ويعتبر البنتاغون ان سلسلة من "القرارات السيئة" و"الاحكام المنحرفة" اتاحت للمحاضر ان يتصرف بمحاضراته.
هذا واقع الحكومه الامريكيه
فهم يحملون الحقد والكراهيه للأسلام والمسلمين وأما عن طرد المحاضر هو عباره عن در الرماد في العيون لا اكثر ولاكن هناك تسائلات كثيره هل الامريكان يكرهون الاسلام حقا أنا اقول أن الامريكان يكرهون أي شخص يتعارض مع السياسه الامريكيه ويكرهون من يعتمد على الاكتفاء الداتي مثلا كرويا الشماليه فهي دوله شيوعيه والكل يعلم مدا التوتر بين كوريا وامريكا